أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - عارف الماضي ... موسى فرج ... هاتف بشبوش ... ، همسات من الوجد ...














المزيد.....

عارف الماضي ... موسى فرج ... هاتف بشبوش ... ، همسات من الوجد ...


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5470 - 2017 / 3 / 24 - 12:48
المحور: سيرة ذاتية
    


بعد اكثر من ثلاثة عقود من السنين ، في المنافي والغربة : زرت العراق / آذار/ 2013
لا صدفة بودن ضرورة ..ماركس .. زرت العراق ، كيف التقيت بعارف الماضي ؟ شيوعي من ذاك القرن ، انه التاريخ والمجد للصداقة وزهو المحبة .. " صدفة " ؟
قبل ان اصل العراق كان صوت النزيه بالروح والفكر والاعماق " موسى فرج " عبر الآفاق يهاتفني ، حينما تأتي للعراق ، زورالسماوة وفي بيتي محط الرحال ، كررها : أبن غلآم " تراهي جلمه ما توكع للكَاع تجيني " صدفة " ؟
حينما توسمت بشرف عضويتي في الحزب الشيوعي العراقي 1969 ، منظمة الحزب في النجف ، وفي بيت الرفيق الراحل الفنان حليم جواد " لم تكن صدفة " ؟
في متاهات الغربة والمنافي يجمعنا برنامج التواصل الأجتماعي " الفيس بوك " مع شيوعي من ذاك الزمان ، وشاعر وأديب وله في سماوة العشق عنوان ، هاتف بشبوش . توسمته رفيق درب ولم نلتقي على الدرب ، لكننا التقينا !؟ " صدفة "
اتنصت بكل حواسي افتراضيا في المخيال الفنطازي المطرب الكبير صاحب الطور الصعب والجميل " جبيير الكون " يعزف على ( كَلن ) هو صانعه محاكاة للربابة ويعزف به وبصوته الشجي اسمعه الآن يغني وينوح بطوره :
يا نخلات الوفه الحالي تمرجن
حســـــافه ايامنا المره تمرجن
إرياح الـغــدر مــاردنا تمرجن
ابعواصف بله وتحترجن سويه
والبسته : " ابراضه امشي براضه .. السمر وي البيض طلعن عراضه " ... ليست صدفة .
زرت السماوة ، وكان المضياف وافتخر أبو ياسر " موسى فرج " وكتبنا ودونا لهذا اللقاء المفعم بالمحبة وبالعشق للعراق كل العراق ..وحينما اردنا مغادرت بيته العامر بالطيب والوفاء وبالهلا والمرحبا ... خرجتُ واذا انا امام من كنت اهواها وتهواني عشقي وحبي الأولاني ، وعين بعين بالسماوة تلاكينه ... آه ياسماوة العشق والوصل من النجف الى الصوبك الكبير السماوي ، وكتبنا وما كتبنا ، غاليتي : اشكري موسى فرج ( جيرانك موش جيراني ) " صدفة "
جسدك ياسيدتي صفحة الماء
أرغب في الغوص ...
في تفاصيلك المنعشة
أرغب في عناق طويل ؟
يبللني كاملا ... وأحبك فيه ... " صدفة " .
الى هاتف بشبوش حيث نشر قصيدته الجديدة ، فانتشيت بها وكأنني اتجسم معها واتماها بالوجد والحب والنشيد والنشيج انه الوله . وحدك هاتف : من يطرد الغيوم الكاذبة ، من سماوات الوجع " مو صدفة "
قلتُ لراقصٍ " استرالي "، من الطرازِ الكلاسيكي النبيلْ
لماذا تحبّ رقصة َالفالس ؟؟
أجابني مازحاً ...
لأنني أستطيع فيها ، انْ امسكَ فردتي طيزها
دون إستئذان !!!
*****
أنا مذ كنتُ في بلدي أعمى
ولم أرَ في عشتار ، غير خِرقةٍ سوداء
اما في " استراليا "
فوق الشاطئ الزجاجي
و في عصر الحداثةِ
ماتَ المايوه الكلاسيكي
حيث ترى الأثداءْ .. تتدلّى .... بلارداءْ
أما لباسُ الحبلِ الشهير
قد إستعان بالربّ الأوحدْ
كي يعمي أبصارَ من يسترقِ النظر
لرؤيا إفروديت ، إذا ما انطرحتْ على الرملِ للتشمسْ .
*****
هدئي طفلكِ شوقي أفزعهْ
من علّم الطفلَ زرياب
أن الحبّ أكثرُ من زوبَعهْ
*****
لا أدري... لماذا في البارِ
أراهم يصنعون التقبيلَ جميلاً
حين يكون مدافاً بالبيرةِ والدخان
*****
لديّ من الحبّ نحوكِ
كطاقةِ قنبلةٍ
تحييّ كلّ من ماتوا
بأحقادِ أمريكا
في هيروشيما وناكازاكي
*****
هــاتف بشبـــوش / عراق / دنمارك ... حذفت كلمتين ، اسبانيا ، والدنمارك ، ووضعت استراليا بدلهن لضرورة ما اكتبه " مو صدفة " ... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شط أبو جفوف ، شط الشامية : نبض للذكريات
- عزف جديد من قبل هؤلاء:عن القوى المدنية وتهمة الإلحاد ...!؟
- هل سينتصر التيار الصدري وتنسيقة مع التيار المدني من اجل العر ...
- شط ابو جفوف نهر الفرات ، شط الشامية والحلوة الريفية
- قبس من منتزه جمال عبد الناصر ، حي السعد ، النجف
- نهر الشامية يحتظن عاشقه ابو البيان ....
- من سيرة سوق الكبير النجفي - ن ؛ ياعشكنا - انها مدونة عن عشق ...
- الى شبيهتها ؛ لبرايجيت باردو، في براك النجف ... مع اطيب الأم ...
- مؤتمر العشائر الآخير مهزلة ليكون بديلا عن الدستور والشرعية ا ...
- صدى الريح المذعوة
- الموسيقى ؛ الغناء والرقص ، فن صناعة الحياة للأطفال ...
- - وهواي ذهابا وآيابا للنجف ..؟؟OMوال - أنا
- قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟
- بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب
- خلاسية نجفية داغستانية في فضوة المشراك - النجف - ، تتبختر عل ...
- مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....
- سمراء - البراك - ذات الأنف الأكنز ....
- القصيدة الشعبية الفراتية بالنكهة البدوية ، هادي العكايشي ...
- هذا عكد سيد نور الياسري ؛ شارع موسكو النجفي ... ( 1 )
- وجاء محمد لقمان الخواجه من اقصى الذاكرة يسعى ...


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - عارف الماضي ... موسى فرج ... هاتف بشبوش ... ، همسات من الوجد ...