أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى الجوراني - الباب المقفول














المزيد.....

الباب المقفول


بشرى الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 13:29
المحور: الادب والفن
    


(الباب المقفول )

رفعت رأسها المنحي لترى اين وصلت خطاها
كانت الشمس قد بدأ نعاسها فقامت تلملم اطراف ثوبها والليل خلف الباب ينتظر ....
الرياح تطرب النفس فآذار تلون بعرسه والناس في ارتياح
لمحته من بعيد انفاسه تقترب رويدا رويدا تدنو بخطوات بطيئة نفضت السنون غبارها واستعادت الذكريات حضورها بلحظة واحدة
اخترقت عيناه قلبها كيدٍ مُدت لقفص حمامة ففُتِحت لها ابواب السماء ...........شهقت دون ان تدري ،فعالجت يداها الأمر، فسترت فاهاً اندهش من مشهد وذهول ابطأ الاقدام لتسوعب النفس هذا الاعصار القادم ....

حاولت ان تتدارك ذلك الشعاع الحاد الذي ادمى ذاكرة أُغلِقت بالشمع الأحمر ....فكأنما جمرات الوجع المكبوت كانت تبحث عن رياح توقظ فيها نيران الحنين وها هي تلتهب من جديد ...
كانت عيناه تفترسها.... كأسد جاع من حب طوال تلك الاعوام كانت تجلس كملكةٍ مستبدة على عرش قلبه تطرد كل امراة تقترب من ذلك الوريد المرتبط بمملكتها .....
كيف لا وقد طوقت روحه باسرار الزنبق وكأنَّ العمر كله لها ...
ايُّ ثانيةٍ هذه اختزلت كل تلك السنين....وقلبت اوراق
اهملت في زوايا النسيان تحاول زحزت اليوم لتعطيَ للامس حضورا فقده
كأنها ما مرت الا لحظات من الفراق وثياب اللقيا ما مزقها ذلك الجرح بل بقت مقاومة لكل ريح عصفت بها ...
اواه ياحب ما الذ اوجاعك ....
ولكن الباب قد قُفل... فمن سيكسر ذلك الصمت ؟؟؟
ويُرجع النور للقمر.....

# بشرى الجوراني #






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( كلاكيت ....سكوت ..ألم )
- السراب
- ضوء على النافذة


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى الجوراني - الباب المقفول