يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 00:05
المحور:
الادب والفن
هناك توقف برهة،
خَلَفَ معناه الحاد.
أنماط بُنْيته
ربما ستبقى بعده،
تناثر صوب الباب
تكبله العتبة والذاكرة،
عالمه في الليل
كان جزءاً من خاصيته القادمة.
أحتضن ألفة حقيبته
كما المرأة
تمده بالأسباب،
رائحة ما تحت السرير
تخص الحقيبة،
وما على الزمن الضائع،
الجدران المائلة...
وما ينطوي من مذاقات الأشياء
والملابس المتروكة،
حملها تحت معطفه.
قبل أن يغلق الباب الحيية خلفه،
تصلب التناقض
ثم أرتقى
لكل الزوايا الباكية.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟