أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الأسعد بنرحومة - الجزء الرابع قبل الأخير : - الارهاب - ملفّ يجب أن يفتح















المزيد.....



الجزء الرابع قبل الأخير : - الارهاب - ملفّ يجب أن يفتح


الأسعد بنرحومة

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم ,وبعد اتمام المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية وقد سبقها اتمام الانتخابات التشريعية بدأ الحديث عن اصلاح المنظومة التعليمية حسب الشروط الأمريكية التي جاءت في بنود نص مشروع الشرق الأوسط الكبير وذلك من أجل اخراج جيل من الشباب لا علاقة له بحضارته وتاريخه ودينه ,غريب عن شعبه وأمته, يتطلع للغرب وحضارته ,فتسخر طاقاته لخدمة الغرب المستعمر وليس لبلاده,وهذا هو النص المتعلق باصلاح التعليم "ستقوم المبادرة الأمريكية للشراكة في الشرق الأوسط قبل قمة المجموعة الثمانية المقبلة في آذار مارس أو نيسان أبريل برعاية قمة الشرق الأوسط لاصلاح التعليم التي ستكون ملتقى لتيارات الرأي العام المتطلعة الى الاصلاح والقطاع الخاص وقادة الهيئات المدنية والاجتماعية في المنطقة ونظرائهم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ,وذلك لتحديد المواقع والمواضيع التي تتطلب المعالجة والتباحث في سبيل التغلب على النواقص في حقل التعليم,ويمكن عقد القمة في ضيافة مجموعة الثماني توخيا لتوسع الدعم لمبادرة الشرق الأوسط الكبرى عشية انعقاد القمة.".
واليوم هذه التحركات الاحتجاجية التي يدفع بها الاتحاد التونسي للشغل "وهو من أهم أدوات تنفيذ المشروع الأميركي مع باقي الرباعي الراعي للمشروع والذي تسمى"بالرباعي الراعي للحوار"وكذلك الاضرابات والتي ستعرف مزيدا من التصعيد هي من أجل انطلاق تطبيق هذا الجزء من مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تديره أميركا ,ودائما هي أي أميركا لا تريد اظهار هذه الاصلاحات مفروضة من الخارج ,بل تريدها أن تبدو وكأنها مطلب شعبي من الداخل .
وأميركا أيضا تسير بخطى حثيثة على ربط اقتصاد البلاد بالسياسة الأمريكية وتجعله رهينة لها ويخدم أهدافها واستراتيجيتها سواء من خلال فرض سلطتها عبر رجالها باسم "الاستثمار الأجنبي"الذي يرفعه الحكام لمعالجة أزمة البطالة,أو من خلال اغراق البلاد بالقروض بما يمهد للاستحواذ على جميع مقدرات البلاد من طاقة ومعادن ومناجم,وجعل البلاد سوقا يستهلك ما تنتجه مصانعها .ومن أجل ذلك تعمل أميركا على تنفيذ مبادرة تمويل النمو عبر اقراض المشاريع الصغيرة التي لن تقوى على البقاء والاستمرار فلا تعود بالنفع على البلاد وهو نوع من الحلول التخديرية للشباب العاطل عن العمل,ويتولى مهمة الاقراض مؤسسات مالية أمريكية وأوروبية كمؤسسة المال للشرق الأوسط وبنك التنمية وكذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أجل القروض الكبيرة .
وبعد أن تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من ضمان صياغة دستور داخل المجلس التأسيسي يستجيب هذا الدستور كليا لأهداف دول الثمانية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والتي وقع تضمينها في نص مشروع الشرق الأوسط الكبير سنة2004, فهو دستور يخدم أهداف الغرب الكافر المستعمر ولا يخدم الشعب في تونس, بعد أن تمكنت أميركا من تحقيق ذلك هاهي تتابع تنفيذ بقية بنود مشروعها للاستعمار ,ففي 2-11-2014وعبر أحد أهم المؤسسات التابعة لها والمرتبطة ارتباطا وثيقا بمركز الاستخبارات الأمريكية وبوزارة الخارجية الأمريكية وهو مركز دراسة الاسلام والديمقراطية ,فتحت اشراف هذا المركز اجتمع في نادي الصحافة في واشنطن مجموعة من الخبراء الأمريكيين ويجمعوا على أن أكبر التحديات التي ستواجه الحكومة المقبلة في تونس ستكون جبهتي الأمن والاقتصاد ,وأن الخيار المثالي لموجهة الأزمة هو حكومة وحدة وطنية" . وهذا يعني مزيد من اغراق البلاد بالقروض مع مزيدا من مبادرات رفع الدعم والخوصصة ,الى جانب مزيدا من العمليات الاجرامية"الارهابية"من أجل ايجاد الذريعة للتدخل في البلاد وفرض السياسة الأمنية والعسكرية التي تخدم أهداف أميركا في المنطقة, كما يعني أن سبيل تحقيق ذلك هو ايجاد حكومة"وحدة وطنية"وهو الشعار الذي بدأ بعض السياسيين يرفعونه.
وبعد هذه النظرة الخاطفة التحليلية لكامل عملية السير منذ جانفي 2011,وما صاحب ذلك من تطبيق فعلي لجميع بنود نص مشروع الشرق الأوسط الكبير من أجل الاستعمار فهل يصدق عاقل أن "الربيع العربي" هو ثورة شعب ؟
هل يصدق عاقل أن عملية احراق طارق البوعزيزي نفسه يوم 17ديسمبر2010هي من أنتج الربيع العربي ؟ وقد أحرق أكثر من عشرة أفراد قبل البوعزيزي أنفسهم في ربوع البلاد ولم يحرك الشعب ساكنا؟
هل يصدق عاقل أن الأحداث التي وقعت في تونس هو ثورة شعب ذاتية وعفوية؟ وقد عانى قبل حرق البوعزيزي نفسه أهل الحوض المنجمي كله الويلات ثم الويلات منذ2008ولم يتحرك الشعب عفويا أو ذاتيا؟
ألم تسبق كل هذا الأحداث مجموعة من الأعمال كظهور جماعة 18 أكتوبر وتسريب وثائق ويكيلكس بشكل متعمد وتدريب لقيادات على مقاس أهداف مشروع الشرق الأوسط الكبير تحت اشراف مؤسسات أمريكية وأوروبية وفي مراكز تدريب في نيويورك وواشنطن وفرنسا والمغرب وغيرها ,وهؤلاء جميعا هم من يمارسون اليوم تطبيق أهداف مشروع الغرب الكافر ليس في تونس وحدها بل في كامل المنطقة.
ألا يظهر جليا أن مسلسل "الارهاب"يسير وفق خطة دقيقة حسب مراحل تنفيذ المشروع من أجل صياغة العقول بما يستجيب لأهداف المشروع ,مما يؤكد ما قلناه ومازلنا نردده بأن هذا "الارهاب"مصنوع ومحمي بدقة واحتراف ,وقد أكد رؤوس تنفيذ المشروع أنفسهم هذا الأمر ,فكلنا يتذكر ما قاله خميس قسيلة وهو من زعماء نداء تونس من أن البلاد تقع تحت ضغط دولي واقليمي ,فأما التوافق وأما الارهاب".كما أكده محمد علي العروي في حديثه مع عبد الرؤوف العيادي داخل المجلس التأسيسي من كون الارهاب لا يمكن القضاء عليه لأن أمر له علاقة بأميركا.
اذن:
اليوم البلاد الاسلامية ومنها تونس تتعرض لهجمة شرسة من الغرب المستعمر الكافر, وتتم هذه الهجمة باسم خديعة"الربيع العربي"والذي هوتنفيذ لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2004 في قمة الثمانية. ويهدف المشروع أساسا لفرض منظومة الحضارة الغربية وعقيدة فصل الدين عن الحياة على المسلمين وذلك من أجل استبعاد خطر الاسلام الذي يهدد استمرار حضارتهم.كما يهدف المشروع الى اثارة جميع النعرات من قومية وطائفية ومذهبية واثارة الفتن من أجل ايجاد ذرائع للاستعمار باسم حماية المدنيين وحماية الأقيات , ومن أجل التحضير لمزيد من التقسيم والتجزئة, ويتم تنفيذ هذا المشروع الاستعماري الخطير الذي بات يهدد الأمة الاسلامية وليس أهل تونس أو أهل مصر أو سوريا أو العراق لوحدهم ,يتم تنفيذ هذا المشروع بأيادي أهل البلد من اعلاميين وسياسيين وأحزاب وجماعات ومنظمات وغيرهم, ولكن كل هؤلاء انما يقدمون خدمة جليلة للغرب الكافر سواء علموا ذلك أم لم يعلموا ,فهم يسبون الاستعمار والمستعمر ويلعنونه جهارا ,لكنهم يمدون اليه أيديهم في السر بل ويساهمون هم في طعن شعوبهم وأمتهم بخنجر مسموم صنعه الغرب الكافر المستعمر , فالمليارات من الدولارات التي يقدمها الغرب سواء للمنظمات أو الجمعيات ,وسواء كانت اعلامية أو خيرية أو مهما كانت مهمتها, وهذا الدعم الذي يغدقه الغرب على ما سموه"بالانتقال الديمقراطي في تونس"ليس انفاقا حبا في تونس أو في أهل تونس بل هو من أجل الاستعمار وبسط النفوذ والهيمنة.فهل بعد هذا يستطاب العيش بأموال تأخذونها ثمنا للاجهاز على شعوبكم ؟,ومن يقبل أن يكون من أدوات هذه الحرب على الاسلام والمسلمين باسم"الربيع العربي" وباسم"مكافحة الارهاب".
ان الغرب الكافر يتعامل معنا كأعداء ,ويحاربنا لذلك ,وما لم ننظر للصراع على حقيقته كونه حرب بين الايمان والكفر ,وبين مسلمين وكفار فلن ننتصر في هذه الحرب ,ولن نحقق نهضة كما كنا في سابق التاريخ , ولكن الله تعالى يقول في كتابه العزيز"" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ".
مظاهر التدخل الأميركي في تونس:
عندما انطلقت الأحداث بعد 17ديسمبر2010 وخاصة خلال شهر جانفي وفيفري ومارس2011 كان الوضع الأمني في البلاد مترديا وشديد الخطورة مع انتشار كبير للفوضى وغياب الدولة غيابا كليا .وكان على كل زائر للبلاد أن يفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ القرار فما بالك بمسؤول سياسي رفيع المستوى.وقرار كهذا لا يصدر الا عن جهة تعرف حقيقة الأوضاع وأسرار الأحداث معرفة دقيقة يجعلها قريبة من الواقع ان لم تكن هذه الجهة لا تصنعه وتديره.كما أنه في مثل هذه الأوضاع لا يمكن لدولة أجنبية أن تغامر بعقد صفقات تجارية واقتصادية مع تونس لغياب الدولة وغياب الرؤية المستقبلية ولا يتجرؤ أي جهة على الاقدام على مثل هكذا خطوة الا اذا كانت ضالعة ضلوعا أكيدا فيما وقع.
قبل انطلاق الأحداث يوم 14جانفي2011 كان المسؤولون الأمريكان يترددون بصورة تجلب الانتباه على البلاد ,وبعد 14جانفي تكثفت هذه الزيارات وكانت مقرونة بعقد صفقات تجارية واقتصادية على نحو مثير للشكوك يجعل العاقل يتساءل هل هو فعلا ربيعا عربيا للتحرر من الاستعمار ومن الظلم أم هو مشروع للاستعمار بأسلوب جديد وهو الأسلوب الذي بشر به الأميركي جورج شولتز منذ1991 .وللتفكير في هذا الموضوع قبل التورط في أكذوبة كبيرة وخديعة أكبر اسمها "الانتخابات"نضع بين أيديكم جدولا مختصرا عن هذه الزيارات الأمريكية بحسب مختلف المراحل السياسية في البلاد:
*من 24الى26جانفي2011 كانت زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط الى تونس.
*19فيفري2011 زيارة وفد ماكين وليبرمان من الكنغرس الأميركي لتونس.
*من23الى24فيفري2011 زيارة وكيل وزارة الدولة للشؤون السياسية وليام بيرنز الى تونس.
*16و17مارس2011زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون الى تونس.
*28و29مارس2011بعثة أمريكية من أجل التجارة والاستثمار لتونس .
*6و8أفريل2011نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية تامارا ويتس في زيارة استغرقت يومين.
*من14الى17أفريل2011وكيل الدولة للشؤون الدبلوماسية مكهيل جوديث في زيارة استغرقت ثلاثة أيام.
*ومن2الى6ماي2011كانت الزيارة المطولة للسفير الأميركي ميلاني فيرفير.
*15أوت2013وزير الخارجية الألماني غيدوفستر يلتقي وداد بوشماوي وقد صرح السفير بأن اللقاء كان حول سبل انجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس.
*15أوت2013الوزير الألماني وفي نفس اليوم يلتقي مع رئيس الحكومة علي لعريض وقال"السيناريو المصري لن يتكرر في تونس".
*15أوت2013كان لقاء راشد الغنوشي مع الباجي قايد السبسي في العاصمة الفرنسية باريس طبعا مع سليم الرياحي.
*27أوت2013وفد من الجبهة الشعبية يلتقي سفير أميركا جاكوب والس.
*29أوت2013لقاء ثان بين الغنوشي والسبسي في منزل أحد المقربين من رئيس نداء تونس السبسي.
*يوم28أوت2012السفير الأميركي يلتقي بباردو وزير حقوق الانسان سمير ديلو وقال"أميركا عازمة على مساندة الانتقال الديمقراطي في تونس".
*2سبتمبر2013حمة الهمامي يلتقي بالباجي قايد السبسي بمقر النداء بضفاف البحيرة وكان محور اللقاء ضرورة الخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد بسرعة.
*4سبتمبر2013السفير الفرنسي يلتقي حسين العباسي بمقر الاتحاد ويقول السفير فرونسوا غويات"ان هذا اللقاء يجري في اطار الاتصالات مع جميع القوى السياسية والاجتماعية والمجتمع المدني".
*17سبتمبر2013لقاء حمة الهمامي وأعضاء مجلس الأمناء رياض بن فضل وزياد لخضر بوفد الاتحاد الأوروبي بقيادة برنندينو ليوني.
*24سبتمبر2013مرة أخرى يلتقي حمة الهمامي بالباجي قايد السبسي ويصرح"بأنه على ثقة تامة بأن الباجي قايد السبسي لن يخوننا".وفي 28سبتمبر2013وفد من الجبهة الشعبية بقيادة حمة الهمامي مع عضو مجلس الأمناء يلتقي بالسفير الأميركي.
*بعدها بثلاثة أيام فقط وفد من الجبهة الشعبية بقيادة حمة الهمامي يلتقي سفير بريطانيا بتونس هاميش كاول ومساعدته فيونا رمناي.وكالعادة كان اليسار سواء الذي اجتمع في الجبهة الشعبية أو أولئك الذين دخلوا في نداء تونس في هذه المرحلة مجرد أداة وقع استخدامها من الطرفين نداء تونس من أجل ظهوره كطرف علماني معتدل يمنع تغول الاسلاميين ويفرض التوافق ,وحركة النهضة من أجل الحفاظ على قواعدها وامتصاص غضبهم عن جميع التنازلات المشينة في نظرهم وذلك بحجة الضغط المسلط على الحركة.
وتستمر لقاءات السفراء الغربيين بقيادة السفير الأميركي جاكوب والس مع مختلف الأحزاب في الداخل ومع الاتحاد النقابي بزعامة حسين العباسي ومنظمة الأعراف ووداد بوشماوي .مع العلم أن علاقة السفراء يجب أن تكون محصورة برئيس الدولة فقط لأنها من السياسة الخارجية والسياسة الخارجية من مسؤولية رئيس الدولة وليس الأحزاب ولا المنظمات .وأي اتصال من السفراء بهم يعد تدخلا في السياسة الداخلية للبلد .أما بالنسبة للأحزاب والمنظمات والأفراد فانه لا يجوز أن تكون لهم علاقة بأية دولة من الدول الأجنبية مطلقا.والعلاقة محصورة بالدولة وحدها لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الشعب عمليا .وما تقوم به هذه الأحزاب الى جانب كونه لا يجوز شرعا فهو يعد خيانة للشعب وانتحار سياسي.
*19ديسمبر2013ويليام روبوك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المغرب العربي يلتقي بتونس مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي ويقول "ان أميركا تساعد تونس وانتقالها الديمقراطي".
*وفي نفس اليوم 19-12-2013 يلتقي براشد الغنوشي زعيم حركة النهضة وبحضور السفير الأميركي جاكوب والس.
*وفي شهر ديسمبر2013استقبل محمد المنصف المرزوقي عضو مجلس الشيوخ الأميركي جوزيف ليبرمان في قصر قرطاج بالعاصمة.هذه الزيارات والاتصالات الماراطونية من سفراء أميركا وحلفائها من بريطانيا وفرنسا وألمانيا دفعت الصحفي والمحلل في صحيفة السور الحبيب الأسود للقول يوم 4-9-2013"ان تونس اليوم لا تتقدم خطوة ولا تؤخرها الا بأمر السفير الأميركي".وقد أفرزت هذه الاتصالات ما سمي "الحوار الوطني"برعاية الرباعي الراعي للحوار والذين هم ليسوا الا رعاة لمشروع أميركا في البلاد والمتعلق بالاستعمار .كما أفرزت حكومة تكنوقراط بقيادة المهدي جمعة تمهيدا لمرحلة الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة بعد أن تم تحضير قطبين كبيرين لهذه الانتخابات وهما نداء تونس وحركة النهضة بما يساعد على استمرار شعار "التوافق"بما يعنيه من فصل الاسلام عن الحياة واقصاء له عن رعاية الشؤون.بل ان أميركا تعلن صراحة بأن المقصود ب"الحرب على الارهاب"انما هو الحرب على الاسلام وعلى المسلمين الملتزمين بدينهم وما تمليه عليهم عقيدتهم.وهي تفرض على البلاد سياسة أمنية وعسكرية واقتصادية لا تخدم الا أهدافها الاستعمارية ,وكل ذلك باسم"المساعدة في محاربة الارهاب"أو باسم"مكافحة الجريمة المنظمة".
*ففي18فيفري2014وزير الخارجية الأميركي جون كيري يزور تونس ويلتقي بالمنصف المرزوقي رئيس البلاد وقد صرح الوزير اثر اللقاء قائلا"ان اهتمامنا كأمريكيين بالمنطقة هو القضاء على الشكل الراديكالي للاسلام وليس الاسلام المعتدل".
* وهذا يذكرنا بما قاله أيضا وزير الداخلية الفرنسي في 26-5-2013 مانويل فالس عندما قال"لا بد من محاربة الاسلام الراديكالي في تونس".والمقصود بالاسلام الراديكالي حسب النظرة الغربية هو الاسلام الذي ينظم جميع العلاقات ويكون أساس رعاية شؤون الناس وأساس الدولة والمجتمع والأفراد .أما الاسلام المعتدل فهو الذي يقبل بالثقافة الغربية ومفاهيمها كما يقبل بأن يفصل عن ادارة شؤون الدولة والمجتمع .أما المسلم المعتدل وفق النظرة الأمريكية فهو ذاك الذي يفكر على أساس عقيدة فصل الدين عن الحياة ويقبل بمفاهيم الحضارة الغربية من حرية وديمقراطية وغيرها.
*وفي 2أفريل2014جون كيري وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن "الحوار الاستراتيجي"بعنوان"محاربة الارهاب"
*وفي نفس اليوم2-4-2014رضا صفر الوزير المكلف بالأمن في وزارة الداخلية ومن أميركا مع المهدي جمعة رئيس الحكومة يقول"ان هذه الزيارة تندرج في اطار التعاون الاستراتيجي بين الطرفين الذي يعتمد على الناحية الاقتصادية والأمنية وكذلك محاربة الارهاب".
*10جويلية2014السفارة الأمريكية تنشر صورا على صفحتها الرسمية لحفل افطار جماعي نظمه السفير الأميركي خلال شهر رمضان حضره مختلف الزعماء من حركة النهضة وحزب نداء تونس والحزب الجمهوري والجبهة الشعبية وحزب آفاق وحزب المبادرة وغيرهم.فأميركا استطاعت أن توسع دائرة التوافق كما تريد وتبتغي وخاصة أن من أهداف مشروع الشرق الـأوسط الكبير الذي تديره اليوم في البلاد باسم"الربيع العربي" أو باسم"الانتقال الديمقراطي"هو أن يحظى بدعم قاعدة عريضة من الشعب حتى لا تبدو القرارات مفروضة من الخارج.ولا يحقق لها ذلك الا "التوافق".كما أن أميركا وباستخدام ذريعة "محاربة الارهاب"فرضت على المنطقة وليس على تونس وحدها سياسة أمنية وعسكرية تمكنها من التحكم بالبلاد وبسط نفوذها عليها كما تؤدي الى اغراق البلاد في مختلف الأزمات التي تضع البلد رهنا لمؤسساتها المالية والاقتصادية.كل هذا يسهل عملية صياغة المنطقة وفق أهدافها الاستعمارية.
*ففي 14أوت 2014 أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو أنه تسلم 10أطنان من المعدات قدمتها أميركا للداخلية.
*وفي 15أوت2014أعلن السفير الأميركي أن بلاده ستسلم الجيش التونسي 12مروحية من نوع بلاك هوك لمساعدة تونس في مجهود الحرب على الارهاب .وهي طائرات خردة ثبت فشلها في الصومال سابقا.
*27أوت2014قائد القوات الأمريكية بافريقيا "أفريكوم"يصرح بأن تونس واعية بالقضايا الأمنية وتحدياتها التي تبقى مسؤولية مشتركة اقليميا ودوليا".وفي ذلك اليوم تنطلق تفجيرات الشعانبي من جديد بعد رقاد دام أشهر.
*في 31أوت 2014مرة أخرى يلتقي السيناتور الأميركي جون ماكين كلا من راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي وفي يوم 26أكتوبر2014تنطلق عملية الانتخابات التشريعية تحت اشراف مباشر من السفير الأميركي جاكوب والس من مركز الاقتراع بنهج مرسيليا بالعاصمة.
*19نوفمبر2014المعهد الديمقراطي الوطني الأميركي يبعث ب50ملاحظا اضافيا لملاحظة الانتخابات.
*يوم10ديسمبر2014السفير الأميركي يلتقي كلا من محمد الناصر رئيس مجلس الشعب ونائبه الأول عبد الفتاح مورو وفي تلك الليلة وفي ساعة متأخرة من الليل تتم المصادقة على قانون المالية بعدأن وقع اعلان تاريخ 31ديسمبر كأجل منتظر للمصادقة.
*وفي 11ديسمبر2014 السفير الأميركي جاكوب والس يلتقي راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.ولم تكتف السفارة الأمريكية وسفيرها جاكوب والس بلقاءات زعماء الأحزاب والمنظمات والجمعيات والأفراد من أجل تسخيرهم في خدمة أهدافها الاستعمارية التي تضمنها مشروع الشرق الأوسط الكبير ,بل ان السفارة الأمريكية في تونس تدخلت في السياسة الداخلية وفي رعاية شؤون الناس في مختلف الولايات تدخلا مباشرا بتواطئ الحكام والزعماء .وهي تنفق ملايين الدولارات في مشاريع وهمية اغراء للنفوس الضعيفة من الناس .وهذا ما سنكشف عنه في مرة قادمة ان شاء الله ذلك.وأميركا غير معنية بمن يفوز بالانتخابات لأنها تدرك أنه تنافس على الحكم من أجل خدمة أهدافها هي .وهم يتنافسون لخدمة مشروع واحد يقوم على أساس نمط الحياة الغربية وعقيدة فصل الدين عن الحياة لا فرق في ذلك بين مترشح وآخر.لذلك فسواء كان الباجي قايد السبسي أو المرزوقي ,ما الفرق بينهما ,فهما يقومان على نفس المشروع وهو "العلمانية"وفصل الدين عن الحياة وما يعنيه ذلك من استمرار اقصاء الاسلام من الحكم ومن المجتمع واستبعاد العقيدة الاسلامية من أن تكون هي أساس النظرة للحياة وهي أساس الدولة وأساس المجتمع .فما بين المرزوقي والباجي قايد السبسي مع من يدور في فلكيهما من أحزاب مختلفة هو مجرد تنافس على الحكم لخدمة أهداف مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يقوده الغرب المستعمر في بلادنا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .فكيف يقبل مسلم يشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله بأن يساند مشروعا غريبا عنه وعن عقيدته أو ينتخب شخصا يصرح أنه لائكي علماني يؤمن بفصل الاسلام عن الدولة والمجتمع.فما يظنه البعض من أن هذه الأحزاب التي تخوض الانتخابات في تونس تتنافس على ثلاثة مشاريع وهي"الاسلام" و"العلمانية المعتدلة" و"المشروع الحداثي, وهو اعتقاد خاطئ لا علاقة له بالواقع لا من حيث الممارسة ولا من حيث الأدبيات والفكر. فهذه الأقطاب الثلاثة تتفق على مشروع واحد لا غير وهو "العلمانية" وعقيدة"فصل الدين عن الحياة " لا فرق بين النهضة ونداء تونس والجبهة الشعبية والمؤتمر ومن يدور في فلكهم,ولا فرق بين المرزوقي والباجي وحمة والغنوشي ,اذ جميعهم يسوقون لمشروع لا علاقة له لا بالشعب ولا بالاسلام ,بل هو مشروع الغرب بقيادة أميركا والذي انطلقت في تنفيذه باسم "الربيع العربي" وما هو الا "مشروع الشرق الأوسط الكبير"المتعلق بالاستعمار , وهؤلاء ليسوا الا أدوات تنفيذ له ,وتنافسهم هو تنافس على خدمة الغرب بخدمة مشروعه. وهذا هو الذي يجب أن يعلمه الناس قبل أن يكونوا جزءا من مشروع الغرب في الانتخابات القادمة سواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي.كما أنه حين تغيب المقاييس الصحيحة للانسان يسقط في المقارنات السطحية ,ويستنجد بالأمثال السخيفة من مثل "في الهم عندك ما تختار" ,وحينها ليس غريبا أن نسمع مثلا "والله عهد بورقيبة خير من عهد بن علي" أو مثلا " عهد بن علي خير من عهد حكم الترويكا" .كذلك عندما يسقط الواحد منا في فخ المقارنات التضليلية الخطيرة فلا تستغرب عليه قوله "انتخاب المرزوقي الحقوقي خير من الباجي الدكتاتور" أو " حكم الاسلاميين خير من حكم أزلام النظام البائد". كل هذا وغيره هو من التضليل المتعمد بحق الشعب ,وهو ممارسة شنيعة لا تقل عن تفجيرات جبل الشعانبي والسلوم اذ هو أيضا ارهاب فكري يمارس على الناس .لأنه وبالعودة للعقيدة الاسلامية ,عقيدة هذا الشعب فانها لم تتركه للمقارنات السخيفة بل حددت له المقياس ورسمت له الوجهة والمسار وجعلت كل ذلك من أجل غاية عظيمة جليلة وهي مرضاة الله سبحانه وتعالى .وحين نعلم أن القضية اليوم هي "الاسلام" أي أن يكون الاسلام في الدولة والمجتمع ,في العلاقات ,وليس المطلوب أن نختار بين "علماني" أو "اسلامي"يحكم على أساس "العلمانية" و"عقيدة فصل الدين عن الحياة", لأن ذلك هو اختيار بين "دولة مدنية تقصي الاسلام من الحياة" يكون فيها الحاكم علمانيا, وبين"دولة مدنية تقصي الاسلام من الحياة"يكون الحاكم فيها اسلاميا.المطلوب أن يكون الاسلام في الحكم , أن يكون الاسلام في الدولة والمجتمع ,أن يكون الاسلام في العلاقات ,ومتى تم ذلك نبحث عن شروط الحاكم الشرعية ,أما والدولة مدنية تفصل الاسلام عن الحياة وتؤمن بالحريات بدلا عن الحكم الشرعي ,فحينها لا فرق بين أن يكون الحاكم "اسلاميا" أو "علمانيا".ولا فرق حينها بين حكم منصف المرزوقي وحكم الباجي قايد السبسي , لا فرق بين حكم الاسلاميين وحكم العلمانيين أو حتى حكم اليساريين :لأنه حكم على أساس واحد وهو "الدولة المدنية" أي "فصل الدين عن الحياة" أي اقصاء الاسلام من الدولة ومن المجتمع ومن حياة الناس.وهذا هو التضليل الكبير الذي يمارس اليوم على الشعب المسلم ,ليس في تونس فقط ,بل في جميع البلاد الاسلامية . وهذه هي الغاية من خديعة الربيع العربي وهي التجديد للعلمانية المهترئة من خلال صناعة تنافس حقير بين الاسلاميين والعلمانيين على مشروع "العلمانية" مشروع الغرب الكافر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .والدفع بالناس للمشاركة في الانتخابات هو دفع لهم ليكونوا جزءا من الخديعة ,جزءا من الحرب التي أعلنتها أميركا على الاسلام والمسلمين ,حرب قذرة مرة تأخذ قناع "الديمقراطية " ومرة تتستر ب"الحرب على الارهاب" مع أنها حرب واحدة:حرب على الاسلام والمسلمين.أما من يظن أن أميركا ومن خلال ما تقدمه لنا هي تريد مساعدتنا فهو اما أحمق أو متواطئ أو جاهلفأحمق كل من يظن أن الغرب الكافر ينظر الينا نظرة الصديق ,أو هو فعلا يقدم لنا المساعدات والهبات. وأكثر منه الغبي الذي يتصور أن الغرب الكافر فعلا يريد حوار حضارات أو "حوار أديان".فمن طرح مقولة "صراع الحضارت وتصادمها"هو صمويل هنتنغتون ,وهو رجل منهم هم وليس منا.والغرب الكافر بقيادة أميركا ينظر للمسلمين نظرة مصارعين له حتى لو جلستم في بيوتكم وقيدتم أرجلكم وكممتم أفواهكم,لأن الغرب الكافر يعتبر المسلم الملتزم بدينه في حالة صراع مادي ومعنوي معه ومع حضارته الفاسدة المنحطة الحيوانية .فمن الحمق والغباء والسذاجة , أو من الجبن والخيانة والعمالة أن يظن البعض أن التحالف الدولي الذي تقوده أميركا سواء في الشام أو في غيرها هو من أجل انقاذ المسلمين ,بل هي تحالفات من أجل مواصلة خوض حروبهم ضدنا والقضاء علينا كأمة واحدة وليس كأوطان متفرقة.فهذه التحالفات هي اعلان صريح بالحرب عليكم سواء أكنتم في تونس أو في العراق أو في مالي ,وسواء أكان الشعار المرفوع"القضاء على داعش"أو "الحرب على الارهاب".ف السياسة الأمريكية الحالية تعتبر خطرا لا يهددنا نحن فقط,بل يهدد البشرية جمعاء بمختلف شعوبها وأعراقها ودياناتها ,فالسياسة الأمريكية تهدد وجود الانسان وحياته على هذه الأرض. وذلك أنها تقوم على فلسفة ستراوس التي تقوم على الغاء الآخر وافنائه ,يقول الفيلسوف ستراوس "ان أولئك الذين يصلحون للقيادة هم الذين يعلمون أنه ليس هناك أخلاقيات ,وانما هناك حق طبيعي واحد وهو حق القوي أن يحكم الضعيف ,وأن ذلك يتطلب خداعا مستمرا من قبل الحكام من أجل حكم رعاياهم ".ففي فلسفة السياسة الأمريكية يتم اخبار الناس بما يقرروه هم وليس بالحقيقة ,لأن الحقيقة حسب رأيهم مسؤولية النخبة فقط.وعليه فعندما ترفع أميركا اليوم شعار"مكافحة الارهاب" أو شعار"حماية المدنيين والأقليات"فهي لا تخبركم بالحقيقة ,لأن الحقيقة غير ذلك, الحقيقة أنها تعلن عليكم الحرب ,حربا عشواء ضروس لا تنتهي, فهذه الشعارات تخفي خلفها دماركم وفناؤكم وما كان ينبغي السير وراءها لأنه مسير نحو الهلاك.فهي أي أميركا تصنع الذريعة فتذكي نار الفتن والحروب والفوضى ثم ترفع لكم شعارها الذي يخفي وجهها الاستعماري القبيح.



#الأسعد_بنرحومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثّالث من ملفّ - الارهاب - سرّي للغاية ولكنه يجب أن ي ...
- الارهاب : ملفّ يجب أن يُفتح ... الجزء الثّاني
- هل فعلا هناك ارهاب ؟ ملفّ يجب أن يُفتح
- أميركا وجه للاستعمار وليس مثالا للحريّة ونصرة الشعوب : في تو ...
- رجال الدّين بين التّعالم والانتهازيّة
- الجيل الرّابع من الحروب ودور المنظّمات الأمريكية في تسخير ال ...
- هل هي حرب على - داعش - أم حرب لتقسيم المقسّم ؟
- - الوطنيّة - والكفاح الرّخيص
- النّظام الرأسمالي في تونس فساد في الحكم ... الجزء الثّالث وا ...
- النّظام الرأسمالي في تونس ...أزمة حكم - الجزء الثّاني -
- النظام الرأسمالي في تونس .. أزمة حكم وتعميم المعاناة ج1
- أزمة التّفكير وآفاق النّهضة
- الايمان بين الوجدان والعقل .. هل يتناقض الايمان مع العقل؟
- المشهد السياسي في تونس وجهود بيع البلاد الى خارج
- تونس : النقابات الأمنية ومستقبل الأمن في البلاد
- في تونس : قانون المالية2017 ...أزمة حكم ومأزق تبعيّة
- لماذا يرفضون عودة المقاتلين من بؤر التوتّر؟؟ من حقنا أن نسأل ...
- الربيع العربي وبشاعة الاستعمار .. تونس مثالا . ج3
- الربيع العربي وبشاعة الاستعمار .. ج2
- اضطهاد المرأة ... بين رؤية الثقافة وممارسة الفعل


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الأسعد بنرحومة - الجزء الرابع قبل الأخير : - الارهاب - ملفّ يجب أن يفتح