بشرى الجوراني
الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 11:12
المحور:
الادب والفن
(اعادة ترتيب )
تُقلب في صفحات الايام تبحث عن رداء الوهم تلبسه تارة وتنزعه مللاً تارة اخرى
تقتفي الحروف أثرها في عطر الأمس ؛ تمتطي صهوة الريح تسقط في متاهات النفوس لا تعرف كيف تعوم ؟
تصطدام زوارقها بصخور السواحل تُستنزف الشمس نيرانها فيبكي لأجلها القمر
تدور حول طرقات المدينة تستكشف عوالم الجنون والغوص في المجهول تُذبح الساعات على يد الضجر تنطفي اضواء قوس قزح .فيبقى الانتظار واقفا ً متغطرسا كي يذل النوافذ
المحطات تتبع .... يكح ُ القطار دخانه ....يَشتدَّ سواد
وجه الماضي بآلام البوح
يتطلب القرار شجاعة وهي لازالت تتأمل حماقتها امامها
هل يستحق الورق كل هذا الانحدار نحو هاوية الوجع
الوتر يئن وصوت نشيده خانق لقد سجدت كثيرا لنفسها المتمردة فأخذ الزمن يقيم حدَّ الجلد ...
فتساقط جلدُ السماء و توشحت الأرض بالقفر ....
هنيئاً لك ياعمر فقد غطت الرواكد اعوامك الكئيبة
.. ....
وعداً
ستصوم النوارس ويفطر البحر على الملح
فلابد للعيد ان يأتي مصالحاً فهذا ديدمه
كلما عاد من سفره الطويل ....
# بشرى الجوراني #
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟