أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد محمود غفير - من القاعدة الي داعش














المزيد.....

من القاعدة الي داعش


محمد محمود غفير

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 03:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المسلمون تعدادهم كبير ، و اكبر من تعداد الاتحاد السوفيتي ... المسلمون تجمعهم رقعة جغرافية متصلة بالاضافة الي مساحات اخري متفرقة لها ثقلها السياسي .
اللغة واحدة و الدين واحد و العرق واحد ... كل الامور تؤدي الي تكوين امبراطورية تضاهي الولايات المتحدة الامريكية .
فلن تسمح امريكا بصعود اسلامي او بالاحري اسلامي عربي ، و القضية ليست قضية اصولية و محاربة تنظيمات رديكالية ،
لكنها قضية المصلحة و ازدواجية المعايير ، فتنظيم القاعدة دعمته امريكا و مولته فكانوا حينها المجاهدين الافغان ، و نفس التنظيم هو من اعلنت عليه الحرب ووضعته
علي رأس قائمة الارهاب ، و اية الله خامنئي و دولته الاسلامية كانو الد اعداء الولايات المتحدة و الان هم اصدقاء بعد الاتفاق النووي الاخير .
عندما صعد الاسلاميون في السودان الي قمة السلطة ، اعلنت امريكا الحرب علي السودان ، و الان العلاقات متينة .
و لم يكن يوما ما الصراع الاسلامي الامريكي صراع تنويري او حضاري فكري و لكنه صراع سياسي علي زعامة العالم ، و كل الحركات الجهادية الاسلاموية صنيعة
الولايات المتحدة الامريكية .
يقول الاستاذ الدكتور كمال حبيب في هذا الخصوص ان الجيل الاول من القاعدة صنعته امريكا فيما سمي بالمجاهدين الافغان ابان الحرب علي الاتحاد السوفيتي بقيادة
اسامة بن لادن ، و الجيل الثاني من القاعدة صنعته امريكا في حرب العراق ، بمعني ان تلك الحرب ساهمت في تكوين الجيل الثاني من القاعدة بقيادة ابو مصعب الزرقاوي ،
اما الجيل الثالث وهو داعش كان نتيجة الحرب السورية .
و جميع الحركات الجهادية في سوريا لا وزن لها بالمقارنة بداعش ، فداعش توارثت الخبرة جيلا بعد جيل ... في البداية تأسست داعش بالعراق بقيادة ابو بكر البغدادي و من ثم ارسل
ابو محمد الجولاني ( ليفتح سوريا ) لكنه انشق و كون جماعة خاصة له و اطلق عليها جبهة النصرة و هي تعتبر المنافس الوحيد لداعش .
بعدها سارع ابو بكر البغدادي في تغيير استراتيجيته من كونه يعمل داخل العراق من خلال ما سمي ( دولة الاسلام في بلاد الرافدين ) ليلعن عن نيته في التوسع عبر سوريا ون هنا جاء
اسم داعش ، و يقول الاديب جمال الغيطاني ان الاختصارات الحرفية غير موجودة في ثقافتنا الاسلامية العربية و هي جزء من ثقافة الغرب من ( USA ) اختصارا للولايات المتحدة الامريكية ،
و ( UK ) اختصارا للمملكة المتحدة .
هذا و قد اتت اللحظة الفارقة التي غيرت مجري التاريخ عندما عبثت داعش في الحدود الدولية منذ اتفاقية سايكس بيكو بعد ان ازالت داعش الحدود بين سوريا و العراق و استولت علي
جزء كبير من البلدين لتعلن الخلافة رسميا و تغيير اسمها من داعش الي الدولة الاسلامية .
هنا فقط استيقظ العالم الذي يتحرك بمنطق رد الفعل و انتبه ان هناك فرقة ضالة قد ظهرت في عالمنا ثم قام التحالف الدولي الكبير .



#محمد_محمود_غفير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية ثم الصحوة الأسلامية
- الأرهاب و التوراة و الانجيل و القران
- هل سقط اليسار ؟


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد محمود غفير - من القاعدة الي داعش