بلاغ توضيحي

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 02:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بــــلاغ تــوضيـحي

تستمر المعركة البطولية للجماهير الطلابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة اسماعيل مكناس، تحت لواءها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة، وبعد أن قطعت هذه المعركة أشواطا أبانت فيها الجماهير عن طول النفس وصمود منقطعي النظير في وجه تعنت الإدارة ممثلة النظام القائم وتهديداتها المتتالية للمناضلين وعموم الطلاب ووسط حصار قمعي لمداخل الكلية والأحياء المجاورة لها.

مما دفع النظام القائم لتحريك حلفائه الموضوعيين من داخل الساحة الجامعية ــ القوى الظلامية ــ لكسر شوكة النضال بموقع مكناس عبر نشر الإشاعات والتسميمات، ليبلغ إجرامهم في حق الحركة الطلابية منتهاه بتنظيمهم لبهرجة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية إستمرارا منهم في مسلسل حبك المؤامرات والدسائس في حق الحركة الطلابية ومناضليها الشرفاء، حيث أستدعو أحد المجرمين الذين إغتالوا الشهيد محمد آيت الجيد بن عيسى بموقع فاس سنة 1993، لتدنس قدماه الموقع، في إستفزاز مباشر للمناضلين.

ومن موقعنا كرفاق النهج الديمقراطي القاعدي ومن موقع مسؤوليتنا في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للجماهير الطلابية وتحصين الحرم الجامعي ووعيا منا بدقة الوضع الذي تعانيه الحركة الطلابية وحجم الإستهدافات من النظام القائم وما يراهن عليه إلى جانب القوى الظلامية في إقبار الحركة الطلابية وجرها لمستنقع المهادنة والإستسلام نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

تنديدنا بـــــ:
- الهجومات و المؤامرات التي يحيكها النظام القائم والقوى الظلامية ضد الحركة الطلابية والمناضلين.
-- الإغتيالات التي تطال مناضلي الشعب المغربي وعلى رأسهم مناضلي الحركة الطلابية.
- الإعتقالات السياسية لمناضلي الشعب المغربي ومناضلي الحركة الطلابية.

عزمنا على:
- السير على الخطى شهدائنا ومعتقلينا السياسيين.
- مواجهة أعداء الشعب المغربي (النظام القائم، القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية...).

من يكرم الشهيد يتبع خطاه

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل