أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - عن التطرف الاسلامي و الارهاب مرة أخرى














المزيد.....

عن التطرف الاسلامي و الارهاب مرة أخرى


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العمليات الارهابية للمتطرفين الدينيين والتي طالت مٶخرا عدة مدن في العالم من بينها القاهرة، أکدت بأن التطرف الديني و الارهاب لن يدع طرفا دون آخر وهو لو تهيأت له الظروف و الاسباب فإنه يستهدف کل من تصل إليه يديه الآثمتين، وهو لايميز بين مسلم سني او شيعي او مسلم و مسيحي فهدفه هو القضاء على معالم الحياة و التسامح و التعايش السلمي بين الطوائف و الاديان و الاعراق و الشعوب.
لو ألقينا نظرة على التأريخ المعاصر، لوجدنا أن الهجمات الارهابية للمتطرفين الدينيين لم تکن موجودة سابقا، وقد ظهرات بصورة واضحة بعد سيطرة التيار الديني المتطرف في إيران على الحکم و الالتزام بنهج "تصدير الثورة" والذي ليس في حقيقة أمره سوى تصدير للتطرف الديني الذي کان الرکن الاساسي في التأسيس خلال العصر الحديث للخلافات و الانقسامات الطائفية، ذلك أن ظهور مزاعم من قبيل مظلومية الشيعة في البلدان العربية و غيرها من الامور التي تبعث على الفرقة و الاختلاف، صار جليا بأن مصدره قد کان من طهران دون غيرها.
الاوضاع المأساوية في سوريا و العراق و اليمن و لبنان، والتي هي في الحقيقة إنعکاس لنهج التطرف الديني الذي بات يهيمن على هذه الدول، لم يعد سرا على أحد بأن طهران تقف خلف هذه الاوضاع و تلعب دور الموجه الاساسي فيها، ومن الواضح أن الهجمات الارهابية الاخيرة بإستخدام شاحنات لدهس المدنيين أو بعمليات تفجير کالتي جرت في القاهرة، هو في الاساس إنعکاس و إمتداد لما يجري في هذه الدول الاربعة التي أشرنا إليها، وان مايجري فيها من مواجهات طائفية و غيرها من الامور ينعکس سلبا على العالم و تظهر آثاره بصورة او بأخرى، ومن هنا فمن الضروري جدا أن يکون هناك جهد عربي ـ إسلامي ـ دولي مشترك في سبيل وضع آلية و خارطة طريق من أجل السيطرة على ظاهرة التطرف الديني و الارهاب و تحجيمه في مهده وصولا الى وأده و القضاء التام عليه.
خطر التطرف الديني الذي يضرب المنطقة و العالم ليس بمعزل أبدا عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي قد قام بقوننة تصدير التطرف الديني من خلال المواد 3 و 11 و 154، من الدستور الايراني الرسمي المعمول به حاليا تحت شعارات تمويهية و ضبابية نظير نصرة المستضعفين او الوحدة الاسلامية، وهنا يجب أن لاننسى الوصف الذي أطلقته زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي على طهران بإعتبارها"بٶرة التطرف الديني و الارهاب في المنطقة و العالم"، مٶکدة بأنه لاأمن ولاإستقرار من دون ردم هذه البٶرة، وان الطريق و السبيل الحقيقي و الاقوم لمعالجة ظاهرة التطرف الديني يبدأ من طهران لأن مخزن و بٶرة السم الزعاف هناك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها مسخرة حقا
- بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم
- مشکلات لاتحل حتى ب100 سنة!
- إتخاذ إجراءات و ليس فرض عقوبات
- أفضل اسلوب لتحديد دور الملالي في دول المنطقة
- کل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري
- وتبقى ضمانة السلام التخلص من النظام
- أعداء الاسلام و عناصر مشاة أمريکا و اسرائيل
- ينصدم بقصف نظام ولاينصدم بذبح شعب!
- کابوس إنتفاضة 2009 يخيم على رٶوس ملالي إيران
- 20 ألف عاطل عن العمل يوميا!
- الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره
- لکي يبقى الجهد النضالي مرکزا على نظام الملالي
- نظام معاداة المرأة مستمر على نهجه
- الافضل تصحيح الخطأ و ليس النقد فقط
- جيش و فکر و نظام ارهابي
- إعدامات الاصلاحيين التي تجاوزت إعدامات المتشددين
- البداية الصحيحة لمواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إنه يوم مجاهدي خلق
- الغول الامني


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - عن التطرف الاسلامي و الارهاب مرة أخرى