أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان تخليد الذكرى 37 لاستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي















المزيد.....

بيان تخليد الذكرى 37 لاستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بيان تخليد الذكرى 37 لاستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي

يأتي تخليد الذكرى 37 لاستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي، يوم 11-12-1977 .مناضلة الحركة الماركسية اللينينية المغربية ، التي استشهدت بعد اضرابها البطولي عن الطعام الذي فاق 40 يوما، في وضع يتسم باشتداد حدة التناقضات الرئيسية للإمبريالية كتعبير عن التناقض التاريخي بين الرأسمال والعمل المأجور،الشيء الذي دفع الامبريالية للبحث عن منافذ لتصريف ازمتها الذاتية والبنيوية التي ما فتئت تتعمق يوما بعد يوم، و ما الازمة الحالية سوى تجلي من تجلياتها .هذه الازمة تحاول تصريفها على كاهل الطبقة العاملة والشعوب المضطهدة بتدخلها المباشر و الغير المباشر في العديد من البلدان التبعية عبر اشعال فتيل النعرات الدينية و العرقية الطائفية ــ قصد تشتيت وحدة الشعوب وتجديد شروط سيطرت الرأسمالية بما يتلاءم و مصالحها الطبقية ـــ أو عبر فرض جملة من املاءات الدوائر المالية ( صندوق النقد الدولي, البنك الدولي, منظمة التجارة العالمية ...) لرسم السياسية الداخلية لهذه البلدان ونهب خيرات الجماهير ،من اجل اقتسام و اعادة اقتسام مناطق النفوذ بين الاحتكارات العالمية ،الامبريالية الروسية وحلفائها من جهة و الامبريالية الامريكية وحلفائها من جهة اخرى هذا الاقتسام يتم تحت يافطة من الشعارات الزائفة ( دمقرطة الأنظمة ،محاربة الارهاب ،حقوق الانسان ...) دون ان ننسى كذلك محاولة تصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية من خلال الدسائس و المؤامرات التي تحيكها الامبريالية و عملاؤها الرجعيون من تدعيم للكيان الصهيوني و ضرب حركة التحرر الوطني عبر بقاع العالم .و أمام هذا الواقع كان للشعوب كلمتها حيث لم تتوانى لحظة في الرد على هذا الهجوم عبر تفجير مجموعة من الانتفاضات الشعبية في العديد من البلدان الرأسمالية أوالتبعية ( تونس, ليبيا, مصر...) فاتحة بذلك الطريق نحو تحررها وانعتاقهاومكسرة في نفس الوقت ذاته خرافة "خلود الرأسمالية"، معلنة عن حلول عصر جديد من الثورات.و هذا ما يؤكد صحة موضوعة قائد و معلم البروليتاريا الرفيق لينين " ان الامبريالية عشية الثورة الاشتراكية".
اما على المستوى المحلي فان النظام القائم ، انسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية ،يشن هجوما سافرا على قوت وقوة الجماهير الشعبية عبر الزحف على كافة مكتسباتها من خلال املاءات المؤسسات المالية الرامية للمزيد من تفقير و استغلال شعبنا الكادح عبر انزال جملة من المخططات الطبقية التي تستهدف القوت اليومي للجماهير ( ميثاق التربية والتكوين ،مدونة السير ....) الرفع المتتالي من اسعار المواد الاولية و الاساسية ــ الذي شكل التعبير الملموس لارتمائه الكامل في احضان الامبريالية هذا ما جعله عاجزا عن التحكم في اقتصاده التبعي و ضمان وضع مستقر للأسعار ــ ثم الرفع الجنوني من قيمة الضرائب المباشر ة والغير المباشرة و تجميد الاجور الاسمية و الاجهاز على صندوق المقاصة و التسريحات الجماعية للعمال ،موازيا هذا الهجوم بالمصادرة التامة للحريات السياسية و النقابية عبر سن العديد من القوانين الرجعية ( قانون الارهاب ،قانون الاحزاب،قانون الاضراب...) يهدف من خلالها الى تكبيل و تجريم اي تحرك جماهيري ، هذا من جهة و من جهة اخرى تعزيز مواقع سيطرته الايديولوجية عبر تنظيم المهرجانات الصيفية والمسابقات الرياضة و الغنائية وكذا تشجيع و دعم مراسم الخرافة و الدجل و صرف ملايير الدراهيم عليها بغية تخبيل و تشويه وعي الجماهير كل هذا يتم بمباركة القوى الاصلاحية و اذيالها التحريفية التي تطبل لشعارات النظام القائم الديماغو جية ( دولة الحق و القانون ،المسلسل الديمقراطي ،الحكامة الجيدة التنمية المستدامة ،حقوق الانسان ...)،لكن الطبيعة ( الامطار الغزيرة )هذه المرة ستكون العنوان الابرز لانكشاف الو جه الحقيقي للنظام القائم من خلال ما آلت اليه الاوضاع المادية و من خسائر بشرية في عدة مناطق، نتيجة هشاشة بنيته التحتية. موازيا ذلك بتنظيمه ما يسمى ب (( المنتدى العالمي لحقوق الانسان )) كي تتعرى حقيقة شعاراته الزائفة ،التي تكسرت على و اقع انتفاضات الجماهير الكادحة و بخرت جليد شعوذة "الاستثناء المغربي " التي ما انفكت مختلف الاجهزة الإيديولوجية للنظام القائم تروج لها ساعية من وراء ذلك الى تزييف وعي الجماهير الشعبية ليوازي ذلك انبثاق انتفاضة ( 20 فبراير) التي اثبثت منذ انطلاقتها عن مدى سخط جماهيرنا على واقع الاضطهاد و التهميش الممنهجين ضدا على مصالحها ،مقدمة في ذلك تضحيات جسام (كمال الحساني ،احمد بن عمار ،نوردين عبد الوهاب ،مصطفى المزياني...) و كانت من جهة اخرى ادانة صارخة للقوى الاصلاحية و اذيالها التحريفية المتكالبة على قضايا الجماهير. ورغم طابعها العفوي ( الانتفاضات...) فقد شكلت صرخة في وجه النظام القائم كمرادف للقمع و الاستغلال و النهب ،و هذا ما يثبت للمرة الالف صحة و ملحاحية المهمة المركزية الملقاة على عاتق الماركسيين اللنينيين المثمتلة في بناء الحزب الثوري الكفيل و لوحده تأطير هذه النضالات و توحيدها و توجيهها.
و باعتباره حقل من حقول الصراع الطبقي فالتعليم بدوره لم يسلم من هجوم النظام القائم الذي يسعى جاهدا لتطبيق بنود " الميثاق الوطني للتربية و التكوين " خصوصا و انه لم يتمكن لحدود الان من فرض رسوم التسجيل رغم رهاناته الكبيرة لإنجاز هذه المهمة و بتالي خوصصة التعليم .باعتبارهما الهدف الاساسي لهذا المخطط نظرا لصمود و قتالية الحركة الطلابية تحت قيادتها الفكرية و السياسية المتمثلة في النهج الديمقراطي القاعدي. هذا ما دفعه الى العودة الى ورقته القديمة –الجديدة المتمثلة في تسخير أذياله الرجعية ( القوى الظلامية ،القوى الشوفينية الرجعية ،البلطجية ...) للهجوم على الجماهير الطلابية و تفريش الارضية لـ (المخطط الرباعي). و لعل المتتبع ولو من بعيد ان المعارك البطولية التي خيضت هذه الآونة الاخيرة على ارضية البرنامج المرحلي و المؤطرة بشعار " المجانية او الاستشهاد " في مجموعة من المواقع الجامعية ( الراشدية ،اكادير ،مراكش...) لدليل على مدى تشبث الجماهير الطلابية بمعية مناضليها الشرفاء بمطالبها العادلة والمشروعة وباطارها العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ,الشيء الذي اربك حسابات النظام القائم و حذا به الى شن حملات قمع واسعة ( مطاردات, اعتقالات,...) في صفوف المناضلين ،وهذا ما يبرز بما لا يجعل مجالا للشك حجم الاستهدافات التي تطال الحركة الطلابية في الظرف الراهن من اجل تركيعها وبتالي خوصصةالتعليم. مما يطرح على الحركة الطلابية التشبث بمهامها المرحلية المتمثلة في البرنامج المرحلي و الشعار التكتيكي "المجانية او الاستشهاد" كتكثيف له لتحصين حق ابناء شعبنا الكادح في تعليم مجاني.
وعلى درب شهدائنا نحن سائرون حتى النصر و اذ نخلد الذكرى 37 لاستشهاد رفيقتنا الغالية ،شهيدة الشعب المغربي و رمز المرأة المناضلة الرفيقة سعيدة المنبهي نعلن ما يلي :
تعازينا الحارة لعائلة الشهيدة الصغيرة و الكبيرة.
تشبتنا ب :
· الماركسية اللينينية فكرا و ممارسة.
· الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي و الاوحد للطلبة المغاربة.
· البرنامج المرحلي باعتباره الاجابة العلمية و العملية على ازمة الحركة الطلابية الذاتية و الموضوعية.
· الشعار التكتيكي" المجانية او الاستشهاد"
تضامننا مع :
· كافة الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق(الشعب الصحراوي, الشعب الفلسطيني, الشعب الكردي...).
· نضالات الشعب المغربي(عمال, فلاحين ,طلبة, معطلين...)
· نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
· كافة المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية والشعب المغربي وفي مقدمتهم رفاق النهج الديمقراطي القاعدي(عبدالغني الرزاقي, حسن اوهموش, سفيان الصغيري) .
تنديدنا بـ :
· القوى الظلامية التي اغتالت رفيقنا المعطي بوملي.
· القوى الشوفينية الرجعية التي اغتالت رفيقينا عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر الساسيوي.
· الاغتيال الذي طال رفيقنا نور الدين عبد الوهاب.
· الملاحقات والمحاكمات الصورية التي تطال المناضلين.
· القمع المسلط على نضالات الشعب المغربي.
عزمنا على :
· مواجهة اعداء الحركة الطلابية(النظام القائم, القوى الشوفينية الرجعية, القوى الظلامية...)
· النضال من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
· المضي قدما في فضح ومواجهة كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الحركة الطلابية في السر والعلن.


عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا و مناضلا

عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ - موقع آكادير الصامد
- إخبار - المحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين بموقع مكناس الص ...
- إخبار - المحاكمة الصورية الإستئنافية للمعتقلين السياسيين بمو ...
- إخبار عن تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام
- عاجل من سجن تولال 1: نقل المعتقل السياسي عبد الغني الرزاقي إ ...
- الحركة الطلابية: تاريخ ذهبي بذاكرة لا تنسى
- تقرير حول الإضراب المفتوح عن الطعام للمعتقلين السياسيين بتول ...
- مستجدات معركة الإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين بمكناس
- عاجل من سجن تولال 1: دخول المعتقل السياسي عبد الغني الرزاقي ...
- المعتقلون السياسيون بموقع مكناس الصامد يضربون عن الطعام منذ ...
- بيان الإستشهاد أكادير
- الشوفينية بالمغرب حطب الثورة المضادة
- بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد الرفيقة زبيدة خ ...
- ملحق رقم 3 - إطلالة موجزة حول الوضع الحالي –
- النهج الديمقراطي القاعدي - مراكش - بلاغ تنديدي
- النهج الديمقراطي القاعدي - بلاغ تأجيل المحاكمة
- تقرير أولي حول الوضع الذي تعيشه جامعة القاضي عياض، مراكش
- بصدد الهجمات الأخيرة على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بأك ...
- الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - النهج الديمقراطي القاعدي - بلا ...
- النهج الديمقراطي القاعدي - بلاغ اعتقال الرفيق عبد الغني الرز ...


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان تخليد الذكرى 37 لاستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي