أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - شط ابو جفوف نهر الفرات ، شط الشامية والحلوة الريفية















المزيد.....

شط ابو جفوف نهر الفرات ، شط الشامية والحلوة الريفية


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 10:48
المحور: الادب والفن
    


مقدمة :
على ضفاف الفرات ، شط ابو جفوف ! الخالد وتحديدا لكونه يمر بمنطقة " عكر " ومنه فرعين ، نهر غضيب ، ونهر نسميه شط عكر .. هنا الفرات ينحرف فيشكل زاوية قائمة نشير لها " بالخورة "، حيث الفرات يشكل سويرة ماء حينما ينحرف من شمال مجراه الى غربه " مشرج " بأتجاة ناحية الصلاحية ، جنوبا ، هذه المنطقة ايضا هي شريعة البوسلامات ، حيث ترسو المواطير والفلك التي تنقل الناس من عكَر الى قضاء الشامية وبالعكس للتسوق وللبيع والشراء ولقضاء حاجات الفلاحيين ، تنقل الناس وحيواناتهم وبضاعتهم من صوبين شط الشامية شط ابو جفوف .. واذكر ماطور اضعيف ، فلكة سيد فاهم وأبنه جبار ، ماطور أبن مشيعل ، فلكة حمادي ابو سلامات ، فلكة كريم ابو سلامات ، ماطور مشيعل ابو حمزة السرو " لطوله الفارع لقبوه بالسرو ، تشبيها بشجرة السرو الفارعة الطول بساقها " وايضا هما من البوسلامات ، وهذه العوائل تسكن جرف الشط في نفس المنطقة من " الخورة الى حد مضخات مهدي غلآم لسقي المزروعات ، كانتا ثلاثة مضخات بأحجام كبيرة ومن نوع " رستم " تحيطها بيوتات للفلاحين وله ايضا بيت كبير للاستراحة وبجواره خان فيه " كنوج " لخزن المحصول الزراعي من شلب العنبر ومن بعد ذلك يتم تسويقه اما للشامية او الى مجارش حاج محسن غلآم في طويريج ...

ومع شروق الشمس في يوم سماؤه صافية ، تحت ظل شجرة الغرب " غربة " وبعض غصونها يمتد ويتدلى ليشرب من ماء الفرات ، ونسمات الصيف النهرية تعزف أنشودة الحياة على أوتار الأشجار .. تداعب الغصون والأزهار فضلا عن الأوراق.... وتلاعب الخيال والأفكار .. كانت شجرة الغرب تلك الشجرة الكبيرة شاهدة على مكنون صفحات تاريخية عديدة .. شجرة الغرب شجرة عجيبة . ورقها ليس بالعريض ولا خيطي فهي وسطية .. وسر رونقها أنها وسطية .. لونها لون ما بين الخضرة والصفرة فيعطى اللون الأخضر الفاتح مما يدخل على النفس البهجة والسعادة .. ظلها ممتد ومع إمتداده لا يحجب ضوء الشمس ولا نسائم الحرية .. وبقليل من الامتار هناك كانت شجرة كبيرة وارفة الظلال " شجرة التوت " شجرة التكي ، والفلاحين يطلقون عليها " توثه ؟" والمثل " فحل التوث بالبستان هيبة " فهم يلفظونها هكذا بدل توتة حولوها الى توثه ، العصافير تغدو خماصا تبحث عن الحب وتسبح بجرف الشط ، تحوم يمينا ويسارا مغازلة سنابل القمح الذهبية تحاور وتناور من أجل حبة قمح شهية تسد جوع الرعية ، الحقول زاهية بنضوج سنابلها المائلة ، تنتظرعرس المناجل ، ورنة حجول وخلاخيل الفلاحات ، واهازيج الفلح ، ايام الحصاد الجايه . وعلى اليمين النخلة عمة البشرية .
شامخة أبية وشاهدة على جزء من تاريخ الإنسانية ، النخلة وشجرة التوت وبالقرب من جريان الماء كانت شجرة الغرب ، " مشيعل " دائما ينسدح تحت "التوثه" ظلالها دائما حيث تشرق الشمس الى مغيبها ، هو رجل "يطرك" بستانه وزرعاته ويعود لشريعة المواطير الخورة حيث مكانه الارحب ،هذه النخلة نسميها " اصابع العروس " فصيلة من نخل الديري ، ثمرتها طويلة حمراء كأنها شفاه الزنوج ، هذه النخلة الشامخة والممتدة الجذور في أعماق الأرض ، متواضعة أمام عظمة شط ابو جفوف نهر الفرات الخالد . والمراهق يختلس الرؤيا بانتظارة الطويل ، ينتظرها ؟ هي تكبره بسنوات لكنها ممتلئة النضوج ، انها المشتهات ، كانت اشبه بشجرة تين الهوى ، في بشكتهم ،" البقجة " بستانهم الملحق في بيتهم . القلب ينبض بلهفة الغريق للشهيق ، صوت خرير الماء يحكى جزء من تاريخ الفرات الخالد بحنينه وأنينه بأفراحه وأتراحه . بمواسمه ، خنيابه " فيضانه " وصيهوده " نقصانه وجفافه "،
وموجات الماء صارت مويجات و مويجات من طول المشوار وعناء السفر، والانتظار، وكثرة المعوقات الغبية التي يتخيلها المراهق . اليوم مشيعل غير متواجد ، "رحمتك يالله فرصة "، يحدث نفسه بخلوته وانتظاره الصباحي ، حينما يأتي والده بسيارته الخاصة من الشامية ، يراوغ والده ويترجاه ، بادعائه انه يتسلى بصيد السمك بواسطة الشص في الخورة ، وكأنه يتماها مع اغنية ريفية " وبحجتك يالماي لترس وأبدي !؟" ، في الجهة الثانية كان شاب ثلاثيني ، كان من الشيوعيين ، اسمه " جرير " الفلاحين اسمعوني حكايته وكيف تم تعذيبه بحيث اصبح عنده بعض المس العقلي او الكأبة الحادة ، لكن كلما راقبه " المراهق" يجده حامل كتابه ويسرح مع بقراته هناك في غابة بساتين الضفة الآخرى من شط ابو جفوف ماقبل الخورة ، الانتظار القاتل " وجرير الاستاليني " بصوته المملوح والشجي ببحته العذبه يغني طربا وألما..
عبيط الدمع هل إعليك وجره
چانونك غظه بحشاي وجره
رغم كل السّده والصار وجره
احبك لو تواسدني المنيه ...
يجبره على الاصغاء ، كيف لا يصغي وهو العاشق للتو ، أبنة جيران الماء ، في شريعة البو سلامات .
مويجات تتهاوى يمنة ويسرة تبحث عن الوصول إلى معانقة سيقانها البلورية ، حيث يلتقى البحران عذبه وأجاجه ويتعانقان بحرارة وإشتياق المويجات ، فأنتظر اللقاء ، المراهق متحفز ونبضات قلبه تتسارع ، وهي لحد الآن لم تأتي كعادتها ، لغسل الآواني المنزلية ، والصيف آب اللهاب ، وعلى العشاق لهيب ، نبحت كلبة الجيران ، في الشارع الترابي الذي تمر منه السيارات ذهابا للمهناوية وآيابا للشامية ، قريب من النهر 50 متر، انتبه العاشق لغيمة التراب التي عججتها السيارة الذاهبة ، والكلبة المعقبه لها ، طلت من بين النخل ، تسارعت دقات قلبه ، شغر فاهه ، تنفس الصعداء ، طل البدر علينا ، جاءت "هودج الزفه" كحيلة مأصله بنهدين كعابين وحلمتاها بارزتين من وراء ثوبها الأحمر الجنبذي ، ولقد تحزمت بعبائتها فارتفع ثوبها فوق الكعبين ، اليوم لم تزين ساقيها بالحجل ، وحافية القدمين .. هو تحت شجرة الغرب ، رمى شصه ، وبحجة انه لم يشاهدها ، تشاغل مرة اخرى مع سنارته ، وضع شيء من العجين في الشص الحديدي ، رفع يده ورماه ، ثم اعدل جلسته مابين اغصان الغربه المتدليه كستائر مخملية ، عيونه منشغلات مابين النهر ، وبينها يعد الخطوات ، وصلت لا ما وصلت ، كأن المسافات اميال مابينه وبينها وليس خطوات قليلة ، همست له " صبحك الله بالخير " هل صوتها ام انه نغمات من ترتيل العشق والغناء ، نهض : رد عليها التحية باجملها ، اخرج من جيبه زجاجة عطر، دهن الورد اشتراها من سوق الريحة في النجف ، مخصوصا لها : خذيها هذه ريحه مزوره ؟ تلقفتها ووضعتها مابين نهديها كان " زيجها مفتوح " لثلث صدرها المرمري واضح للعيان ، نزلت الى الشريعة كان هناك ماطور متوقف عن العمل وبعض الزوارق الصغيرة ايضا مربوطة للجرف ، اصبحت في سترة من الضفة الآخرى للنهر وهي قريبة للماء ، وما بينها وبينه سوى خطوات .. صوتها عذب وضحكتها هلاهل ، عيناها كحل ودعجاء ، شامتها فوق الشفة العليا ، اما السفلة فكلها شهوة واشتهاء " شفلحه " طولها ، عنقها ، ساقيها ... جلس هادئ واشاح ببصره حول سنارته ، وبين حين وحين يتلفت ، يراقب ، يجعل نظره يجوب مابين الجرف والطريق ، تفحص ورائه ، خوفا من "التايهات" كيف لا ، واعراف الريف والفلاحين وهو أبن المزارع الكبير وصاحب المضخات ، أبن المدينة ، والذي يلقبونه الحضري ، ويستفزه بعض الفلح " ابو الطماطة " لكونه كان ابيض الوجه بحمرة واضحة .. هي بدأت بغسل الآواني ، رفعت ثوبها الى حد الركبتين ، يارب ماذا أرى ؟ يحدث نفسه ويمنيها بشهوة، ساقين عاجيين مغزليتين ، مخلوقتين بيد فنان متخصص بالجمال ، جل الله .. حان الوقت ، حيث يتلاقى الحبيبان بعد طول فراق وبعد انتظار وبحث طويل بين هموم وغيوم ، بين ألام وآمال . هي تشاغل الماء بغسيلها للآواني ، وتغني بصوت رخيم عذب ، هي تكبره ببعض السنين ، المراهق المتحفز ، والمستفز عشقا ، ولهفة للعناق ، هي الثائرة المتقده ، غنت :
هظمني الدهر يمدلل وراكه
سحگني او رضرض اعظامي وراكه
متى يجبل علي طولك وراكه
إمشابگ والغرام إيفيض بيّه ....
سعت الموجات ومن بعدها المويجات أن تجد الطريق حيث أحضان الحبيب المشتاق .. نزلت الى الماء ثوبها البرلون الأحمر انتفخ عاليا ، ضغطته بيدها ، احدث فرقعات مائية ، انتبه المراهق ، ضحك ابتسمت وصاغت وجهها الى جهة اخرى ، ثم تلفتت نحوه : هل هناك احد ؟ لا احد في المكان .. تعال الآن .. كيف ؟ تعال "شمالك يالحضري تخاف ؟ تعال ابو الطماطة يالأحييمر" ، شصه حدثت به نتلات كثيرة أهمله ، تحرك ، اوطئ رأسه مع الجرف بانحداره ، وصل ، هي خرجت من الماء ، ثوبها لسيق على جسدها ، كل شيء يشتعل ، رفعت عبائتها ، وضعتها على طشت الآواني ، تحفى هو ، خلعت له دشداشته ، سحبته الى الماء ، احتضنته ، توهج النهر ، توهج الجسد ، توهجت السماء ، ضاع في شط ابو جفوف ، عناق لحد الاختناق ، هي المكبوته ،عانت من سدود وسدود ومرت في الظلمات وفى النور وبحثت في اليمين وفى اليسارفي قريتها ، عن عشق يغمرها لحد النخاع ، لحد ال" كَرار" ولكنها لم تتوقف يوما عن المسير لتستقى العشق من شفتي الحبيب المشتاق .. تاهت فى بعض الأحيان وأبطأت المسير فى أحيان أخرى ولكنها أبدا لم تتوقف عن السير تجاه الأمل المنشود .. هي مدركة ان حبها لا يتم معه ، لكنهما صادقين في اللقاء ، فرق العمرين ، والانحدار الطبقي ، والاختلاف الاجتماعي مابين المدينة والريف ، هي مدركة لهذا ، نعم فهي انهت الابتدائية وبتفوق وكانت الأولى في البكلوريا للصف السادس ابتدائي ، لكن الثانوية بعيدة ، وهي من عائلة فلاحية ، لذلك تركت تواصلها الدراسي ، كأن في عينيها تبكي المويجة الفراتيه ، وتشكو للتاريخ آدميتها ، احلامها ، آمانيها ، وهي تنتخي بشط ابو جفوف ، وبخته ، الذي كان يشفى العليل ويبرئ السقيم ويروى الزرع ويخصّب الأرض ويلون التربة بخضرة نضرة ندية .. كان الماء دهلة ، غطا الى اسفله ، كل شيء مباح الآن ، ضحكت بشبق "ها شربت من ماي العروس " لم يفهم مفردة ماء العروس ، استفسر منها ، رجعت شبكَته وغاصا مرة اخرى ، وخرجا شربت من "ماي الكَرار" البارد ، جاملها بلذة انه منعش ، وهو يغسل فمه من الرمل الذي التسق في فمه .. شط ابو جفوف الآن ، يشكو مظلوميته للقاصي وللداني !! ويئن من مخلفات المصانع وصرف المجاري وطغيان زهرة النيل التي أوشكت أن تحجب عنه الشمس والهواء وتكتم أنفاسه فى محاولة يائسة بائسة لقتله ولكنه الفرات العصي على السنين رغم الأنين .. ومع كل هذا مازال شط ابو جفوف الفرات واسع الصدر ومازال قادرا على غسل أثار العدوان وإحتواء الإعتداء .. مازال حلمه سابق لغضبه وصفائه غالب على عكره وقوته مسيطرة على ضعفه .. هناك على مرمى البصر، نهدان برزى من زيكها ، هي متعمده ، ثائرة : ارضع قالت له ، شفتاه ذابتا في نهدها حلمته النافرة وهالة وردية تحيطه ، وامتص وهي "تشهك" تتأوه ترتجف شبقا وتطلب المزيد ، وضعت فخذيها مابين فخذيه ، آهات كأنها حفيف الشجر ، كأنها صلوات الناسك عند السحر ، يقف التاريخ ممثلا بذاكرته للمكن ،شجرة الغرب وشريعة البوسلامات وذلك الحارس الأمين الرجل الكهل "مشيعل " .. هذه الريحه لك عطر الورد المحمدي ، زورتها الأمام ، بعد عيني علي فدوه لأسمه ، شفتيها تنطقها بكل روحها النقية ، سمعا " جرير الاستاليني " يغني في الضفة الآخرى :
انسه اسمي كون انساك يانور إلعيون
بالملگه وبچي اعليك بفراگك اشلون
كان شط ابو جفوف نهر الفرات يحمى الفلاحين ويحتضن حياتهم كيف لا ، ومن الماء جعلنا كل شيء حي ، الفرات فى الفيضان يكون الصدر الحنون والحارس الأمين على الموجات والمويجات حتى تصل إلى أحضان الحبيب المشتاق ، حضن يزم حضن ، والطهر عذب فرات .. رفعت طشتها بعدما رتبت حالها، وكل شيء تمام ، ذهبت "مودع بالله والعباس" مع السلامة " اشوفج باجر" ، لا يمكن انروح للزيارة ؟ للنجف .. ضحك توهجت وجنتيه واشرقت عينيه ، سانتظرك هناك ، وساعرف اذا كان والدك غدا بحضوره في المضيف ام لا ؟ مع السلامه ، والآن يتماها مع شعر جاسم الجبوري :
قاصد للزياره وهو إل ينزار
قميصه إمن المناير صعب ينزار
يجلي لو سبع طرگات ينزار
تمعنه ابخلقته رب البريه
رايح للزياره إو غايتي غايه
متروسه الشوارع ناس مشّايه
انا شايف بشر بسنيني إهوايه
ماشايف جمال إمنزّل إبآيه
أشوفن دمعتي بخدوده إمرايه
عجز عنّه الكلام إحچايته إحچايه
عفت كلشي او رجعت إمنكّس الرايه
نباح كلبة الجيران ، مرت سيارة ، لبس دشداشته رتب شعره ، غسل وجهه من بعض الرمل العالق من دهلة الماء ، تحسس شفتيه تورم في السفلى مع جرح ، هي التي التهمته التهاما ، ريفية وحينما تعشق !؟ سحب سنارته ، سمكه سوداء نسميها " دودة الزعيم " اشبه بأبي الزمير ، قتلها وابقاها في شصهِ ، لفه ، افرج اغصان شجرة الغرب المتدليه بيده ، واتجه مكان تواجد والده . في طريقة تلبلبت له الكلبة وهزت ذيلها المعكوف ، تمرغت في تراب الدرب ، رمى لها صيده من شصه ، اخذتها فرحه وذهبت الى " المحمولة " الساقية المحاذية للطريق ، مهرته الطافحة بالشوق والشبق الريفي ، ابتعدت وهو يراقبها ، وفى طريقها السنابل تنشر الخير والنماء ، ومضخات أبن غلآم ، تسقى وتروى العطشى وتهدى الحيارى وتغير لون الأرض .. مشيعل صادفه في الدرب ،رجل كبير ابو حمزة السرو ، لكنه نشيط وهو الناطور والحارس الأمين على الشريعة ، عند النخلة الديرية ، وفي ظل التوتة ، وفي ظل شجرة الغرب العشق واللقاء ينهمر.. وتبدو خيوط الشيخوخة واضحة فى ملامح وجهه وترك التاريخ بصماته على جبينه المهموم بهموم الموجات وأنين السنين .. مهرته كأنها تحكايه شعراً :
أگضّي الليل حسبه إبأثر حسبات
وون ونة الثكلى وآذكر الفات
أنا إبگلبي الهوى لليوم مامات
حفنه اسنين مرّن والمقبلات
اشما طال الوكت انساك هيهات
أذكرك ياترف وكت الملمات
وريدنّك شبح بهدومي اتبات
ودگنّك دوه وتصير لهمات
وذرّك عالجروح إلبيها لجمات
انا إخلافك ثمن ماجاب جسبات
يبو وجه البشر ووصاف حلوات
طالت غيبتك والروح خربات
اخبرك صارو إلويّاي شمّات .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبس من منتزه جمال عبد الناصر ، حي السعد ، النجف
- نهر الشامية يحتظن عاشقه ابو البيان ....
- من سيرة سوق الكبير النجفي - ن ؛ ياعشكنا - انها مدونة عن عشق ...
- الى شبيهتها ؛ لبرايجيت باردو، في براك النجف ... مع اطيب الأم ...
- مؤتمر العشائر الآخير مهزلة ليكون بديلا عن الدستور والشرعية ا ...
- صدى الريح المذعوة
- الموسيقى ؛ الغناء والرقص ، فن صناعة الحياة للأطفال ...
- - وهواي ذهابا وآيابا للنجف ..؟؟OMوال - أنا
- قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟
- بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب
- خلاسية نجفية داغستانية في فضوة المشراك - النجف - ، تتبختر عل ...
- مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....
- سمراء - البراك - ذات الأنف الأكنز ....
- القصيدة الشعبية الفراتية بالنكهة البدوية ، هادي العكايشي ...
- هذا عكد سيد نور الياسري ؛ شارع موسكو النجفي ... ( 1 )
- وجاء محمد لقمان الخواجه من اقصى الذاكرة يسعى ...
- الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي .. ...
- من دربونة بيت حمره الى عكَد الطاوغلي ( عكَد الدجاج ) . (4)
- وجاء سيد حمد من الثلمة يسعى ، يحمل العشق والهوى والذكرى ..
- وجاء رجل من دربونة بيت حمره يسعى ....(3)


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - شط ابو جفوف نهر الفرات ، شط الشامية والحلوة الريفية