أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة - قدٌ غيرُ ميّاس














المزيد.....

قصيدة - قدٌ غيرُ ميّاس


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


قَـدٌّ غيرُ ميّاس

ما مَـعْـنـى ان تَــبْــقـى نَـجْـمـا ؟
وتـكـــون الـهـاديَ والأسْـــبَـــق
ان تَــمْــلــك جَــيْـــشـا جَــرّارا
وتَــقـود الــفِــرقــة والــفــيْــلـق
وتَـعــيْـش الحاضـر والمـاضـي
وتَـخـوض بِـأزمان المُــطْــلَــق
وتَــفُــوق الصّـقْــر الى الأسمى
فــي كَـون الخـالِــق تَـتَــسَـلّــق
تَــجْــنَـح كالنّــسْــر الـى قِــمَـمٍ
وتُــبـاري الـضـوء إذا أشْــرق
مَـهْــلا أو هَــونــا ، لا فَـــرقٌ
فــالـقُـــوة تَـذوي ، فَــتَـرفَّــق
والــبــحْـــر وان ظــلّ مَـديْـداً
قـد تَــقْـطَـعُـه جَــدْفَــة زورق
كـم مات بِــعَــجْــرفَــةٍ عــالٍ
وتَـهــاوت خُــيَــلاء الأخْـرق
قـد يـفْــنى الـنسْـر بِـجِــيْـفَـتـهِ
ويـغُــصّ بِـزمْزمهِ الأحـمـق
مــا كُــلّ جَــنـاحٍ هَـــفْـهـافـا
بِـطْـريقـاً أضْحَى أم سَـوذق *
مــا كُـــلّ فُـــؤادٍ فــي وَلَــهٍ
قـد يخْـفِـق كُرها ، لا يعشق
قــد يَلْهـب مُـشـعِـلُ نِــيْـرانٍ
او يُــشْـوى فـيهـا او يحْرق
كـم خـابَت دورة تَـجْـريْـبٍ
وانْـفجَـر السائِـل والـدورق
انْ تَـاه العَـلْـمُ الـى غَــيْــبٍ
يـنسكب التّـبْـرُ مع الـزئبـق
والــشــمّ وان كـان مُـعافـى
يـحتاج نسـيْـما ، لا يُـخنـق
هـل شَـرفٌ ان يـبقـى نَـذلٌ
يـحمل في يـمناه الـبَــيْـرق
ويـمـوت بعِـفــتّـهِ الانْـقـى
ويُـحَــزّ بسيْــفٍ او يشنـق
ان عـاث الكـفْـر بِـمئْـذنـةٍ
والـشّـيْـخ بِـخطْـبـتـهِ لَـفّـق
والماء إذا أضحـى وحْـلا
سيغيب النورس واللقلـق
لـو نَـسِيَ القــدُّ مَـيـاسَـتَـهُ
وأضاعَ الحشمةَ والرونق
وتعهّــر عُــرْياً وفسوقــاً
في لحـظة هَـتْــكٍ يتمزّق

جواد غلوم
[email protected]
--------------------------------------------------------
*) السوذق : من أقوى الصقور وأكثرها نبلا وتساميا ، محالٌ ان يدنو من جيفةٍ ولو على حافة الموت وينتحر في قمّته اذا شعر بالعجز والشيخوخة .



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألوان الثراء لا تعنيني
- مرثية مختنقة الصوت لأثر مسرح في شارع السعدون
- التلاعب بعقول الشعوب وإلهاؤها بالحاجات الوضيعة الرخوة
- التجارة ورتْق الدعارة
- ديكتاتوريون خارج مهابة الاستحياء
- قصيدة ( مثوى ومنفى )
- الشاعر الجواهري وسياط شعره على أوصياء الدين
- قصيدة ( بين جِنان السماء وعشش الارض )
- الضربة الأولى القاضية على الأسلمة والتطرف
- عطري الوفير
- كيف تتمّ قراءة الشعر ؟
- أخطاؤنا الكبيرة ؛ متى نتلافاها ؟
- نجاة الصغيرة من الطفولة الى الكهولة ثم العودة مجددا الى الغن ...
- شِيْلِمْها
- الرجال والهوس بالنساء
- الحاجة الى العصا الغليظة في العراق
- الكتابة الصحفية ومعاييرُها
- وفَينا وفي بعض الوفاء سعادةٌ
- قصيدة بعنوان - عمياً ، بكماً ، صُمّاً لقداستِكم -
- هل تحتاج العراقة التاريخية الى تحديث ؟؟


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة - قدٌ غيرُ ميّاس