أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مرة اخرى دفاعل عن الثقافة الوطنية














المزيد.....

مرة اخرى دفاعل عن الثقافة الوطنية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 12:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


دفاعا عن الثقافة الوطنية
من مقالة منشورة في الهدف الفلسطينية بعنوان دامت الذكرى عاشت الثورة بتاريخ 12/12/2015م
"إن مثقفين فلسطينيين وعرب ممن تم شراء ضمائرهم وأقلامهم يتصدون لمقاومة الثقافة الوطنية ، ثقافة التمسك بفلسطين بوصفها أرضا عربية يقيم عليها الشعب الفلسطيني."

إسرائيل تتقدم وتحقق الكثير من برامجها الأساسية وأهم ما حققته بعد حتلالها الجغرافيا وترسيخ وجودها المادي فيها من مستوطنات وطرق ومعسكرات ومقرات ، هو ترسيخ وجودها في ذهنية قوى فلسطينية وعربية ، بل وتحول قوى فلسطينية وعربية إلى مدافعين عنها ودساسين لبرامجها ومواقفها ، وتحول فصائل وأحزاب إلى مدافعين عن وجود إسرائيل وداعين للإعتراف بها وداعين لقبولها على ان هذا القبول هو تعبير ديمقراطي لقبول الآخر . إن مثقفين فلسطينيين وعرب ممن تم شراء ضمائرهم وأقلامهم يتصدون لمقاومة الثقافة الوطنية ، ثقافة التمسك بفلسطين بوصفها أرضا عربية يقيم عليها الشعب الفلسطيني.
هم طابور سادس ثقافي كما وصفهم عادل سمارة ، وهم متفرغون للدفاع عن إسرائيل والغرب الإستعماري وينفثون سمومهم في وعي الجمهور وثقافته الوطنية بهدف تشويهها وبهدف تحويل الثقافة المقاومة إلى ثقافة خذلان واستسلام .وبعضهم يرغع شعار دولتين لشعبين وبعضهم يرفع شعار الدولة الواحدة للشعبين وكلا الطرحين صهيونيي الهوى .
وما كان هذا ممكنا بهذه الصورة الظاهرة لولا التدهور الهائل والتراجع الكبير في مواقف قيادة الشعب الفلسطيني الرسمية من جهة وتخلف دورها الكفاحي من جهة أخرى .
يتوجب أن نتذكر هذا في مثل هذا اليوم بل وهذه الفترة التي تتوالى فيها ذكرى الإنطلاقات وخاصة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذكرى حركة فتح في أول الشهر القادم بعد 48 عاما على الظهور المقاوم وذكرى انطلاقة حماس .ويتوجب أن نذكر كذلك أن فلسطين كلها تحت الإحتلال منذ ان استكملت اسرائيل احتلال بقية أراضي فلسطين عام 1967م.
إن كشف الحساب ثقيل ومؤلم ويرجح لجهة الفشل الذريع . وتكون النتيجة أشد سوءا إذا تذكرنا ظهور حماس التي مارست دورها منفردة في سربها الخاص ولكن كذلك فإن كشف حسابها ثقيل ومؤلم ويرجح لجهة الفشل الذريع .
إن كشف الحساب ثقيل جدا على فتح : فهي قد غادرت أهدافها التي عبرت عنها في بداية انطلاقها بل وإنها مع الأيام أدارت ظهرها لهذه المنطلقات وقادتها قيادتها إلى أوسلو والتنسيق الأمني المعادي للشعب الفلسطيني.وإلى الوقوف في وجه النضال الفلسطيني .
أما حماس فهي تبحث عن إمارتها في غزة بكل ثمن وتكاد لا تظهر في الضفة الغربية وهي كذلك وهذا هو الأهم قد غادرت منطلقاتها التي عبرت عنها قبل 28 عاما وتبحث حينما يعلو سقفها عن دولة في الضفة والقطاع. أي أن باقي فلسطين هو حلال لإسرائيل كخطوة على طريق المزيد من التنازلات بعد أن كانت فلسطين محرمة على اليهود بوصفها وقفا اسلاميا خاصا لا يحق لأحد التنازل عن أي شبر منها كما ورد في بيان تأسيسها .
بعد ذلك في الميدان الكفاحي نرى الجبهة الشعبية غائبة مثلها مثل حماس وفتح . هي غائية مقارنة مع فترة انطلاقتها الأولى التي كانت مليئة بالنضال والحيوية .قد يحاول بعضهم تذكير القاريء بصواريخ غزة بيد الشعبية وحماس والجهاد وغيرها



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد سوريا : كلاب وفئران
- مقارنة المواقف في وثيقة حماس الجديدة مع الوثائق التأسيسة
- ردا على وثيقة حماس
- وثيقة حماس : اتركونا في القطاع
- التعليم حرام وسبي النساء حلال
- اصحاب الدولة الواحدة هم خدم للاحتلال
- من هم اصحاب المصلحة في تحرير ووحدة الوطن العربي
- المحامي زيد الأيوبي ينتصر
- امة عربية واحدة
- التوجه للدفاع عن الثقافة الوطنية
- نشر الشعوذة أيسر من نشر الفكر التقدمي
- صباح الخير للراغبين في الفهم الثوري
- أمي وكل الأمهات الطيبات امي
- الأزهر يهتم بحمايتنا من الحسد
- غزة تحت الحكم الذاتي للحكم الذاتي في الضفة
- هذه هي حقيقة المصالحة
- موقف الجبهة الشعبية من الانتخابات المحلية في الضفة والقطاع
- تحية حارة للرفيق احمد سعدات
- اسماعيل رضوان يعترف ياسرائيل بدون مقابل
- قمعوا الدهيشة بعنف قاس بعد ان قمعوا المحتجين في رام الله


المزيد.....




- مصر.. الموضة الفرعونية تعود بأناقة في حفل افتتاح المتحف الكب ...
- -مجرد متعة حقيقية-.. شاهد كيف احتفلت الحيوانات بالهالوين في ...
- كاتس يهدد بتصعيد عسكري شامل ضد حزب الله: -لن نسمح بأي تهديد ...
- عشر إصابات وإيقاف مشتبهين بعد حادث طعن على متن قطار بريطاني ...
- فرنسا: وزير الداخلية يحذّر من سياسة -لي الذراع- ويدعو إلى ال ...
- كييف تقول قواتها صامدة في بوكروفسك وموسكو تشير للاقتراب من ح ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري جديد ضد حزب الله في ...
- 10 جرحى على الأقل في حادث طعن على متن قطار في بريطانيا
- بالصور.. مظاهرات أوروبية تندد بصمت العالم على مأساة السودان ...
- المعارضة التنزانية ترفض فوز الرئيسة سامية


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مرة اخرى دفاعل عن الثقافة الوطنية