أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - اغني و ارقص .. أصوم و أصلي














المزيد.....

اغني و ارقص .. أصوم و أصلي


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5398 - 2017 / 1 / 10 - 05:48
المحور: الادب والفن
    


اغني .. وارقص
أصوم .. واصلي
.......
ازور المعابد
وازور المراقص
اسكر ..
وأتعبد
ساعة للرب
وساعة للطرب
....
ساعة للصلاة
وساعة للخمر والنساء
.....
ارفع يدي لدعاء، متعبدا
وارفعها لتصفيق،
مصفقا .... لأحلى راقصة،
تقدم وصلاتها على منصة المسرح .....
.......
فكل منصات عندي متوازنة
منصة المعابد
ومنصة المراقص
فلا ...
أنا راهب.... ولا كافر.......
......
كما إنا
لست ملاكا ... ولا شيطانا.....
.......
.....
وإميل،
كيفما تميل بنا الأيام.....
.....
...
وأسير
كيفما يسير بنا الهوى......
.......
....
فلا استقامة، دون التنوع
لان الزهور
لن تكون زهورا
إلا بتنوع ألوانها.......
............
فلا لون لي .....
.....
كل الألوان جميلة
ولا شيء أجمل من ألوان الزهور ......
ولا شيء يمتعني،
كمتعة أشكالها ..
وعطرها...
واِن كانت هناك أنواع بلا عطر.....!
ولكن تبقى كسواها جميلة،
في الشكل والمحتوى
انظر إليها..
واخذ منها العبرة
وأطير محلقا في الفضاء
بكل الاتجاهات
وأسير ... وأسير ....
....
ولكن لا أسير،
على خط مستقيم واحد....
..........!
بل أسير، يمينا .. ويسار
لان الرياح
لا تسير باتجاه واحد
بل بكل الاتجاهات
لأني أنا الريح .. والبحر،
مثلهما لا اعرف الاستقرار......
............!
فلا اتجاه لي
كما لا لون لي
لان كل الألوان في مكانها جميلة
وأنا من يعشق كل الألوان
و أتذوق كل الأشياء،
دون شيء بذاته.......
............
أشارك في العزاء
وأشارك الأفراح
ارقص واغني
أصلي وأصوم
واضرب أخماسا لأسداس
واقر بان
واحد زائد واحد،
لا يساوي اثنين،
لا بالشكل ولا بالكم........
............!
فهيا معي .....
نمضي دون أوهام
نقضي أوقاتنا
ساعة للرب
وساعة للطرب ....
........
فزمان عمرنا
اقصر مما تظن
فلا تنهيه
بالعناد
والشقاء ....
.........
فكما تبكي ... اضحك ....
وكما تضحك .. لا تيأس إن بكيت
لان الدنيا ..
ضحك .. و بكاء
............
وامضي مسرعا .......... ولا تتوقف
لتنظر إلى الوراء
فحكمة الأنبياء قالت:
لا تنظر إلى الوراء
ومن نظر تحول إلى تمثال ملح.......
.............!
فاركض إلى الإمام
ولا تركض وراء الأحلام.....
..........
عصفور في اليد
خير من إلف على الشجرة...
..........
لأني أتاجر بالعقل
ولا أتاجر بالجواهر
لأنني أؤمن بان السعد.. و الغنى،
هي في الحكمة
و الحكمة، عيناها في الرأس...
.......!
فكما أنت .. أتي
أنت ماضي .......
.........
أبدأ يومك ببدء الطلوع
وانهيهِ في الغروب.....
......
ولا تتوقف لتجمع .. وتطرح
فما قيمة ذلك،
ان خسرت نفسك..........
..........!
فكن على اليقين،
بان الشمس كما تشرق .. ستغرب.....
......
....
فاستغل نبض قلبك،
بنبض الحياة.....
......
...
غني وارقص
كما أنا،
اغني و ارقص
أصلي و أصوم
.....
...
لان نسيم الأرض يهب
على كل البشر....
فقير .. و غني
فيلسوف .. و مجنون
ملك .. و متسول......
.........!
فالنفس لطيبة خلقت
فاروي ظمأك .. والعطش
وذق من كل الثمار
وأمتع نفسك
قبل إن يفوتك القطار
فالطيبة خلقت لتطيب بطعمها،
تذوقا ..
وإحساسا..
والتماسا ..
واختصارا..........
...........
المس الجسد
وذق
متع نفسك
واسعد .. وامضي
ولا تلتف إلى الوراء.........
.......
ما مضى ،
مضى ..
ولن يعود
لأنك لن تنزل البحر مرتين
فلسفتي،
فلسفة الحياة،
اغني .. وارقص
أصوم .. واصلي
...........
ازور المعابد
وازور المراقص
اسكر ..
وأتعبد
ساعة للرب
وساعة للطرب
....
ساعة للصلات
وساعة للخمر والنساء .....
.........
هكذا أعيش
وبهذا المنطق أومن ......



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام ينتهي .. وعام يبدأ .. و وقفة تأمل و أمل
- اقتلوا المسيحيين .....!
- هذا ما قدمته المسيحية لهذا الشرق .. وهذا ما قدمته التكفيرية ...
- سيبقى (كاسترو) كما (جيفارا) رموز الثوار على الظلم
- الشعب يريد الحوار والمصالحة الوطنية
- رؤية مستقبلية لملامح سياسة ترامب اتجاه منطقتنا الشرقية
- العبادي، يناشد المسيحيين بالعودة إلى مناطقهم المحررة واصفا إ ...
- هل قرار منع الخمور دون تلميح بمنع الملاهي وصالات القمار ... ...
- تركيا حرضت الدواعش للهجوم على كركوك لإرباك حكومة العراق
- كركوك تقبر مخططات الدواعش لاحتلالها
- عاش العراق .. محرر أراضيه من الدواعش وأذيالهم
- السريالية و الكتابة الأوتوماتيكية في الشعر
- السريالية بين الحلم والنفس والإبداع الفني
- وستسير العربة الأشورية قدما و خلفها لتبقى الكلاب تنبح
- وتأوهت فينا الآهات
- كلمه مفخخة .. أهكذا تدار الدولة يا ساسة العراق ....!
- الأخرى، في البطاقة الوطنية، إقصاء لأشوريي العراق
- لماذا يتم كتم سيرة الملفات الشائكة في جلسات البرلمان العراقي ...
- كلمه مفخخه .... البرلمان العراقي وظاهرة رمي القناني
- أزمة تركية سعودية بسبب ....!


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - اغني و ارقص .. أصوم و أصلي