أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - حين يرفع مسيحيي مصر أغصان الزيتون يرد الإسلام المتطرف بالتفجيرات دموية لحصد أرواحهم الطاهرة، لماذا ...! ....؟















المزيد.....

حين يرفع مسيحيي مصر أغصان الزيتون يرد الإسلام المتطرف بالتفجيرات دموية لحصد أرواحهم الطاهرة، لماذا ...! ....؟


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكر (وليم شكسبير) في مسرحيته الشهيرة ( تاجر البندقية ) مقطعا حواريا ذو مغزى فلسفي نستشهد به بما يحدث اليوم في عالمنا المشرقي بتصاعد الفكر المتطرف لجماعات إلا سلامية التكفيرية الإرهابية اتخذت من الآيات القرآنية حججا لقتل المسيحيين بعد أدلجة وتأويلها وفق أجندة سياسية ليست إلا في إقصاء الأخر المخالف لعقيدتهم ولمذاهبهم حيث يقول : (( ... بان الشيطان بإمكانه أن يستشهد بأي أية من آيات الكتب المقدس....! )).
فهل يصعب لتنظيمات الإسلام السياسي التكفيرية الإرهابية المسلحة برفع آيات قرآنية فوق سيوفهم وتأويلها خدمة لأهداف معينه .....!
أنهم يفعلونها، فاغلب التنظيمات الإسلام السياسي الإرهابية تتبنى إيديولوجيات دينية مسيسة وترفع المصاحف فوق سلاحهم ويتصرفون بشيطانية متضرعين بما تنتزع في دواخلهم من رغبات إجرامية في تأويل أي آية قرآنية ونص لخدمة مأربهم الدنيئة في تصفية الأخر المخالف لهم، لان من قاد تعليم هؤلاء أعمى بصيرتهم بتعاليم دينية متطرفة ومتعصبة قادهم في نهج الفكر الاقصائي للأخر المخالف لهم فكريا ودينيا، وهو الأمر الذي قادهم ليكونوا ضد كل الحريات المدنية وحقوق الإنسان، فبعض مشايخ السعودية الذين يولفون ويكتبون ويصدرون فتأوي متطرفة مغذين أفكار الشباب بالفكر المتطرف الاقصائي للأخر في وقت الذي لا نجد لجماعة (الأزهر) أي اعترض عليها، رغم ما ورد في الكثير منها من أفكار عنصرية متطرفة ما تدعو إلى تعميق الاختلاف والخلافات بين إفراد المجتمع الواحد . فقد ورد ضمن ما ورد فتوى تكفر الفكر(الليبرالي) وكل مؤمنين بالفلسفة الليبرالية من العرب، بكون الفكر الليبرالي ضمن ما يدعوا إليه (المساواة)، وهذا ما يفسرونه هؤلاء المشايخ بقولهم: ((.. كيف يتم مساواة المواطنة بين من هو مسلم والأخر ضمن الدولة، وهذا ما اعتبروه تحديا لشريعة الإسلامية....؟))، إذ ألقنوا المسلمين برفض و مقاومة أي فكر يساوي المسلم مع غيره من المواطنين من الديانات الأخرى في البلدان الإسلامية، وهذا ما يقود ممن امن بفكر هؤلاء (المتشيطنيين) إلى ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير والقتل وتفجير الكنائس في العراق وسوريا ومصر، لان مسلم في أية دولة عربية لا يساوي المسيحي، لا في المواطن ولا في الحقوق، ولهذا أباح دماء المسيحيين في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وأينما وجدوا في البلدان الإسلامية، وما جريمة مدينة (طنطا) المصرية محافظة الغربية التي تم فيها تفجير كنيسة (مارجرجس) في يوم الأحد المصادف في 9- 4- 2017 حيث كان المسيحيين يحتفلون بعيد (الشعانين)، وأعقبها تفجير أخر لكنيسة (مار مرقس) بالإسكندرية، مما أسفر عن استشهاد 17 وإصابة 48، اما الإصابات في الكنيسة الأولى فقد أسفر عن وقوع 30 شهيدا وإصابة ما يقرب من 60 شخصا.
ومن هنا تتضح صور الإرهاب الذي اتخذ من الإسلام ذريعة لقتل المسيحيين وهو يحتفلون بأعيادهم رافعين (أغصان زيتون) ليبشروا العالم بالسلام، فان يأتي الأخر ممن تثوب بالإسلام السياسي التكفيري، ليفتح عليهم سلاحه بالغدر ويقتل العشرات من جموع المصلين وهم يذرعون بالصلاة والدعاء الصالح لبني البشر مناشدين الرب إن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن ويحمي أبناء (مصر) من شر الأشرار، فهل يكون جزائهم هو رش ارض كنائسهم وارض (مصر) بالدماء هؤلاء المسيحيين الأقباط الأبرياء ليلطخوا أوراق غصن الزيوت رمز السلام بالدماء....!
فبماذا يوصف من يرتكب هذا الإجرام.... وبماذا يوصف من يفتي بتلطيخ أغصان الزيتون بالدماء البشر .....!
وماذا ستقول (الأزهر) وكيف سيكون ردها على سيل دماء الأبرياء على أغصان الزيتون ....!
فهؤلاء وان كانوا مسلمين ولكنهم (متشيطنيين)، وكما قال (شكسبير) يستندون و يستشهدون بأي أية من آيات وهم يستشهدون بآيات (القران الكريم) لتبرير أفعالهم الإجرامية، ولكن في القيم والأخلاق الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الإنسان لا يمكن تبرير أي جريمة ترتكب بحق الأبرياء لمجرد كون المستهدف يؤمن بعقيدة مغايره لعقيدة الأخر، وسيؤشر عليهم وعلى أفعالهم وملقنيه بالذنب وبما ارتكبوه من الإجرام ابد الدهر، والتاريخ يؤرخ ويسجل .
فان تصاعد موجة الاستهداف المسيحيين في المنطقة الشرقية ينذر بعواقب وخيمة ليست على الحريات الأساسية في الدول العربية بل على ملف حقوق الإنسان، الأمر الذي يقوض روح التسامح بين إفراد المجتمع ويؤسس لنمط غريب من الحياة، والتي جلها، لا تخالف قيم السماء وتدنس السلام والعدالة والكرامة الإنسانية فحسب، بل قيم الشريعة الإسلامية السمحاء التي يدعون هؤلاء الإرهابيين الانتماء إليها، ولكن للأسف، يتم لهم استغلال الدين لارتكاب الجرائم باسمه ودون أية محاسبة من المدارس الدينية ورجالها، حيث يتم استغلال الخطاب الديني وبعض عقائده استغلالا شنيعا من قبل البعض المتطرفين والذين قاموا بتأويل النصوص القرآنية و تحريفها ليتم لهم تبرير أفعالهم الشائنة وبتغرير بعدد كبير من الشباب ليغر بهم لحمل الأفكار المتطرفة وغرس روح العنف في نفوسهم المريضة فيمارسون سلوكيات متطرفة منحرفة تقوم في عدم تقبل الأخر و تجريم معتقدات الآخرين، وسلوك وسائل الإكراه المفرط بحق المخالفين عنهم دينيا ومذهبيا، حيث يعتمدون على القتل والترهيب والتهجير ألقسري والاضطهاد الديني سبيلاً لبلوغ المقاصد المرسومة لهم، لتشكل ظاهرة (الإرهاب) أكبر تهديد للأمن والسلم الدولي وللجهود الرامية إلى تعزيز و حماية حقوق الإنسان بل تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار الدول والمجتمعات المدنية .
فالتربية الخاطئة التي يربى بها الشباب هو من يقود المتطرفين التكفيريين إلى ممارسة السلوك الشاذ في المجتمع وهذه التربية تنطلق في لبنتها الأولى ابتدأ من داخل الأسرة بكون الأسرة هي النواة الأولى لتنشئة الطفل، وعلى ما يتلقاه الطفل يشب، بكون التربية هي (صناعة) فان أحسنا صناعتها أحسنا تربية الأجيال، وخلافه صحيح، فالجهل والأمية والخلافات الزوجية والفشل التعليمي والأب المستبد وانعدام الحوار والتفاهم بين إفراد الأسرة الواحدة هي النواة الأولى لصناعة الإرهاب بكون الذي يخرج من هذه المؤسسة المتحطمة المتفككة إلى المجتمع لن يكون إلا بشخصية مهزوزة وغير مبالية وعبثية وبعيدة عن القيم المروءة والشهامة والتسامح وتكون نفوسهم مليئة بالحقد والإكراهية على الأخريين نتيجة إحساسهم بالفشل فيكون هؤلاء كقنابل موقوتة يسهل تجنيدهم في المنظمات الإرهابية، لذا فان اغلب الإرهابيين الذين يجندوا لقيامهم بالإعمال الإجرامية وتفخيخ أجسادهم وقيامهم بالانتحار وسط حشود من الأبرياء، هم من خلفيات هذه الأسر المأكولة بالجهل والأمية والانحطاط الأخلاقي والقيمي .
فالجرائم والإعمال الإرهابية هي ليست إنتاج خطاب ديني تعبوي بقدر ما هو عمل استخباراتي خطط له في دوائر الاستخبارات الدولية عالية المستوى بهدف زعزعة امن الدولة واستقرارها وتفكيك مؤسساتها الأمنية والعسكرية وضرب اقتصادها وهذا هو الهدف الأساسي من كل العمليات الإرهابية التي تنفذ اليوم في الدول العربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر وهذا هو جوهر الموضوع ولبه وذو بعد ابعد من ما هو استهداف فئة اجتماعية معينه في الدولة، فاستهداف (أقباط مصر) وهم من المسيحيين العرب هو كحاصل تحصيل في ضرب (عروبة مصر) ومن اجل تمزيق جيشها وتخريب اقتصادها فإما إن ترضخ (مصر) لإرادة إسرائيل وأمريكا وعملائها في الخليج وتشترك معهم في تمزيق وحدة العروبة والتأمر على أنظمتها، وإما إن يكون حالها كحال العراق وسوريا واليمن وليبيا، وهذا كله مخطط ومدروس وممول وليس أمره مجرد تفجيرات إرهابية تستهدف المسيحيين الأقباط في مصر أو في العراق أو في سوريا، المسائلة ابعد عن ذلك بكثير ....!
فكل المؤشرات السابقة ومنذ إن بداء مخطط هؤلاء الإرهابيين يظهر جليا في مصر عام 2011 ، باستهداف الكنائس وحتى اليوم، نجد بان كل استهداف لأقباط مصر وكنائسهم مرتبطة بوجود ملفات سياسية ساخنة تحيط بإدارة الدولة سواء كانت محلية او دولية، أو كرد فعل ضد الدولة المصرية مما يتم اتخذاه من إجراءات قانونية ضد المتطرفين، أو اثر وجود مناسبات، فيأتي رد فعل الإرهابيين على ذلك ويكون المسيحيين الأقباط هم الضحية على الدوام ولأسباب كثيرة نذكر منها ما يتعلق بإدارة الدولة نفسها، ومنها ما يتعلق بالقيادات الكنسية القبطية، كون الكنيسة رغم ما يحدث لأبنائها من الاستهداف والقتل، لا تتبنى ولا ترفع شعار الرد بالمثل، ولا تروج على الخطاب التحريضي على الأخر،رغم قدرتهم على الرد، ولكن الكنيسة تهدئ نفوسهم من الانتقام و تعلن وتحث رعاياها بالصمود والفداء والتضحية والشهادة ليس إلا، رغم إن تعداد الأقباط المسيحيين في مصر يبلغ بحدود (واحد وعشرون) مليون نسمه، ولهم في كل محافظات الدولة نحو (3500 ) كنيسة في وقت الذي لا يسمح لهم ببناء كنائس جديدة أو إجراء أي تعمير إلا بعد استحصال موافقات رسمية وغالبا ما ترفض الجهات المعنية في إدارة الدولة المصرية اغلب الطلبات المقدمة من قبل الكنائس بهذا الشأن. إما بما يتلق بادرة الدولة فان الدولة المصرية ما زالت لحد كتابة هذه الأسطر لم تحزم أمرها في محاربة فكر الإرهاب بقدر ما تقوم بمحاربة مقاتلين الجاهدين والإرهابيين من الذين يحمل السلاح ضد مؤسسات الدولة، وبالتالي فان الفكر الإرهابي ذاته ومشايخهم ومؤلفاتهم وأنشطتهم الإعلامية داخل مصر مازالت نشطه وتعمل بكل حرية، وان (الأزهر) ما زالت مناهجها الدينية تشجع الكراهية وقتل الآخر في وقت الذي كل المثقفين والناشطين العلمانيين يؤكدون بوجود خلل في مناهج تعليم (الأزهر) ولكن الدولة لا تكترث بما يقولون، وبما يحذرون منه، ولا تقوم بأي إجراء ضد ذلك، وهذا بطبيعي الحال وكحاصل تحصيل سيشجع الإرهاب والإرهابيين و سيبقى فكرهم في الازدهار والنمو طالما بان كل أنشطته تعمل بحرية تامة من النشر والإصدار والإعلام والتمويل داخل الدولة .....!
فاعلان الإرهابيين على لسان ما تسمى دولة الإسلام (داعش) بأنهم موجودين في (مصر) معناه إعلان الحرب ضد الشعب و الجيش المصري، فإما إن يستنزف، وإما إن يطيع أملاءات (خليجية – السعودية) لان هذا تنظيم الإجرامي يعمل وفق أجندتهم وتمويلاتهم، لان ما يصدر اليوم في (مصر) من مواقف سياسية وطنية يؤشر بكونها تريد الاحتفاظ برسم سياسة مستقلة غير خاضعة لإرادة واملاءات الآخرين، فهي إنتاج مواقف سياسية مصرية خالصة، تريد مصر الاحتفاظ بعروبتها وباستقلاليتها وبرسم سياسات دولتها الوطنية الحرة .
فرفضها طلب (سعودي - خليجي ) بالمشاركة في حرب ما سمي بـ(عاصفة الحزم) ضد (اليمن) معتبره ما يحدث في اليمن ما هو إلا صراعات داخلية، وبالتالي فهي لا تريد استنزاف قواتها هناك، وهو الأمر الذي اغضب دولة (السعودية) وحليفاتها في الخليج، فقامت بتصعيد حملة إعلامية ضد (مصر) بعد إن حددت (مصر) موقفها من الحرب الدائرة في سوريا والمعاضد لجيشها العربي المقدام، واعتبرت ما يحدث فيها هو مؤامرة لضرب جيشها الوطني الذي اعتبرته امتداد لأمن مصر القومي، وهذا ما أثار غضب السعودي مما قامت بسلسلة من الإجراءات العدائية ضد (مصر) فقطعت المنح المالية لها لتضيق الخناق على اقتصادها ومن ثم هي من أعطت الضوء الأخضر على المنظمات الإرهابية لفتح جبهاتها في (مصر) سواء في سيناء او في القاهرة والإسكندرية، ومن اجل تأجيج الفتنة الداخلية أوعزت الإرهابيين لاستهداف (المسيحيين الأقباط) لتشتعل جبهة الصراعات بين الطوائف الدينية في مصر فيتم ضربها امنيا واقتصاديا وتستنزف قواتها المسلحة داخليا لتشل قدرة الجيش وتحوله كسائر جيوش الأقطار العربية لا حول له ولا قوة، مثله مثل العراق وسوريا ويمن وليبيا، لتظهر السعودية على الواجهة في المنطقة وليتم لكل الدول العربية الخضوع لها ولقراراتها، ولكن نست السعودية بأنها دولة خاضعة لأمريكا وان أمريكا وعلى لسان رئيسها (ترامب) أعلنها صراحة بان (لا امن لسعودية ما لم تدفع لأمريكا التي تحميها)، ولهذا فان امن السعودية بات مرتبطا بما تدفعه لأمريكا لحمايتها.
فأي دور تريده السعودية إن تقود المنطقة، في وقت الذي ليس لها قرار داخلي....!
ومن هنا تأتي أهمية (مصر) وضرورة إدراك قادة (مصر) ما يتم تخطيط لضرب عروبتها وجيشها، ولهذا لابد لمصر إن لا تسمح لأي مؤسسة دينية إن تكون إرادتها فوق مؤسسات الدولة العلمانية، و إن تضرب بكل عنف وشدة على كل المتآمرين عليها وكل الإرهابيين وكائن من كان ممن يحاول زعزعة أمنها واستقرارها وتمزيق جيشها المقدام الذي اليوم يقف شامخا يحمل مشاعل النصر بيده ليستبد الأمن والاستقرار والتوازن في المنطقة وللقضاء على بؤر الإرهاب ليس في مصر فحسب بل في عموم المنطقة، ويسعى لبناء كل الجيوش العربية ليكونوا سور لحماية امن المنطقة وشعوبها .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الأمريكي على سوريا سيزيد من عزيمة الشعب السوري في ال ...
- اللوحة السريالية بين الشكل والمضمون وأفاق الحركة
- أعياد (اكيتو) والدلائل التاريخية لميثيولوجيا الأشورية
- تكملة مقال / لتواجه المرأة العراقية مقترح تعدد الزوجات
- لتواجه المرأة العراقية مقترح تعدد الزوجات
- المرأة في ظل النزاعات المسلحة والحروب
- استهداف مسيحيي سيناء استمرار لما حدث في العراق وسوريا
- اتركيني
- و تشيئ الحب
- سأعلن .. موت الحب
- لن أكون قديسا في الحب
- اغني و ارقص .. أصوم و أصلي
- عام ينتهي .. وعام يبدأ .. و وقفة تأمل و أمل
- اقتلوا المسيحيين .....!
- هذا ما قدمته المسيحية لهذا الشرق .. وهذا ما قدمته التكفيرية ...
- سيبقى (كاسترو) كما (جيفارا) رموز الثوار على الظلم
- الشعب يريد الحوار والمصالحة الوطنية
- رؤية مستقبلية لملامح سياسة ترامب اتجاه منطقتنا الشرقية
- العبادي، يناشد المسيحيين بالعودة إلى مناطقهم المحررة واصفا إ ...
- هل قرار منع الخمور دون تلميح بمنع الملاهي وصالات القمار ... ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - حين يرفع مسيحيي مصر أغصان الزيتون يرد الإسلام المتطرف بالتفجيرات دموية لحصد أرواحهم الطاهرة، لماذا ...! ....؟