ضد سوريا : كلاب وفئران

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 23:32
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ضد سوريا : كلاب وفئران
محمود فنون
7/4/2017م
ليسقط العدوان الأطلسي الأمريكي الصهيوني على سوريا
والمجد لشهداء القصف الأمريكي .. لنراكم مزيدا من الحقد على الأعداء.
عاشت سوريا ، لتصمد سوريا في وجه العدوان الأطلسي الإسرائيلي ، العدوان السعودي القطري التركي .
عاشت سوريا قيادة وحكومة وجيشا وشعبا والسقط حركات الأوباش المرتزقة – خدم الإستعمار.
مع سوريا كل شرفاء الأمة العربية وقواها الحية ،
مع سوريا كل أحرار العالم ،
مع سوريا روسيا وايران وحزب الله حلف نزية ويؤسس لقطب يدافع عن الشعوب .
ضد سوريا حلف واسع تمثله وعلى رأسه أمريكا ومعها كل الدول الأوروبية الإستعمارية .. بريطانيا وفرنسا والمانيا وكل الجوقة المجرمة ، ضد سوريا : إسرائيل وكل الأذناب .
لكن خدم هذا الحلف هم الكلاب من الأنظمة العربية الرجعية والفئران من قوى الإسلام السياسي والجيش الحر والإئتلاف الذي شكلته امريكا في قطر ومجلس اسطانبول و و و ومن الكتاب والمستثقفين المهزومين خدم الحلف المذكور أعلاه . كيف تعرف ان هناك فريق كلاب وفريق فئران ؟
هم عبيد العدو الأجنبي !!!
لفد رقصوا طربا على اشلاء شهداء الجيش السوري كما سبق للشيخ الشعراوي أن صلى شكرا لله حينما انتصرت إسرائيل عام 1967م وكان يقيم في الجزائر وبرر ذلك في برنامج اعلامي من الألف لإلى الياء .
امريكا قصفت الجيش السوري فهلل الفئران وكبروا ورقصوا طربا،
ليس هذا فحسب بل كلاب الدول الرجعية طالبوا العدو باستمرار العدوان على سوريا .
الدول الأجنبية ودول الرجعيات العربية تقوم بدورها المجرم
وهناك من يسمون انفسهم ثورة باسم الشعب السوري ، يفرحون للأذى الواقع على سوريا ؟ أليس هذا محكا يبين العميل الذليل من المخلص لسوريا ؟ لو كان بينهم محلصين!
الفئران من الأحزاب والمثقفين – الطابور السادس الثقافي هللوا وكبروا لُعنوا أنًى يؤفكون .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل