بلاغ حول معركة الجماهير الطلابية ببويزكارن

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 23:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
بويزكارن
بلاغ
ايمانا منهم، بضرورة الدفاع عن المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية، وعن مجانية التعليم، دخل طلبة بويزكارن في معركة بطولية، دامت ازيد من من 14يوما، حيث خاضوا فيها اشكالا نضالية راقية من قبيل: وقفات، اعتصام مفتوح (12يوما)، إضراب عن الطعام، مع المبيتات الليلية.. الا ان النظام القائم،تعاطى مع الملف المطلبي للطلبة، بأساليبه المعهودة (القمع، التهديدات، محاولات اعتقال..)، في محاولة منه لتكسير المعركة النضالية،الا ان المناضلين الشرفاء، والقناعات المبدئية، أبت إلا أن تستمر في معركتها، رغم كل المحاولات لنسفها.
تجدر الإشارة الى أنه يوم الثلاثاء 09/02/2016، عرفت بويزكارن إنزالا قمعيا رهيبا، هدفه فض المعتصم، بعدما رفضت الجماهير الطلابية التحاور مع ممثل النظام(الباشا)، لأنه لم ينضبط لشروط الطلبة، الا ان صمود وتشبت الجماهير الطلابية بمعركتها، جعل ممثلي النظام القائم يرضخون لإرادة الجماهير. وعلى هذا الأساس، ضرب موعد للحوار يوم الأربعاء 10/02/2016، وفق شروط الطلبة، وذلك موازاة مع شكل نضالي عرف حضور حاشد للحركة التلاميذية والجماهير الشعبية، لدعم الطلبة في معركتهم
وبعد مناقشة ردود الحوار الذي دام أزيد من 3ساعات، حيث انتزعت جل نقاط الملف المطلبي، كما تم استرداد كافة الوسائل اللوجيستكية التي تم سرقتها في التدخلات القمعية على المعتصم.

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل