أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنها مسخرة حقا














المزيد.....

إنها مسخرة حقا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع قرب مسرحية إنتخابات الرئاسة في ظل نظام الملالي و تصاعد الصراع بين جناحي النظام على هذا المنصب الشکلي، فإن الشعب الايراني يقف منها موقفا لاأباليا يجنح الى السخرية لأنها کانت و لازالت إنتخابات لا و لم و لن تغير من واقع إيران شيئا ولاسيما في ظل سلطة المرشد الاعلى الذي يختصر النظام في شخصه.
المثير للسخرية و الاستهزاء، إن هناك عدد کبير من المواطنين الايرانيين الذين قاموا بتقديم طلبات ترشيح غريبة من نوعها فمنهم من ليس له تحصيل وآخر عاطل عن العمل و آخر يدعو الى حرية تعاطي مخدر الافيون وآخر يرطن بلغات غريبة وآخر يدعو الى عدم قتل الخنازير، الى جانب العديد من مقدمي طلبات الترشيح بصور ساخرة وهو مادعا رجل الدين المقرب من المرشد الاعلى، ناصر مکارم شيرازي الى إنتقاد طلبات الترشيح هذه بشدة قائلا في بيان له أن"العالم ينظر إلى وضع الانتخابات الرئاسية الإيرانية بسخرية، بسبب عدم توضيح الشروط المطلوبة لمن يريد الترشح للانتخابات".
الحقيقة التي لامراء منها إن هذه الطلبات تعبر عن وجهة نظر الشعب الايراني بهذه الانتخابات أي السخرية منها، ذلك إن الذي يشغلها ليس إلا موظف بدرجة رئيس جمهورية لدى مرشد النظام خامنئي، حيث إن کل مايقوم به أو ينوي القيام به مرهون بإرادة و قبول هذا المرشد، وظل النظام على حاله و وضعه ولم يتغير شئ على الرغم من التغييرات التي جرت في الوجوه بمنصب الرئيس، وهو مايٶکد و يثبت بأن هذا المنصب ليس إلا بمثابة ناطور خضرة، أي مجرد هيکل أو آلة يتم تحريکها وفق رغبة و إرادة صاحبها.
الشعب الايراني الذي لم يعد يثق إطلاقا بهذه الانتخابات و يعلم جيدا من إنها مجرد لعبة لتبادل الادوار في حين أن الخط العام لسياسة النظام تسير وفق سياقها الاعتيادي الذي دأبت عليه منذ أکثر من 37 عاما، لکن يجب هنا أيضا الانتباه جيدا الى الدور التوعوي الخاص و المٶثر الذي لعبته منظمة مجاهدي خلق بهذا الصدد حيث کانت سباقة الى الى کشف و فضح کذب و زيف الانتخابات في ظل هذا النظام مٶکدة بأنه لايٶمن بالديمقراطية إطلاقا و إن الانتخابات التي يتم إجرائها في ظل هذا النظام ليست سوى مسرحية يتم خلالها تبادل الادوار من أجل المحافظة على النظام وإن هذه الحقيقة قد توضحت تماما ولذلك فإن مظاهر الاستهزاء و السخرية بهذه الانتخابات الصورية و عدم الثقة بها باتت تتجلى يوما بعد يوم وإن ماجرى خلال الايام الاخيرة يأتي کدليل قاطع على السخرية التامة للشعب الايراني بها و عدم ثقته ليس بالانتخابات فقط وانما بالنظام نفسه!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم
- مشکلات لاتحل حتى ب100 سنة!
- إتخاذ إجراءات و ليس فرض عقوبات
- أفضل اسلوب لتحديد دور الملالي في دول المنطقة
- کل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري
- وتبقى ضمانة السلام التخلص من النظام
- أعداء الاسلام و عناصر مشاة أمريکا و اسرائيل
- ينصدم بقصف نظام ولاينصدم بذبح شعب!
- کابوس إنتفاضة 2009 يخيم على رٶوس ملالي إيران
- 20 ألف عاطل عن العمل يوميا!
- الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره
- لکي يبقى الجهد النضالي مرکزا على نظام الملالي
- نظام معاداة المرأة مستمر على نهجه
- الافضل تصحيح الخطأ و ليس النقد فقط
- جيش و فکر و نظام ارهابي
- إعدامات الاصلاحيين التي تجاوزت إعدامات المتشددين
- البداية الصحيحة لمواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إنه يوم مجاهدي خلق
- الغول الامني
- رش الاسيد مرة أخرى على النساء الايرانيات


المزيد.....




- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...
- مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم
- عاجل| ترامب: نحاول تأمين الغذاء لسكان غزة وإسرائيل ستساعدنا ...
- من الأبيض إلى الأزرق.. ماذا تعني ألوان حليب الرضاعة؟
- انهيار طيني يبتلع قرية هندية إثر فيضانات مفاجئة
- إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنها مسخرة حقا