الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - النهج الديمقراطي القاعدي - بلاغ اعتقال

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
بلاغ اعتقال


بعد الضربات المتتالية التي تلقاها التصور الديمقراطي القاعدي بهدف إضعاف المد النضالي داخل الساحة الجامعية و تفريش الأرضية لتفعيل بنود التخريب الجامعي سيرا نحو خوصصة قطاع التعليم و تمهيد الأرضية لهجرة الرساميل الأجنبية نحو المغرب تفريغا لأزمة الدول الإمبريالية على كاهل شعوب الدول التبعية، في هذا الصدد سيلاحظ المتتبع و لو من بعيد لواقع الحركة الطلابية أن صمود الرفاق في وجه الهجومات الرجعية زاد من صلابتهم و أثبت أن القمع لا بفعل شيئا سوى تأجيج الأوضاع و أن الخط السليم يثبت صحته انطلاقا من فكره العلمي و ممارسته السياسية الثورية.
موقع أكادير كغيره من مواقع الصمود و النضال شهد زخما نضاليا نوعيا من منذ السنة الماضية بفضل عمل الرفاق مع الجماهير الطلابية مجسدين الارتباط اليومي بالجماهير.
لا يختلف إثنان حول أن الحركة الطلابية كانت و لا تزال شوكة في حلق النظام القائم، و حيث أن قلبها النابض سيبقى –النهج الديمقراطي القاعدي- فسيضل هذا الأخير المستهدف الوحيد في المعادلة ليسهل على النظام حلها، و في هذا المسار أثبت القاعديون صمودهم في وجه النظام القائم و مؤكدين زيف كل الهرطقات القائلة باندثارهم و انقراضهم من داخل الموقع، كل هذا جعل النظام القائم يوجه سهامه اتجاهنا ة يستعد لهجومه البشع حالما يحين وقت و تسنح له الفرصة له، و هو ما اتضح بالملموس عند انسحاب الرفاق من كلية الآداب نحو الحي الجامعي عشية الثلاثاء 12 نونبر 2013، حيث قامت أجهزت القمع السرية و العلنية بتطويق الرفاق و اعتقال رفيقنا "عبد الغني الرزاقي" في جو من الترهيب وسط الجماهير الطلابية، نقول أن لا الإعتقال و لا الإستشهاد سيثنينا على المضي قدما و بخطى ثابتة في إنجاز مهام البرنامج المرحلي، دفاعا عن قضية التعليم، عن مكتسبات الجماهير الطلابية.

www.vdb-unem.blogspot.com

المجد و الخلود لشهداء الشعب المغربي
الحرية لمعتقلينا السياسيين ( سفيان الصغيري، محمد الولكي، حسن أهموش، نور الدين عبد الوهاب، عبد الغني الرزاقي)
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات