إخبار حول تأجيل النطق بالحكم في حق المعتقلين السياسيين بموقع مكناس

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
مواقع الصمود
إخــــــــــــبــــــــــــــار
وسط تطويق قمعي لكل أرجاء المحكمة الإبتدائية للا عودة بمكناس تم إحالة المعتقلين السياسيين (إكرام بورحيم، زكية بيا، فاطمة الزهراء ساحقة، حمزة الحمدي، رضوان العلمي، ياسين رحال، إبراهيم الطاهري، إبراهيم قاسمي) وثلاثة مناضلين ومناضلات متابعين في حالة سراح على شوط آخر من أشواط محاكمتهم الصورية على خلفية نضالهم المستميت في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي، هذا الفصيل الذي قاد معارك ولازال على مدى مواسم نضالية مشهود لها بتحصين مكتسبات مادية وبيداغوجية بموقع مكناس لتتوج هذه المعارك بتخليد الرفاق لذكرى إغتيال الشهيد محمد الطاهر الساسيوي إلى جانب رفيقه في الدرب عبد الرحمان الحسناوي لتتوالى بعد ذلك الأحداث ويشن النظام القائم حملة اعتقالات واسعة في صفوف المناضلين القاعديين بعد مؤامرة 19 ماي الدنيئة وتتوالى بعد ذلك المحاكمات ومسلسل التأجيلات بتوازي مع خوض الرفاق لإضراب مفتوح عن الطعام لتتبيث هويتهم كمعتقلين سياسيين وعلى أرضية ملف مطلبي عادل ومشروع كما تجدر الإشارة إلى منع عائلات المعتقلين السياسيين من حضور المحاكمة الصورية هاته الأخيرة التي حولها الرفاق لمحاكمة للنظام القائم على جرائمه في حق الحركة الطلابية خاصة والجماهيرية عامة، ليثبتوا وهم في يومهم 52 من إضرابهم المفتوح عن الطعام عن صمود منقطع النظير بزنازين الرجعية وأمام محاكم النظام القائم.
ليتم وبعد خمس ساعات من المرافعات تأجيل الجلسة للنطق بالحكم يوم 27 يوليوز 2016.
تستطيعون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع
الحرية للمعتقلين السياسيين

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل