أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - النهج الديمقراطي القاعدي - بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة















المزيد.....

بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 20:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقرايطي القاعدي
مواقع الصمود
بيـــــــان

"بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة"

تخلد شعوب العالم في 8 من شهر مارس من كل سنة العيد الأممي للمرأة الكادحة، لتقف فيه على ما قدمته من تضحيات و عطاءات ونضالات إلى جانب الرجل ضد الاستغلال و الاضطهاد والعبودية المأجورة، في وضع يتسم على المستوى العالمي باحتداد الأزمة البنيوية للامبريالية كتعبير عن مرحلة وصل فيها التناقض التاريخي بين العمل المأجور والرأسمال ذروته، أي مرحلة سيادة الاحتكارات والطغمة المالية،مرحلة يأخذ فيها الإنتاج أكثر فأكثر طابعا اجتماعيا .الشيء الذي دفع الامبريالية إلى البحث عن منافذ لتصريف هذه الأزمة وذلك طبعا على حساب القوت اليومي لكل الشعوب المضطهدة . وذلك إما بشكل غير مباشر عبر رسم السياسة الداخلية للبلدان التبعية عن طريق المخططات الطبقية التي تمليها المؤسسات المالية الكبرى ( بنك باريس، صندوق النقد الدولي،البنك الدولي،...)، أو بشكل مباشر عن طريق شن مجموعة من الحروب الإجرامية على عدة بلدان (العراق،أفغانستان،مالي،...) تحت يافطة من الشعارات الديماغوجية من قبيل(محاربة أسلحة الدمار الشامل،محاربة الإرهاب، دمقرطة الأنظمة، حقوق الإنسان،...) كغطاء لما ترتكبه القوى الامبريالية من جرائم في حق كل شعوب العالم التواقة إلى التحرر والإنعتاق. بالإضافة إلى التدعيم المكشوف للكيان الصهيوني و الرجعية المحلية لتصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية، دون نسيان المجازر الكبرى في حق الشعب الصحراوي البطل (إكديم إزيك،...ً) المطالب بحقه في تقرير مصيره .أما من جهة النقيض، فما دامت الشعوب هي صانعة التاريخ فلم ولن تقبل بواقع استنزاف الخيرات والثروات وتشديد الخناق على الحريات السياسية والنقابية. بل ردت بشكل قوي عبر خوضها لمجموعة من الحروب الشعبية والانتفاضات بمجموعة من البلدان( ليبيا،مصر، فلسطين،اليونان، إسبانيا،فرنسا،تونس،سوريا،...) مما يؤكد علمية ما قاله معلم البروليتاريا العالمية الرفيق لينين "إن الامبريالية هي عشية الثورة الاشتراكية."
أما على المستوى المحلي فإن كل متتبع لواقع الصراع الطبقي بالمغرب وما يزخر به من معطيات سيكتشف وبالملموس مدى سعي النظام القائم بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية على تطبيق توجيهات وأوامر أسياده الامبرياليين،عبر إنزاله للعديد من المخططات الطبقية الهادفة إلى خوصصة وكافة القطاعات الحيوية(الصحة،السكن،التعليم،النقل،...) ومحاولته للإجهاز التام على صندوق المقاصة،مما انعكس على وضعية الجماهير الشعبية التي ازدادت استفحالا عبر الرفع المتتالي من أسعار المواد الأساسية و كذا الرفع من قيمة الضرائب المباشرة والغير المباشرة، التسريح الجماعي للعمال، انتزاع أراضي الفلاحين الصغار،... مواكب كل هذا بشنه لحملة اديولوجية ممنهجة عبر وسائله الإعلامية، لتجهيل وتدجين أبناء الشعب المغربي والحول دون اكتسابهم لأدنى معرفة علمية، ناهيك عن إثارته للنعرات الدينية والعرقية لضرب وحدة الشعب المغربي، الذي أثبت على مر تاريخه الحافل بالعطاءات والتضحيات العظيمة عن وحدة مصالحه المرتبطة بدك البنية القائمة كخطوة صوب تشييد مجتمع الخلاص، هذا ويعمل النظام القائم على تجريم أي تحرك جماهيري من خلال سنه العديد من القوانين الرجعية (قانون الإرهاب،قانون الإضراب،...) مؤطرًا كل هاته الجرائم بمجموعة من الشعارات الديماغوجية المعهودة ( العهد الجديد، الحوار الاجتماعي، استقلال القضاء، الاستثناء المغربي، الدستور الجديد،...) ،وذلك بمباركة القوى الإصلاحية وأذيالها التحريفية. هاته الشعارات الجوفاء التي تكسرت ولازالت تتكسر على صخرة نضالات وتضحيات الجماهير الشعبية التي عبرت عن سخطها ورفضها لكل السياسات الطبقية عبر تفجيرها لمجموعة من الانتفاضات الشعبية قبل وبعد محطة 20 فبراير (بني مكادة "طنجة"، محاميد الغزلان، سيدي يوسف بمراكش، إميلشيل،...) التي أبانت عن الوجه الدموي للنظام القائم بما هو مرادف للقمع والإجرام، وكذا عجز البرجوازية الصغرى بكافة تعابيرها عن قيادة التحالف الطبقي الشعبي مما يؤكد ملحاحية بناء الحزب الثوري الماركسي اللينيني القادر على تأطير هاته النضالات العفوية و قيادتها نحو المجتمع المنشود.
أما الحركة الطلابية وباعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية، وقوة من قوى الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ، وأحد بؤر الصراع الساخنة فقد نالت نصيبها من هجومات التحالف الطبقي المسيطر، هذا الأخير الذي يسعى إلى الإجهاز على مجانية التعليم، الحق المقدس لدى أبناء جماهير شعبنا الكادح، من خلال أجرأة بنود المخطط الطبقي ( الميثاق الوطني للتربية والتكوين) ونسخته المشوهة ( المخطط الاستعجالي) إلا أن استماتة الحركة الطلابية بقيادتها العلمية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي وتحمله مسؤولية تحصين الحركة الطلابية بإطارها الصامد أوطم، جعل النظام القائم يضع إمكانية بلوغ رهاناته مرتبطة بمدى قدرته على جر الحركة الطلابية إلى مستنقع المهادنة والاستسلام أي إجتثات منبع كفاحيتها وثوريتها، فبعد عجز أذياله ( القوى الظلامية و القوى الشوفينية الرجعية ) على كبح وحظر نضالات الجماهير الطلابية، سيلجأ إلى التدخل بشكل مباشر بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف الجماهير الطلابية ومناضلي أوطم، من ضمنها الاعتقالات التي تعرض لها رفاقنا بموقع مكناس الصامد، على خلفية المعركة البطولية التي عرفها الموقع هذه السنة، دفاعا عن المطالب المشروعة وعن مصالح أبناء الشعب المغربي في حقهم المقدس في التعليم، والزج بهم في المعتقلات وتقديمهم للمحاكمات الصورية بملفات جنائية مطبوخة لينضافو الى لائحة المعتقلين السياسين للحركة الطلابية والشعب المغربي هذا بالاضافة الى الهجوم القمعي الشرس الذي تعرضت له الجماهير الطلابية بموقع اكادير الصامد الذي توج باعتقال خمس اوطاميين بعد مواجهة قتالية عبرت من خلالها القواعد الاوطامية عن استماثتها في الدفاع عن الحرم الجامعي وكفاحية اطارها الصامد اوطم، كما لم يسلم بدوره موقع الدريدي و بلهواري من هذه الهجمة الشرسة التي أسفرت عن اعتقال مجموعة من مناضلي الحركة الطلابية ومطاردة رفاقنا بعد اقتحام لمنازلهم، ليتم اجتياز الامتحانات في جو من القمع والترهيب.
واذ نحي رفاقنا المعتقلين بسجون الرجعية (سفيان الصغيري حسن اوهموش محمد الولكي نور الدين عبد الوهاب بموقعي مكناس واكادير ) وعبرهم كافة المعتقلين السياسين للحركة الطلابية ( مكناس ,مراكش ,فاس, اكادير...) والشعب المغربي عامة .نعلن للراي العام الوطني والدولي مايلي :
تشبثنا بــــ : *
. بهويتنا الاديولوجية الماركسية اللينينية -
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي والوحيد للجماهير الطلابية.-
- البرنامج المرحلي الإجابة العلمية للأزمة الذاتية والموضوعية للحركة الطلابية.
الشعار التكتيكي "المجــــــــــــــانية أو الاستشهــــــــــــــــاد". -
: تضامننا المبدئي واللامشروط مـــــــــع*
..) كافة الشعوب التواقة إلى التحرر والإنعتاق ( الشعب الفلسطيني،الصحراوي،المصري،التونسي،...) -
. نضالات الشعب المغربي
عائلات الشهداء والمعتقلين السياسين للحركة الطلابية و الشعب المغربـــــــي.. -
- معتقلينا السياسيين بكل من موقعي الصمود مكناس اكادير وعبرهم كافة المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية. -
: تنديدنا بــــــــــ *
- للمحاكمات الصورية التي تطال مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والشعب المغربي على طول خارطة هذا الوطن الجريح.
: عزمنا علــــــــــى *
- فضح كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الحركة الطلابية و الشعب المغربي.
- مواجهة كافة أعداء الشعب المغربي ( النظام،الشوفين،الظلام،..)

عاشت وحدة الشعب المغربي.
عاشت وحدة الحركة الطلابية.
عاشت أوطم صامدة ومناضلة.
وعاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار..



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان توضيحي وتأكيدي -النهج الديمقراطي القاعدي
- بيان الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيقين عبد الرحمان الحسناوي و ...
- النهج الديمقراطي القاعدي: بيان فاتح ماي
- ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج ...
- ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي المناضل القاعدي عبد الكريم الف ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -النهج الديمقراطي القاعدي-بيان إ ...
- عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر الساسيوي
- حول الإطار الفكري ل -الماويين المغاربة-
- تقرير حول الانتفاضة البطولية بمدينة مراكش
- بيان فاتح ماي موقع الرشيدية
- قراءة نقدية في الميثاق الوطني للتربية والتكوينميثاق وطني للت ...
- القاعديون التروتسكيون- (!!)أكبر مهزلة يشهدها تاريخ الحركة ال ...
- بيان للرأي العام
- :قراءة نقدية في- الميثاق الوطني للتربية و التكوين-: ميثاق وط ...
- بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
- بيــــان حقيقة


المزيد.....




- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - النهج الديمقراطي القاعدي - بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة