جسدك خارطتي

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 13:41
المحور: الادب والفن
    

جمليني بالصبر دعيني أهيم
أستوطنتك
ومابرحت صعلوك
قيعانك مطلول السنين
انبذي وجهك المستور
أطفئي النور أراك بجلاء
عصي الصوم لساني
أقرئي مقلي
يفارقني طيفك
وشم ماء
نقشته أنامل
ينابيع كثبان
أفق الرمال
يا ربا ضحى
اندلق شذري السبال
بلل يباس مواعيد ي
أتأبط ذاكرة الكورنيش المنتفخة
نسيت يدي تحت تنورتها
بجيبي لازالت سرتها نشوق
معطفي المطري
محظورالنوم
وسادته تمقتهاجبانة قريش
الموج العاري يجتاح أقدامي
يغسل بصاق المارة
تعالي نرتدي الحضن
نخنق وجع الفراق
بعناق
عيناك تلبس فستان الله
الشفاف البلوري
لتظهري مفاتنك المبهرة
معمدة برضاه
تغسلني وجعا
تقذفني لوسادة المواعيد
وهجا لخطى مملكة
قشور التفاح
نم جرف الجفن
للشفاه
أحلامه
لبست حمرة الألحاظ
من عينيك
هبيني
أنكرت نزق شغفي بقبلة
سفور شفار القلب
شفها فمي
ألا تفي ؟
وطفاء في عينيك
توضأت
بها خواطري
مؤصدة رئة البوح،
بالصمت أقمت صلاتي
فرغ هيكل عظام الشموع ذكرى
آلت للذوبان شرفة
مدخنة ماء الورد
الزعفرانة
حلمي مخيب اﻷجل كناي
أدغال خمول اهتياج
اناديك زلجي الشباك انتظريني دونتك
هم السؤال أدس بين شقوق جيديك
فراري
رتاج تفضه قبلة كأس
احتضان بض وردة ثملة
تجود بعطرها النفيس
سقيتها نخب
الريق
أضعتك متعمدا في دمي
عبق قميصك لمقلي بلسم العتم
حروف صمتك رتقت ثقوب حلمي
رضابك لسان يلعق شفاه فمي
جاسه لظى سناك
همي لملمي جدثي المراق
أحتفني ذروره
عل اشتعال ثلج هامي
بالرماد يتشرب الخضاب
القلب بوصلة الهوى
عطب الملامح وجع في المرايا
النسيان ذاكرة الحنين تمس بالزهايمر عندما يتعرشها الغياب
دنان اصفهان عزوة جنة الشيرازي
دلقت على لهف لهاتي
فاشعلت تبريز
فوق تركستان
حلبة لرقص الشامان
حول وقوده
الشب ربه بنيروز
حورية تلبستها روح اناهيد
مدائن الجن الغربت نهاراتها
بعينيك مسكني
ان لو انطفأ بهار شمسها
غاصت في لجة زرقة بحرها
هالني استحالة دمي المراق على شفتيك
الاثمد هالته وجناتك بوجيب جمركانونها
شاحب الرحمة ، المجوسي الاريب
همي لملمي جدثي المراق
جاسه لهب لظاك
احتفنيه رمادا
ذريه خضاب
عل اشتعال الشتاء
يغدو ربيعا
لهامي

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل