أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - عاش العراق .. محرر أراضيه من الدواعش وأذيالهم














المزيد.....

عاش العراق .. محرر أراضيه من الدواعش وأذيالهم


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5317 - 2016 / 10 / 18 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعلة النصر يحملها الجيش العراقي إلى وسط مدينة موصل ليتم تحريرها من المحتلين- طغاة العصر- داعش وأذيالهم من المجرمين والقتلة واللصوص، بعد حقبة مريرة مرت ليس على شعبنا في مدينة (موصل) فحسب بل على عموم شعب العراق.
لنشهد اليوم، فجر جديدا يؤرخه الجيش والبشمركه وقوات الحشد ومقاتلين من المتطوعين الأشوريين وعشائر من الشعب العراقي لتحرير أخر معاقل الإرهابيين الذين أذلوا شعبنا ووطننا بعد إن طوقوه بأغلال العبودية والاستغلال البشع لإنسانية الإنسان، وبما ارتكبوه هؤلاء الأوغاد من جرائم بشعة وشنيعة بحق الأديان والطوائف الأخرى والقوميات المتآخية وبحق المرأة التي استغلت استغلال بشعا بأسرها وسبيها إضافة إلى جرائم التي ارتكبوها بتدمير معالم الحضارة في المدينة والتراث الإنساني المتمثل بالآثار الأشورية العراقية والتي يعود تاريخها إلى أكثر من سبعة ألاف سنة قبل الميلاد وتجريف مواقعها بشكل إجرامي بل تمادوا في طغيانهم بتجريف مقابر المسيحيين في المدينة وكنائسهم والتي يعود تاريخا إلى العقد الأول للميلاد، بل تمادوا بوحشتهم وجرائمهم أكثر وأكثر بإحراق الكتب العلمية والثقافية والمخطوطات التي كانت تزخر في مكتبات العامة والكليات والكنائس والمتاحف ليحولوا المدينة إلى واقع مزري في التخلف يعود بها إلى عصر العبودية والاستعباد.
وها اليوم تبد عمليات تحرير المدينة من سيطرة الإرهابيين الدواعش وأذيالهم في ظل انتصارات باهرة يحققه الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه وبكل طوائفهم وشرائحهم، يدا واحدة لسحق الطغاة وتحرير ارض البلاد العراق – الوطن - من عصابات تنظيم الدواعش الإرهابية .
وفي بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء العراقي (حيدر العبادي) بان ساعة الصفر قد بدأت لتحرير المدينة بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين وبتنسيق مع طيران التابع لقوات التحالف الدولي لتوفير الغطاء الجوي لقوات العراقية المشاركة في تحرير المدينة، وقال "بأننا عازمون لرفع راية العراق وسط الموصل الحدباء وفي كل مدينة وقرية"، ويذكر بان قوات التحالف أبدت باستعدادهم إذ ما تطلب الأمر إلى تقديم احدث أنواع السلاح والطيران الجوي لحسم المعركة لصالح العراق، وأكد بان العراق عازم وبكل ما أتيح له من قوة لحسم المعركة، رغم الإعداد التي تتراوح ما بين خمسة إلى ثمانية ألاف إرهابي محاصر في وسط المدينة بعد إن تم قطع عنهم التمويل والتحاق الجهاديين المنتمين إلى ما يسمى بـ(دولة الخلافة السنية) من المنطقة وإنحاء أخرى من دول العالم المناصرين لهم، وبشكل قاطع. لتكون حسم المعركة حسم سريع، لأنه إصرار عراقي، وقد حزم العراق أمره في تحرير كل أراضيه من الطغاة، وان مدينة موصل وضواحيها ستتحرر في نهاية المطاف لا محال، كما تم تحرير مدن العراق والتي سبق وان احتلها هذا التنظيم الإرهابي المجهز والممول بالعدة والعتاد وبالمقالتين المجاهدين السلفيين التكفيريين من قبل بعض الدول في المنطقة، حيث تم تحرير مدينة تكريت و سنجار والرمادي الواقعة غربي بغداد في محافظة الأنبار من يد الاحتلال الدواعش وقد قتل أكثر من مائة قيادي من تنظيم دولة ما يسمى بـ(ألخلافه) خلال هذه المرحلة .
وعليه فان العراقيون اليوم مصرون كل الإصرار، إن يلحقوا الهزيمة، وكل الهزيمة بتنظيم ما يسمى بـ(دولة الإسلام داعش) وأذيالهم وسيهزمون من العراق، ولكي يقبرون من المنطقة والى ابد الآبدين، لابد من تعاون وتنسيق بين دولتين عظمتين أمريكا وروسيا التي تمسك بأوراقها في سوريا، ليتم حسم أوكار هذا التنظيم الإرهابي في مركز تواجدهم في مدينة (الرقة) السورية الشقيقة، التي هي الأخرى ابتلت بجرائم الوحشية التي ارتكبها ويرتكبها هؤلاء الإرهابيين الدواعش بحق الشعب السوري الشقيق الذي ذاق ما ذاقه أشقائهم في العراق، وهذا الأمر في نهاية المطاف سيتم أيضا لا محال لان الإرادة الدولية حزمت أمرها للقضاء على هذا التنظيم بشكل كامل لأنه أصبح يشكل طاهرة يهدد امن واستقرار الدولي ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في جميع إنحاء العالم .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السريالية و الكتابة الأوتوماتيكية في الشعر
- السريالية بين الحلم والنفس والإبداع الفني
- وستسير العربة الأشورية قدما و خلفها لتبقى الكلاب تنبح
- وتأوهت فينا الآهات
- كلمه مفخخة .. أهكذا تدار الدولة يا ساسة العراق ....!
- الأخرى، في البطاقة الوطنية، إقصاء لأشوريي العراق
- لماذا يتم كتم سيرة الملفات الشائكة في جلسات البرلمان العراقي ...
- كلمه مفخخه .... البرلمان العراقي وظاهرة رمي القناني
- أزمة تركية سعودية بسبب ....!
- المنطقة ما بعد اللقاء الروسي – التركي
- الفساد السياسي هو من يمهد الأرضية لبقاء الدواعش في البلاد
- الملك فيصل الأول أول من كرس الطائفية في العراق ونفذ الإبادة ...
- انا المتغير في اللامكان
- فشل الانقلاب في تركيا لا يعني نهاية للازمة التركية
- هذا هو ابن الشارع العراقي الزعيم عبد الكريم قاسم
- بريطانيا بين الخروج والأزمة الداخلية
- انفجار الكرادة، أثبتت بان العملية السياسية في العراق أعلنت م ...
- انا السماء والمد المفتوح
- بابل ستبقى بابل حضارة العراق الشامخة
- أنتِ من يسكرني وليس الخمر


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - عاش العراق .. محرر أراضيه من الدواعش وأذيالهم