علاقة الاخوان بالارهاب ؟

محمد محمود غفير

الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 10:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لقد زاد و ازداد الحراك الارهابي الاسلامي الذي عم العالم و لم يسلم من هذا الارهاب احد .... لقد طال الارهاب الاسلامي صانعوه و انقلب علي مملوه .
وعلينا جميعا مواجهة كافة الاسئلة المفخخة مهما بدت صعبة فمواجهة الفكر المفخخ اهم من مواجهة العمل المسلح ... تلك الاسئلة التي يزج بها الارهابيون الي الساحة الثقافية .. و تتردد
علي السنة اتباع الليبرالية الجديدة فيندفع و يدافع عن الارهابيين ( سلفيو الحداثة ) .
هل للاخوان علاقة ما بالارهاب ؟؟؟؟؟؟؟ ذلك السؤال الاخطر .
الاخوان بكل ثقة واثقة ، ارهابيون بامتياز .... و لا نستند في هذا الجواب علي حكم قضائي و لا هو ردة فعل باحث عن جاني ليلصق به جريمة اختفي فاعلها الاصلي في ظروف غامضة .
الارهابي امامنا و تراثه الفكري العقيم من خلفنا و لا مفر سوى المواجهة .
ان كل الامور تشير و تؤكد ارهاب الاخوان .... فالعنف ركيزة و دعامة افكارهم الهشة التي تستقوي بالسلاح ، لضعفها في مواجهة الفكر بالفكر.
سيد قطب خاتم المفكرين الرديكاليين ... ابن تيمية ثم ابو الاعلي المودودي ثم سيد قطب ... سيد قطب الاخواني اسس فكره علي العنف ... لم يستطع مواجهة دولة عبد الناصر الدكتاتورية
الدموية لم يجد سلاحا في يده المكبلة داخل ليمان طرة سوي القلم ... لكنه استحال خنجر في خاصرة الدولة المصرية ... بعد ان و ضع سمه المركز في المنافيستو الارهابي ( معالم في الطريق )
سيد قطب دموي الافكار ... فذالك الشاعر مرهف الحس ظن انه قادر علي الدخول الي السياسة بعقلية الشاعر مرهف الحس ... اختلط بداخله الشاعر بالاصولي بالسياسي بالمناضل المقهور من
الديكتاتور فصار ( سيد قطب الارهابي ) .
اما حسن البنا فيتفق معه في المضمون و لكنه يختلف فقط في الشكل .... قطب كان مباشر قاسي ....و البنا يدس السم في العسل لين الطباع ... اراد قطب ان يبدأ من اعلي عن طرق الانقلاب
الاسلامي ... و اراد البنا ان يبدأ من الاسفل عن طريق التغيير الاجتماعي .
الاخوان ان لم نستطع ان نثبت دليل مادي واحد علي ارهابهم ... فنستطيع اثبات دموية افكارهم ... فالأرهاب فكرة .

#محمد_محمود_غفير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل