أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الأسعد بنرحومة - أميركا وجه للاستعمار وليس مثالا للحريّة ونصرة الشعوب : في تونس مثالا















المزيد.....

أميركا وجه للاستعمار وليس مثالا للحريّة ونصرة الشعوب : في تونس مثالا


الأسعد بنرحومة

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 12:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مازال بعض النّاس لا يرى في الغرب وأميركا الّا ناصرا للحريّة وحقوق الانسان , فهو وان كان يلعن الامبريالية الدولية والصهيونية العالمية صباحا مساء , لكنّه وفي نفس الوقت يصافحهما باليد الأخرى سرّا وجهرا , قترى هؤلاء لا يرون مانعا في أن يتلقوا دعم نشاطهم من بنوك أوروبا وأميركا ولا يسألون أنفسهم عن سبب وجيه ليقوم أصحاب رؤوس الأموال بدفع أموالهم لهم , وربّما هم لا يريدون أن يواجهوا أنفسهم بهذا السؤال . فعشق أميركا وأوروبا لتحرّر الشعوب ونصرة المظلومين ظاهر جليّ في أنهار من الدّماء التي سفكتها القوّات الأمريكية والفرنسية والألمانية والهولندية والبريطانية وغيرها في كلّ من العراق وافريقيا الوسطى وسيراليون وأفغانستان , وفي البوسنة ومالي ورواندا وبورندي , أمّا نصرتهم لحقوق الانسان فظاهر أيضا في تلك المقابر الجماعية في سوريا وليبيا والعراق , وفي دماء ملجئ العامرية ومذبحة سريبينيتشا وغيرها ... حتّى صار الغرب وأميركا رمزا لسفك الدماء ومحاكمة التفتيش الجديدة في أبوغريب وبوكا وغوانتانامو والقائمة تطول ...
الوجه الثاني للاستعمار الأميركي والغربي أشدّ بؤسا وبشاعة وظلمة , اذ يتمثّل اليوم وبعد سبع سنوات من الخديعة الكبرى أو خديعة الربيع العربي في تمركز عشرات المنظمات الدولية ومبعوثي البنوك الكبرى ومندوبي الأمم المتحدة وسفراء هذه الدول في بلداننا , ولا يقتصر وجودهم في البلاد ,بل داخل قصور الحكم , وفي أروقة الوزارات , وقاعات البرلمان وفي مقرّات الأحزاب , بل تفرض برامج بعينها تحت عنوان سبر الآراء أو الاحصاء من أجل التجسّس على البلاد باسم العلم والثقافة ... ثم ورغم هذه المشاهد المتكرّرة وصور الحرب على المسلمين وعلى دينهم والتشكيك في العقيدة , مازال البعض لا عمل له الّا انكار المؤامرة , ونفيها رغم أنّ انكار المؤامرة اليوم بحدّ ذاته هو مؤامرة ..
قد تبدو المقدّمة غريبة , ولكنّها الحقيقة , دولة وحكّام لا دور لهم ولا شغل الّا اعلان الحرب على الاسلام والعقيدة الاسلامية , فتركوا رعاية شؤون شعوبهم وأذلّوهم وأذاقونا كلّ أصناف العذاب ارضاء لعدوّنا من الغرب أميركا ومن معها .
أكثر من ستّ سنوات بجميع مراحلها تؤكدّ حقيقة واحدة لا غير , هي ما جمعت جميع الحكومات المتلاحقة ومختلف أنواع السلطة حول برنامجا فعليّا وهو تطبيق كافّة بنود توصيات مركز راند الأميركي بخصوص استبعاد تأثير الاسلام على الناس , ودمغجة عقولهم بأفكار فاسدة تهدم الدّين وتشكّك في العقيدة وتفتح المجال شيءا فشيءا لأن تتحوّل هذه السموم الفاسدة الى قناعات عند أبنائنا وبناتنا , وخاصة الشباب منهم والطلبة والتلاميذ ..
لن أتحدّث هذه المرّة عن " الارهاب " الذي صنعوه لفرض أجندات أميركا علينا سياسيا واقتصاديا وأمنيّا .
ولا عن تقديم البلاد وأهلها على طبق من ذهب للمؤسسات المالية العالمية وفي مقدّمتها صندوق النقد الدولي كاحد أدوات أميركا للاستعمار .
ولا عن تدمير التلاميذ والطلبة بسياسات تعليمية فاسدة مخدّرة تبعث على اليأس والاستسلام ..الى جانب تدمير سياسة التعليم نهائيا من خلال عقود من دول أجنبية مقابل تنفيذ شروطها .
وأيضا عن تلك السياسات الأمنية والعسكرية المفروضة علينا من أميركا في بنود الحوار الاستراتيجي ومذكّرات التفاهم المخزية معها باسم الحرب على الارهاب .
ولست أتحدث هذه المرّة عن التفنّن في اهدار أموالنا ببشاعة مفرطة لتصل الى جيوب بعض المرتزقة تحت قناع الصفقات العمومية , ولا عن حجم الفساد المقصود لتدمير المؤسسات وافلاسها تمهيدا للتفريط فيها ...
كما لست بصدد الحديث عن سياسة ممنهجة من أجل صياغة رأي عام منهزم مستسلم يرافقه حالة عامة لدى الشعب بالاحباط واليأس بما يسهّل استعماره وتنفيذ الأجندات عليه ..
لن أتحدّث في أيّ من هذه المواضيع رغم كونها حقيقة واقعة كتبنا فيها عشرات المقالات بل المئات ...
تحدثنا مرّة عن تغلغل المنظّمات الدولية وخاصة الأمريكية في بلادنا وداخل السلطة وأجهزة الدولة , مثل المعهد الجمهوري والمعهد الوطني الأمريكين , ومنظمتي اليوسايد وراكتيف الأمريكيتين , ومركز راند وأناليد , الى جانب مركز دراسة الاسلام والديمقراطية , وكذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي , كما تحدّثنا عن علاقة هذه المنظمات الأمريكية بآلاف الجمعيات والمنظمات في البلاد وفي مقدمتها طبعا الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف ومعهد حقوق الانسان والمرصد الوطني للشباب ...
اليوم ,سنفتح ملفّا آخر , أكثر خطورة , وأشدّ بشاعة , وأعظم تدميرا للعقول , لعقول أبنائنا وبناتنا , لعقول رجالنا ونسائنا ... هذا الملف الذي نحن بصدد فتحه يتعلق بدور السلطة نفسها ومن خلال مؤسساتها ووزاراتها في تقمّص دور الجاسوس الذي يتجسّس على الناس وعلى اختياراتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية وعلاقتهم بدينهم الاسلام , ومدى تأثير العقيدة الاسلامية فيهم ,وموقفهم من الأفكار الغربية , ثم اعداد التقارير والدراسات حول نتائج دورات من الجوسسة على الشعب ,ترفعها فيما بعد الى دوائر القرار التابعة للادارة الأمريكية وللأمم المتحدة ولأوروبا أيضا لتكون بمثابة المتابعة في تنفيذ خارطة الطريق لتوصيات مركز راند الأميركي التي قامت من أجلها حركة الربيع العربي .
الدور الرئيسي في هذه الجريمة النكراء اضطلع به " المرصد الوطني للشباب " الذي يرأسه محمد الجويلي كاتب دولة مكلف بشؤون الشباب في حكومة الحبيب الصيد ومحاضر في معهد الدفاع الوطني , ويتبع هذا المرصد مباشرة لوزارة الشباب والطفولة مباشرة .
تكمن مهمّة " المرصد الوطني للشباب ّ التابع لوزارة الشباب والطفولة على السهر على تنفيذ شروط البنك الدولي والاتفاقات الموقّعة معه ومع صندوق النقد مقابل القروض التي تأخذها الدولة , وخاصة تلك الشروط المتعلّقة بفرض رزنامة من الأوامر الأمريكية المتعلقة بما يسمى الاصلاح السياسي وهيكلة اللجان والتدريب على العمل البرلماني ودعم الأحزاب وسلطة منظمات المجتمع المدني , الى جانب سنّ القوانين والتشريعات ...
قام المرصد الوطني للشباب بعديد الدورات والأنشطة والفعاليات وجمع فيها آلاف الشباب من أجل اعدادهم ليكونوا طابورا من الجواسيس والعملاء مستقبلا تحت عنوان تشجيع المبادرة الخاصة وازالة الحواجز أو تحرير المرأة ودعم الجهد النسائي للتحرر من القيود في المجتمع ...وسنعرض بعض أعمال المرصد الذي هو منصّة واحدة من بين عشرات المنصّات الأخرى تستعملها السلطة الحالية والدولة لتخفي جريمتها على شعبها ..
شركاء " المرصد الوطني للشباب " في العالم كثر , وهم في الحقيقة لا يمارسون دور الشريك , وانّما هم أصحاب مشروع الربيع العربي وبنوده الخطيرة علينا كشعب مسلم ينتمي الى أمّة مسلمة دينها الاسلام وعقيدتها العقيدة الاسلامية ...لذلك فالمرصد ينفّذ لهؤلاء أجنداته باسم الشراكة لا غير .
وهؤلاء الشركاء هم :
البنك الدولي
المعهد الديمقراطي الوطني الأميركي
برنامج الأمم المتحدة الانمائي
المفوّضية الأوروبية
وكالة التنمية البريطانية
الوكالة الأمريكية للتنمية
مجلس أوروبا
لجنة الشراكة الديمقراطية البرلمانية الأمريكية
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
وزارة الخارجية البلجيكية
وزارة الخارجية الفرنسية .
ويعمل هؤلاء جميعا تحت اسم واحد يجمعهم ويخفي شخصياتهم المعنوية , وهو " مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية " أو " آغورا " .
ومن بين الشخصيات الداعمة لهذه المؤسسة عن طريق بعض الشركاء فيها هو رجل الأعمال المجري الأميركي " جورج سوروس " عن طريق مساهماته في الوكالة الأمريكية للتنمية , وقد أنفق جورج سوروس تحت عنوان " دعم الديمقراطية " أكثر من خمسة مليار دولار حتى اليوم .
خلال شهر مارس 2015 قام " المرصد الوطني للشباب " بمشروع برنامج خطير تحت عنوان "برنامج ثقافي" في تونس هو بمثابة دراسة مفصّلة لواقع الشعب في تونس وعلاقته بالاسلام وبالعقيدة الاسلامية , بعد أكثر من ستّ سنوات من الربيع العربي والسير في " علمنة المجتمع " بحسب مشروع راند الأميركي .ويقوم هذا البرنامج على انتاج أكبر عملية مسح وسبر آراء في الشارع .
وكانت عمليات سبر الآراء هذه تتمحور حول :
علاقة الدين بحرية الضمير ؟
السياسة الدينية في تونس ؟
التعدد الديني والمذهبي ؟
الدين والفضاء العام ؟
ممارسة الشعائر الدينية ؟
الشباب والسلفية الجهادية ؟
ممارسة العلاقة الجنسية خارج اطار الزواج ؟
حرية المرأة في اقامة علاقة مع رجل غير زوجها ؟
زواج التونسية بغير المسلم ؟
المساواة في الارث ؟
المعاشرة الحرّة ؟
قبول المبشرين بالدعوة الى المسيحية في تونس
القبول بالدعوة الى الاسلام في بلدان غير مسلمة ؟
تحوّل المسلم الى المسيحية ؟
موقفك من المقدسّات؟
مارأيك في توفير فضاء للصلاة في أماكن العمل ؟
ماذا يعني الاسلام بالنسبة اليك ؟
ماهي درجة تديّنك؟
هل تؤدّي الصلاة ؟
مارأيك أن يكون التونسي شيعيّا ؟
هل ترفض أشياء في معتقد الشيعة ؟
وفي تصريح لجريدة الشروق بتاريخ 13جويلية 2015 اعتبر مدير المرصد محمد الجويلي أنّ نتائج البرنامج كانت صادمة , وخاصة فيما يتعلق ببعض المواقف كارتفاع نسبة التأييد للسلفية بشقيها , ورفض بعض المواقف التي تسيء للدّين وللعقيدة .
وبالتدقيق في نوع الأسئلة وأسلوب طرحها يتبيّن جليّا أنّ الأمر فعلا كما تمّ وصفه من المرصد يعتبر مشروعا ثقافيا , لكنّ الخطير فيها أنّه مشروع ثقافي يهدم أسس العقيدة الاسلامية ويشوّه أفكار الاسلام حتى وان كانت مجرّد عرف عام عند الكثير من الناس , كما يطرح أسوء الأفكار الغربية وأخطرها لجسّ ردّة الفعل منها وحرية الجنس وتحرّر المرأة واعتبارها جسد ومتعة , والاستهزاء بالمقدسات وتغيير العقيدة وغير ذلك ...
وفي استكمال لعملية دمغجة العقول وطمس القلوب لأبنائنا وبناتنا بتلقينهم مفاهيم الحضارة الغربية الفاسدة تحت قناع دعم المبادرة , قام " المرصد الوطني للشباب " وتحت اشراف وزارة الشباب والطفولة وبرعاية كاملة من البنك الدولي بمشروع آخر تحت عنوان " ادماج تطوع تكوين مبادرة" ويمتدّ على 32شهرا , وذلك خلال الدورة الرابعة للجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية سنة 2016 تحت عنوان " لنصل هوياتنا " ...
يعمل المشروع على استقطاب 3000 شاب بذريعة المساعدة على بعث مشاريع صغرى من أجل اعادة بنائهم في أفكارهم على أسس الحضارة الغربية تحت عنوان " دعم السّلوك الديمقراطي والتدريب على الممارسة الديمقراطية " بما يحوّلهم الى غرباء عن أهلهم وحضارتهم وتاريخهم ,يستعدون شعوبهم ارضاء للغرب ولأمريكا نتيجة أثر ما تضبّعوا به من ثقافة غربية .
وكالعادة يرعى هذا البرنامج كلّ مؤسسة المستقبل ... غوغل ... آغورا ... الى جانب كلّ من :
مؤسسة أناليند الأورومتوسطية
مركز شمال جنوب التابع لمجلس أوروبا
حكومة البرتغال
منتدى الشباب الأوروبي
المنتدى الوطني للشباب الايطالي
المجلس الوطني للشباب الكتالوني
وكذلك من مجرّد التدقيق في عنوان المبادرة يظهر جليّا ما فيه من غايات وأهداف تدفع للانسلاخ عن المحيط الاسلامي والذوبان في الفلسفة الغربية المنحطّة ولو كمهمّشين في مجتمعاتهم .
انّ ما يتعرّض له اليوم أبناؤنا تلاميذ وطلبة ومتخرّجون من عمليات دمغجة وغسيل أدمغة تحت عنوان المساعدات ودعم المبادرات لهو استكمال لما تمّ البدء فيه من اعادة صياغة العقول وبناء الرأي على أسس عقيدة فصل الدين عن الحياة , وعلى مفاهيم الحضارة الغربية الفاسدة التي تدفع بالكثير من أبنائنا كلّ يوم الى مزيد من الانحراف والتيه , مع ارتفاع نسق انتشار الرذيلة والبغاء والتفسّخ والتميّع الفكري والأخلاقي .
لقد أوهموا الفتاة وهي في عمر التفتّح والازهار بأنّ الحرية في خروجها من بيت والدها , والارتماء في حضن أول من تلاقيه يعبث بها كيف يشاء , وأوهموا الفتى بأنّ رجولته وحريته تكمن في تعاطي سيجارة من مخدرات , وأوهموا الجميع بأنّ الخير كلّ الخير يأتي به هذا الغرب الهمجي وأميركا سفاكة الدماء .
وتحوّلت المدارس والمعاهد والكليّات بفعل عمالة الحكام وجريمتهم النكراء , وبتخطيط الغرب ومؤسساته الى أوكار للرذيلة وغرف للدّمغجة ومحاربة الدّين والعقيدة , وأصبحت أجهزة الدولة فضاءات لتكوين العملاء والجواسيس ...
وعوض أن يكون العلم والتعليم نعمة وخيرا على الشعب والمجتمع قبل الفرد , أصبح وكرا للدعارة , ومركزا لبناء الاحباط واليأس والاستسلام ...فالموت البطيء...



#الأسعد_بنرحومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدّين بين التّعالم والانتهازيّة
- الجيل الرّابع من الحروب ودور المنظّمات الأمريكية في تسخير ال ...
- هل هي حرب على - داعش - أم حرب لتقسيم المقسّم ؟
- - الوطنيّة - والكفاح الرّخيص
- النّظام الرأسمالي في تونس فساد في الحكم ... الجزء الثّالث وا ...
- النّظام الرأسمالي في تونس ...أزمة حكم - الجزء الثّاني -
- النظام الرأسمالي في تونس .. أزمة حكم وتعميم المعاناة ج1
- أزمة التّفكير وآفاق النّهضة
- الايمان بين الوجدان والعقل .. هل يتناقض الايمان مع العقل؟
- المشهد السياسي في تونس وجهود بيع البلاد الى خارج
- تونس : النقابات الأمنية ومستقبل الأمن في البلاد
- في تونس : قانون المالية2017 ...أزمة حكم ومأزق تبعيّة
- لماذا يرفضون عودة المقاتلين من بؤر التوتّر؟؟ من حقنا أن نسأل ...
- الربيع العربي وبشاعة الاستعمار .. تونس مثالا . ج3
- الربيع العربي وبشاعة الاستعمار .. ج2
- اضطهاد المرأة ... بين رؤية الثقافة وممارسة الفعل
- الر بيع العربي ... وبشاعة الاستعمار : تونس مثالا
- الوطنيّة ... جمع وتوحيد , أم عنصريّة وغريزة
- سوريا والعراق : ربيع العرب أم ربيع أميركا؟
- هل نحتاج فعلا الى ّ دولة مدنيّة - وعلمنة المجتمع؟


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الأسعد بنرحومة - أميركا وجه للاستعمار وليس مثالا للحريّة ونصرة الشعوب : في تونس مثالا