أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام جبار عطية - الثول...لادين له














المزيد.....

الثول...لادين له


سلام جبار عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 04:08
المحور: كتابات ساخرة
    


حينما صدر قانون إنتخابات مجلس النوّاب العراقي رقم (45) لسنة 2013, في 25-11-2013 , والذي نكتوي بنار مجلسه الآن وبعد ان صادق عليه رئيس الجمهورية الميّت سريريا, كتبت موضوعا كاي فاشل يحاول ان يضع اذنه على صدر مومياء تُسمّى الشعب علّه يستمع إلى نبضها!
حينها سالت جميع من يقرا لي بالحمزة ابو حزامين ان يكونوا صادقين مع انفسهم, فالفرصة مواتية تعهدا وقانونا, وما إدرار البكائيات الذي كنّا نتبوّله على بعضنا الا لكون الحكومة المنبثقة من مجلس النوام شرعية! لان الشعب المُغمى على ارادته قد انتخبها بنفسه!
لذا قلت لهم حينها بان ثولان القانون ومراهقوا اللجان التشريعية قد وقعوا في خطا حينما قالوا في الفصل الثاني وفي المادة (4)- ثانيا من نفس القانون, التالي:
يمارس كل ناخب حقّه في التصويت (للانتخاب) بصورة حرة ومباشرة وسرية وفردية ولا يجوز التصويت بالانابة.
لاحظ عبارة يمارس كل ناخب حقه في التصويت للانتخابات! وليس للمرشح , أي ان القانون الذي كتبه الثولان يُشير الى حق تصويتك للانتخابات ذاتها لا الى الكيانات والأحزاب والمرشحين من قبلها , وهذه فرصة لسحب الشرعية عنهم دون دماء او فتاوى او عنتريات ادعياء الإصلاحات, لان بطاقتك الانتخابية باختصار ستكون صحيحة قانونا ومحسوبة انتخابيا لان حضورك صحيح وانتخابك صحيح قانونا..لكن فوز أي مرشح منهم يعتبر باطل لانه لم يحصل على صوتك كناخب!
أيضا لايمكن تزوير بطاقتك الانتخابية هنا لانها شاغلة بالانتخاب ومُبطلة للترشيح!
وبذلك نكون قد طبقنا القانون وارضينا وكلاء السماء كي لاينعتونا بالخوارج وسحبنا الشرعية عن مجلس السوء الذي يسقينا اليوم الذل بحكومة فاشلة ورئيس هزيل لها ومجلس قضاء متحزب ومرتشي ورئيس جمهورية مُتوفّى.



#سلام_جبار_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقر والتجهيل
- احفاد جنكيز خان
- صراع الخصيتين
- دولة رئيس العقارب
- ساجدة عبيد ونظرية الزجاج المكسور( broken window theory)
- إصلاحات القطيع
- چوية على ذيل العجل
- بنو قريضة والتيار المدني
- الجيل المحترق
- الاقدار لاتُجري القرعة للاوطان
- المعجزات تهرب امام الكاميرا
- تاجير الرحم...نافذة انسانية وإشكالية اجتماعية.
- آثار فعل الجاني الافتراضي
- زجاجة عصير الطماطم
- المخدرات الرقمية تُحرج قوانين مكافحة المخدرات.
- الموت الرحيم Euthanasia.....فكرة للحق في الموت.
- صيندرالله
- سلوك اهل الحكمة
- الوزيرة عليلة...ووزارة المرض العراقية
- المودة القومية


المزيد.....




- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام جبار عطية - الثول...لادين له