أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - بين الاسلام و المسيحية ج4













المزيد.....

بين الاسلام و المسيحية ج4


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 02:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاديان جميعها خرافات
و لانها كلها في الهوى سوا .. لذلك ساحاول المقارنة بين موسى و محمد في هذه المقالة
طبعا انا كما تعلمون مهتم بالزبدة .. و لن ادخل في تفاصيل كثيرة مملة
القران يدعي .. ان موسى تلقى التوراة او الوصايا العشر .. منقوشة على الواح من الطين او الخزف .. الى هنا و الامر جيد
عندما عاد الى قومه و هو يحمل الالواح .. رآهم قد اتخذوا العجل للعبادة .. فماذا فعل .. القى الالواح الى الارض فتكسرت .. يا فرحتي .. يا فرحتي
لو ان امام جامع في الوقت الحاضر .. خرج من المسجد و هو يحمل قرانا .. و راى امرا منكرا في الشارع .. و لانه غضب .. فرمى القران الذي في يده فتمزقت .. ماذا سيكون رد فعلكم ايها المسلمون
لا بد و انكم ستوبخون الامام اكثر حتى من الاشخاص الذين عملوا الامر المنكر في الشارع .. فلا يمكنكم تقبل ان يرمي احد القران الى الارض كائنا من كان
فما لكم لا تغضبون على موسى .. و هو القى الواح ربه المنزلة عليه .. و لاحظوا ان الواح موسى هي الواح عادية .. اي .. ليست من نوع ضد الكسر او التحطم .. يعني الواح مصنوعة في الصين
نبي و رسول و كليم مثل موسى .. لم يستطع ان يتمالك نفسه .. فغضب و القى الواح ربه الى الارض بعنف فتكسرت .. يا حلاوة ياولاد
طيب .. لنفترض ان هذا الفعل ليس قبيحا .. و لان موسى كان غاضبا جدا .. فاننا نعذره لتصرفه هذا
اذن .. يمكننا عن طريق هذا المثال و التصرف .. اي تصرف موسى .. ان ننفي قدسية الكتب او الالواح السماوية .. فها هو موسى .. و قد تسبب بتحطيم الواح الله المنزلة عليه لانه كان غاضبا
و الان تعالوا نعود الى الوراء الفين او ثلاثة الاف سنة قبل موسى .. الى اي عصر سنعود .. نعود الى عصر حمورابي الملك البابلي
حمورابي انسان عادي .. اي بشر مثل اي بشر .. قام بتدوين اوامره و قوانينه على مسلة اسطوانية حجرية كبيرة الشكل .. مما ادى الى ان تبقى قوانينه محفوظة الى يومنا هذا
موسى لديه الواح .. لا باس .. لكننا عندما ناتي الى عيسى او محمد .. ليس هناك لا مسلة اسطوانية و لا الواح حتى
ماذا يعني هذا
يعني هل معقولة .. ان الله بدلا من تطوير وسائل حفظه لكتبه المنزلة .. اذا به يعود الى الوراء .. فيستخدم وسائل بدائية اكثر لحفظ كتبه السماوية التي جاءت بعد موسى بالاف السنوات
المفروض كان انزل القران و الانجيل على الواح ايضا .. هذا على اقل تقدير .. او كان يجب ان يطور وسائل حفظه للكتب السماوية التي نزلت بعد التوراة
هل اله الاديان لم يعلم بمسلة حمورابي .. اذا كان لا يعلم .. الم يكن من الواجب عليه ان يتعلم من حمورابي .. تماما كما تعلم قابيل كيف يواري جثة اخيه الذي قتله .. من الغراب
و اضيف هنا .. انني انزه اله الكون ان يكون هو اله الاديان الغريب العجيب
بدلا ان يطور الواح الطين او الحجر .. الى بلاستيك او زجاج او ورق غير قابل للبلل او التمزق .. اذا به .. لا يهتم اساسا الى الطريقة التي سيحافظ محمد و صحبه على القران المفترض انه اخر كتاب سماوي
فيكتب المسلمون القران على العظام و جلود الحيوانات و اوراق الاشجار و البردي
محمد ياتي بعد حمورابي بعد مرور 5000 سنة .. حمورابي يحتفظ بقوانينه على مسلة حجرية .. محمد يحتفظ بالكتاب السماوي الاخير على العظام و الجلود و اوراق الشجر .. الشربات يا نفيسة
هل يعقل ان يكون حمورابي اكثر علما و خبرة و حرصا من اله الاديان .. اله الاديان عاجز عن حفظ كتبه السماوية يا اخواني الاعزاء .. اله الاديان لم يستطع ان يحفظ قرانه على مسلة حجرية .. و لا نقول على قرص مدمج او لابتوب
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الاسلام و المسيحية ج3
- بين الاسلام و المسيحية ج2
- بين الاسلام و المسيحية ج1
- ينصر دينك يا استاذ سكيبة 2
- ينصر دينك يا استاذ سكيبة
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 7
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 6
- المدينة الفاضلة ج1
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 5
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 4
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 3
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 2
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 1
- نحو فهم الغاية من الوجود 28
- نحو فهم الغاية من الوجود 27
- نحو فهم الغاية من الوجود 26
- شعوذة علمية ج6 الاخير
- شعوذة علمية ج5
- شعوذة علمية ج4
- شعوذة علمية ج3


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - بين الاسلام و المسيحية ج4