أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان الذكرى السادسة لإستشهاد الرفيق عبد الرزاق الكاديري















المزيد.....

بيان الذكرى السادسة لإستشهاد الرفيق عبد الرزاق الكاديري


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاتحاد الوطني لطلبةالمغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بـــيـــــان الذكرى السادسة لإستشهاد الرفيق عبد الرزاق الكاديري

تحل علينا الذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق عبد الرزاق الكاديري شهيد الحركة الطلابية على يد الاجهزة القمعية الطبقية للنظام القائم بموقع مراكش يوم 29/12/ 2008 في سياق و وضع دولي يتسم باحتدام التناقضات داخل و بين الدول الإمبريالية, ولعل الأزمة الاقتصادية الحالية لأبرز تجلي لهاته التناقضات التي بلغت ذروتها وهذا ما جعل الإمبريالية تسارع الخطى بغية تصريف أزمتها البنيوية بكافة الطرق و الوسائل المتاحة من شن العديد من الحروب اللصوصية و إفتعال أخرى بالوكالة إلى تنصيب و إعادة تنصيب أنظمة قائمة خاضعة لتوصيات و أوامر مؤسساتها المالية (صندوق النقد الدولي, منظمة التجارة العالمية…) مما يعني المزيد من نهب خيرات الشعوب المضطهدة و امتصاص قوتها وقوتها تحت يافطة مجموعة من الشعارات الواهية ( دمقرطة الأنظمة, ترسيخ حقوق الإنسان, ومحاربة أسلحة الدمار الشامل…) دون إغفال التدعيم المكشوف للكيان الصهيوني و الرجعية المحلية لتصفية القضية الفلسيطنية قضيتنا الوطنية, إلا أن الجماهير المضطهدة لم ترضخ “للحلف المقدس” الإمبريالي الصهيوني الرجعي, بل إختارت طريق المقاومة و الحروب الشعبية و الانتفاض بالعديد من البلدان (اسبانيا, اليونان, البيرو, النيبال, تركيا, مصر, تونس, سوريا…) .
وباعتبار النظام القائم بالمغرب الابن المطيع للإمبريالية و لأنه ولد عميلا و ترعرع عميلا فإنه بطبيعة الثلاثية اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي يسعى جاهدا لامتثال توصيات مؤسساتهم المالية, بتطبيقه لمجموعة من المخططات الطبقية بغية ضمان سيطرته الطبقية بضرب وخوصصة كافة القطاعات الحيوية (الصحة,النقل, التعليم, الشغل…) وكذا تضييق الحريات السياسية و النقابية بسنه مجموعة من القوانين الرجعية (قانون الإرهاب, قانون الصحافة…) مؤطرا هاته الهجمات بدزينة من الشعارات الجوفاء من مثيل (الإستثناء المغربي, العهد الجديد,… ), هاته الشعارات الديماغوجية التي تطبل لها القوى الإصلاحية و أذيالها التحريفية, كل هذا انعكس سلبا على المستوى المعيشي للجماهير الكادحة عبر الإرتفاع الصاروخي لاسعار المواد الاستهلاكية و الضرورية للمواطن ارتفاع الضرائب المباشرة و غير المباشرة وازاه تجميد للاجور, في الوقت الذي يحاول فيه النظام القائم نشر ثقافة التفسخ و الإنحلال و صرف ملايير الدراهم لتنظيم مهرجانات (موازين, تيميتار,تويزا…), اضافة الى تنظيمه مهزلة ما سماه " المنتدى العالمي لحقوق الانسان " بمدينة مراكش بغية مكيجة وجهه البشع و ابرازه في شكل جديد ينسجم و مصالح اسياده الامبرياليين في هاته المرحلة الحساسة,كل هذا يجعلنا ندرك الوضعية التي تضع سياسة النظام القائم فيها الجماهير الكادحة من عمال وفلاحين فقراء, و هاته السياسة الطبقية تجعلهم في تلك الوضعية التي وصفها إنجلز”إذا وضعت الناس في شروط لا تليق إلا بالبهائم فما عليهم إلا أن يثورو أو أن يخضعوا لتلك الشروط الحيوانية”.
هذا الواقع المزري لن تقبله الجماهير الشعبية إذ عبرت عن رفضها الصارخ و الصريح و المطلق له عبر الإنتفاضات المتتالية بمختلف القرى و المدن ( تاغجيجت‘ إيميضر‘ بني تدجيت… ) رغم طابعها العفوي لتتأكد و بالملموس مرة أخرى أن أزمة النظام الدائمة المتمثلة في عجزه بصورة أساسية في ضمان وضع مستقر للجماهير الكادحة و الذي يكتف و يعمق الشروط الموضوعية لنمو الحركة الجماهيرية في مرحلة نمو الأزمة العامة للإمبريالية على نطاق عالمي, هذا النمو العفوي كما أشرنا إليه وهو الخط الأساسي لكل المرحلة التاريخية التي نجتازها و التي تسير و تنمو نموا معقدا بسبب غياب الأداة الثورية القادرة على صهر الطاقات النضالية وتغيير موازين القوى ورص صفوف الجماهير الكادحة كقوة تاريخية حاسمة.
وباعتبار الحركة الطلابية جزء لا تتجزء من الحركة الجماهيرية, فإنها لم تسلم هي الأخرى من حملة الهجمات المسعورة التي تطال شعبنا الكادح, حيث يعمل النظام القائم على تطبيق توصيات أسياده من داخل حقل التعليم كحقل من حقول الصراع الطبقي, بأجراته لمضامين “الميثاق الوطني للتربية و التكوين” و نسخته المشوهة “المخطط الاستراتيجي ”, بغية الإجهاز على ما تبقى مما تبقى من مجانية التعليم الحق المقدس لأبناء شعبنا الكادح, الذي قدم من أجله الشعب المغربي عموما و الحركة الطلابية خصوصا تضحيات جسام, و المعارك البطولية التي تم تفجيرها على مستوى هذه السنة بمختلف مواقع الصمود ( الرشيدية, مكناس...) على ارضية البرنامج المرحلي مكثفا بالشعار التكتيكي "المجانية او الاستشهاد" و نجاحاتها الباهرة, الا خير دليل,هذا دون ان ننسى معارك الجماهير الطلابية بمختلف المواقع الجامعية ( فاس, القنيطرة,تازة, وجدة...). لهذا سيلجا كعادته الى اسلوبه القمعي المعهود الجديد/ القديم من اعتقالات بالجملة الى مطاردات يومية وصولا الى ضرب حصار خانق و شبه يومي على مختلف الجامعات و الاحياء الجامعية ( اكادير, مراكش, فاس...) كان اخرها التدخل الوحشي في حق الجماهير الطلابية بموقع الشهيد المعطي بوملي. لكن هيهات فقناعات المناضلين أكبر من أن تزعزعها هاته الهجمات و الشطحات.
و اننا اذ نستحضر ذكرى استشهاد رفيقنا الغالي عبد الرزاق الكاديري التي نعتبرها بمثابة استحضار للقيم و المبادئ و المثل التي من اجلها استشهد نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:

• تشبثنا ب:
• النظرية الماركسية اللينينية فكرا وممارسة.
• الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي الوحيد للطلبة المغاربة .
• البرنامج المرحلي الإجابة العلمية لأزمة الحركة الطلابية الذاتية و الموضوعية.
• الشعار التكتيكي " المجانية أو الاستشهاد ".

• تضامننا مـــــــــع:
• نضالات الجماهير الشعبية بشكل عام .
• عائلات شهداء الشعب المغربـــــــي .
• عائلة الشهيد عبد الرزاق الكاديري الصغيرة و الكبيرة.
• معتقلينا السياسيين القابعين في زنازن النظام القائم بمكناس الصامد.
• المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية (مراكش،فاس،مكناس،وجدة…….).
• عائلات المعتقلين السياسيين.
• نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية .

• تنديدنا بــــــــــ :
• المحاكمات الصورية التي تطال مناضلي أوطم والشعب المغربي بشكل عام.
• التدخل القمعي الذي يطال نضالات الشعب المغربي عمال،فلاحين،طلبة،معطلين….).

• عزمنا على:
• على مواجهة كل أعداء الشعب المغربي(النظام,الظلام, الشوفين…) .

عــــــــــــــــاشـــــــــــت الـــحـــركـــــة الطـــــلابـيـــة صــــامـــدة و مـــنــاضــلــــة.
وعـــــاش الـــنـــهــــــج الديــمــــقـــراطــــــي الـــقـــاعـــدي رمــــزا للــتضحية و الصمــود.



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ تضامني
- بيان تخليد الذكرى 37 لاستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي
- بلاغ - موقع آكادير الصامد
- إخبار - المحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين بموقع مكناس الص ...
- إخبار - المحاكمة الصورية الإستئنافية للمعتقلين السياسيين بمو ...
- إخبار عن تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام
- عاجل من سجن تولال 1: نقل المعتقل السياسي عبد الغني الرزاقي إ ...
- الحركة الطلابية: تاريخ ذهبي بذاكرة لا تنسى
- تقرير حول الإضراب المفتوح عن الطعام للمعتقلين السياسيين بتول ...
- مستجدات معركة الإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين بمكناس
- عاجل من سجن تولال 1: دخول المعتقل السياسي عبد الغني الرزاقي ...
- المعتقلون السياسيون بموقع مكناس الصامد يضربون عن الطعام منذ ...
- بيان الإستشهاد أكادير
- الشوفينية بالمغرب حطب الثورة المضادة
- بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد الرفيقة زبيدة خ ...
- ملحق رقم 3 - إطلالة موجزة حول الوضع الحالي –
- النهج الديمقراطي القاعدي - مراكش - بلاغ تنديدي
- النهج الديمقراطي القاعدي - بلاغ تأجيل المحاكمة
- تقرير أولي حول الوضع الذي تعيشه جامعة القاضي عياض، مراكش
- بصدد الهجمات الأخيرة على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بأك ...


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان الذكرى السادسة لإستشهاد الرفيق عبد الرزاق الكاديري