أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره














المزيد.....

الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 20:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عش رجبا ترى عجبا! هذا المثل العربي المعروف الذي کان يطلق ليبين کيف إن إستمرار الحياة تزخر بالغرائب و العجائب التي لم يتوقعها الناس، لکن العراق في ظل نفوذ و هيمنة نظام الملالي صار أکثر غرابة من رجب، فمن يستمر به الحياة في ظل العارق الخاضع لهذا النظام فإنه سيرى أعجب الاعاجيب و أکثرها غرابة وکيف لا وقد تم تحويل العراق بفضل الافکار الدينية المتطرفة الى ساحة تجارب لهذا النظام فتتوالى فيه الاحداث و التطورات التي تصل في غرابتها و عجبها الى حد السخرية المفرطة.
ميليشيات الحشد الشعبي التي هي من ثمار و نتاج النظام الديني المتطرف في إيران و هي بمثابة أداة و ذراع لهذا النظام من أجل فرض مخططاته و مشاريعه المختلفة و تنفيذها بالصورة التي يريدها، وقد شهدنا کيف إنه يسعى لفرض المفاهيم و الافکار الدينية المتطرفة على الشارع العراقي ولاسيما على شريحتي النساء و الشباب، وکيف إنها تقوم بممارسات من قبيل الخطف و النهب و إستخدام القوة و العنف المفرط ضد الناس العزل من منطلقات دينية طائفية متطرفة، هذه الميليشيات التي أثارت و تثير الکثير من المشاکل و الازمات في داخل العراق و يحذر منها الشعب العراقي لسطوتها، تزداد المطالبات الشعبية و الاقليمية و الدولية بحلها لکونها من أسباب إستمرار المواجهات و الاختلافات في العراق و لأنها وفي حقيقة أمرها تتبع نظام ولاية الفقيه و ليس للحکومة العراقية کما يزعم البعض کذبا.
ماقد عبر عنه الارهابي المعروف أبو مهدي المهندس، قائد ميليشيات الحشد الشعبي من على إحدى شاشات تلفزة نظام الملالي عن إفتخاره لکونه جنديا لدى قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية المصنف على لائحة الارهاب، واحدة من عجائب و غرائب العراق الخاضع لنظام الملالي، ذلك إن الحشد الشعبي الذي يمکن إعتباره الجيش العراقي الظل، هو تماما مثل الحرس الثوري بالنسبة لعراق، وعندما يفتخر قائده بکونه جنديا لدى الارهابي الدولي المطلوب للعدالة قاسم سليماني، فإن ذلك شهادة کاملة بمشبوهية هذه الميليشيات و من کونها واحدة من أخطر أدوات نظام الملالي لتنفيذ مخططاته ضد العراق و المنطقة.
الحرس الثوري التابع للملالي الاذرع التابعة له ومن ضمنها ميليشيات الحشد الشعبي، و الذي تزداد المطالبات الدولية بإدراجه ضمن قائمة المنظمات الارهابية، يسعى من خلال هذه الميليشيات أو مايشابهها في اليمن و لبنان و سوريا لکي يجعل منها جيوشا ميليشياوية تقاتل بالنيابة عن نظام الملالي، وهذه هي الحقيقة المعروفة للعالم کله و التي کشفت عنها المقاومة الايرانية منذ سنوات عديدة، وبطبيعة الحال لايجب أن نستغرب أو نتعجب إطلاقا من إفتخار هذا الارهابي بکونه جنديا لذلك الارهابي، فالطيور على أشکالها تقع!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لکي يبقى الجهد النضالي مرکزا على نظام الملالي
- نظام معاداة المرأة مستمر على نهجه
- الافضل تصحيح الخطأ و ليس النقد فقط
- جيش و فکر و نظام ارهابي
- إعدامات الاصلاحيين التي تجاوزت إعدامات المتشددين
- البداية الصحيحة لمواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إنه يوم مجاهدي خلق
- الغول الامني
- رش الاسيد مرة أخرى على النساء الايرانيات
- وإقتربت ساعة الخلاص من الملالي
- ثمن المجزرة الباهض
- الکوابيس تنزل تترى على رٶوس نظام الملالي
- الازمة أکبر من أن يغطي عليها الملالي
- المعادلة لم تعد في صالح نظام الملالي
- الهاوية تنتظر ملالي إيران
- إحتفال النصر
- إحتفال يمهد لإحتفال النصر الکبير
- الضحايا يطاردون نظام الملالي
- ثمن مغامرات الملالي و الحبل على الجرار
- شتان ما بين موقفين


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره