أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري














المزيد.....

كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 16:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



بيان الاشتراكيين الثوريين


جرائم قتل وحرق بشعة ارتُكِبَت بشكلٍ يومي على مدار الأسبوع الماضي بحق المسيحيين في سيناء. إنه تنظيم الدولة الإسلامية، ذلك التنظيم الطائفي الإرهابي المُسلَّح الذي شاهدنا جرائمه في حق الجنود، انتقل بعملياته القذرة والخسيسة ليستهدف الأقباط في سيناء. هذا التنظيم الإرهابي لا يعادي الدولة والنظام فقط، ولكنه يعادي الجماهير، يعادي فقراء سيناء، وخاصة المسيحيين منهم. يُكفِّر من يشاء، ويقتل من يشاء لإقامة ما يسميه “الدولة الإسلامية في سيناء”، ولو على جثث الجميع حكام ومحكومين، جنود ومواطنيين، فبئس دولتهم الإسلامية هذه.

إننا نناضل من أجل وطنٍ نحيا فيه، وطنٍ نحقِّق فيه حلمنا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وطنٍ يتساوى فيه الجميع بلا أي تمييزٍ على أساس الدين أو اللون أو العرق أو العقيدة. وإذا كان نضالنا ينصب بالأساس في مواجهة النظام الحاكم، فإنه يجب أن يكون في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي الطائفي المسمى بالدولة الإسلامية أيضًا. علينا محاربة أفكاره ومواجهة مؤيديه ببسالة، مثلما تواجه الجماهير حول العالم التنظيمات النازية والفاشية، فهذا التنظيم تفوق خطورته على الثورة، بل وعلى حياة الناس، التنظيمات الفاشية.

عشرات الأسر المسيحية هُجِّرَت قسرًا من ديارها في سيناء هربًا من جحيم هذا التنظيم، فكيف لا يصيبهم الرعب وهم يتعرضون لاضطهادٍ مضاعف! نعم، هم المستهدفون أكثر من غيرهم، فإذا كان هذا التنظيم يستهدف أبناء القبائل بحجة تعاونهم مع الأمن، فهو يستهدف المسيحيين كمسيحيين، يستهدفهم لسببٍ واحدٍ وحيد هو دينهم. وفي ذات الوقت، حلَّ على مؤسساتِ دولة العسكر صمت القبور، فها هو رأس النظام عبد الفتاح السيسي يطلّ علينا راكبًا درَّاجةٍ هوائية بين ضباطه في فجر يوم كانت عشرات العائلات القبطية تحزم أمتعتها لتنجو بنفسها من العريش. وبينما يمطرنا الأزهر يوميًا بفتاوى التحريم، لم يصدر إلا بيانٌ تافهٌ مُقتضب ضد هذه الجرائم، وكيف تصدر هكذا إدانة وتعاليم شيوخ الأزهر وخطباء المساجد لا يكفون فيها عن ترسيخ الطائفية وبالتالي معاداة الأقباط. على الجانب الآخر لم تصدر الكنيسة بيانًا إلا بعد ضغطٍ شديد، وجاء مُهادِنًا وبعيدًا عن طبيعة الحدث، بيان “ضرب الوحدة الوطنية والاصطفاف”. أي وحدةٍ وأي اصطفافٍ! نحن لا يجمعنا لا مع داعش ولا مع النظام أي وحدة ولا أي اصطفاف، فكيف لنا أن نُصدِّق أن من قتل “مجدي مكين” حرقًا جراء التعذيب في قسم الشرطة أن يحمي القبطي الذي أحرقته داعش حيًا؟!

إن النظام الحاكم وأجهزة أمنه وأجهزة معلوماته تُركِّز جلَّ مجهودها في تتبع النشطاء السياسيين وفقراء المواطنيين. وحماية نظام الحكم عندهم أهم بما لا يُقاس من إراقة دماء آلاف المواطنيين، فما بالكم إذا كان الضحايا من المسيحيين، فليس لدمائهم ثمن عند هذا النظام طالما قامت الكنيسة بدورها المرسوم باحتواء وكتم صوت الأقباط داخل الكنائس، طالما يقوم البابا بدوره سفيرًا “للجالية القبطية”. وليس مشهد منع تظاهرات الأقباط بعد تفجير الكنيسة البطرسية ببعيد، فالنظام الحاكم يريد من الأقباط أن يُقتَلوا في صمت، سواء قتلتهم الجماعات الإرهابية أو قتلتهم أجهزة الدولة ذاتها. في كل الأحوال، البابا وكهنة الكنيسة، ومعهم شيخ الأزهر ورجاله، موجودون لاحتواء الغضب.

إننا كنا، ولازلنا، نرى أن دولة العسكر تُرسِّخ الطائفية، وهي مشغولةٌ دومًا لإجهاض أية أفكار أو مشاريع تقدمية. الدولة التي تغلق المكتبات، وتمنع مسرح الشارع والفن ميدان، وتحارب مؤسسات حقوق الإنسان لا يمكن أن تكون هي الأداة للقضاء على الإرهاب وتنظيماته.

وإننا إذ نحيي خطوات أبناء قبائل العريش الذين أسَّسَوا اللجنة الشعبية بالعريش، بعد مقتل شبابهم العشرة على يد قوات الشرطة الشهر الماضي، فإننا ندعوهم إلى أن تتبنى اللجنة الشعبية حماية أقباط العريش، فالطريق لحماية أبناء القبائل والعائلات المسيحية أصبحت واضحة: لجان شعبية تنظم أهالي شمال سيناء في مواجهة جرائم قوات الأمن والدولة الإسلامية.

تسقط عصابات الدولة الإسلامية.. يسقط حكم العسكر

الاشتراكيون الثوريون
25 فبراير



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيران وصنافير مصرية.. أول هزيمة للانقلاب
- يسقط الإرهاب.. تسقط الطائفية.. يسقط الاستبداد
- بيان الاشتراكيين الثوريين
- تضامنًا مع نضال الشعب المغربي: قضية محسن فكري.. قضية المقهور ...
- اضطهاد الأقباط جريمة الدولة
- لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.. يسقط حكم العسكر
- عودة إلى الشارع.. يسقط حكم العسكر
- من سيناء إلى بروكسل: عمليات إرهابية مُدانة تؤجج إرهاب الدولة ...
- نظام السيسي.. غول لا يشبع
- ضد سعار النظام.. ضد أحكام القتل الجماعي.. ضد الإعدام
- تسقط عصابة السفاحين والقتلة.. يسقط حكم العسكر
- وداعا باسم شيت.. وداعا أيها الرفيق
- ضد السيسي.. قائد الثورة المضادة
- الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد
- سقط الببلاوي.. لن يخدعنا تغيير الوجوه
- الحرية للمعتقلين.. تسقط دولة الثورة المضادة
- رؤيتنا لدور الحركة العمالية في الثورة المصرية
- الحرية للثوار.. الحرية لهيثم محمدين
- يسقط حكم العسكر.. لا لعودة الفلول.. لا لعودة الإخوان
- إسقاط الإخوان لتعميق الثورة لا لتدعيم النظام.. لن نفوّض


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري