أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد














المزيد.....

الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكم مجرم غير مسبوق في التاريخ الإنساني الحديث بإعدام 528 من جماعة الإخوان المتهمين بالمشاركة في اقتحام مركز شرطة وقتل أحد الضباط عقب فض اعتصام رابعة، وذلك في الجلسة الثانية للمحاكمة ودون سماع الدفاع، في مشهد كاشف لما وصل إليه القضاء المصري الذي تحول على يد نظام الاستبداد والدولة البوليسية العائدة بكل العنف إلى سيف على رقاب المعارضين يوزع الإعدام بالجملة.



يأتي هذا الحكم على بعد أيام من حكم مقابل ببراءة الضباط المتهمين بقتل 37 سجينا خنقا بقنابل الغاز داخل سيارة ترحيلات، وعلى بعد أيام من إعادة محاكمة مبارك ووزير داخليته العادلي المسؤولين عن قتل وإصابة آلاف المصريين قبل وأثناء ثورة يناير، والتي تؤكد مؤشراتها على الاتجاه لتبرئتهما، كما تم تبرئة العشرات من رموز عهده الذي ثار عليه ملايين المصريين وخرجوا ليتصدروا المشهد السياسي. ولم لا ورئيس الحكومة كان عضوا رئيسيا بلجنة جمال مبارك للسياسات بالحزب الوطني.. وفي ظل غياب أي حكم – نعم أي حكم – طيلة ثلاث سنوات يدين قتلة آلاف الشهداء منذ 25 يناير.

أي مأساة نتوقعها بعد هذا الفساد في الأحكام التي ألقت بآلاف المعتقلين، منهم مئات الشباب الثوري، في السجون دون جريمة وبتهمة التظاهر بناء على قانون فاسد، وفي ظل غياب العدالة التي تسمح بالحبس الاحتياطي لأكثر من ثلاثة شهور دون محاكمة، ألا يعني هذا أن الدولة التي تغيب فيها العدالة هي المسؤول الأول عن الإرهاب

الإخوان ونظام حكمهم سقط شعبيا وثبت فشله بالتجربة، وأي استغلال لتظاهراتهم من أجل فرض الاستبداد هو كذب مفضوح لإعادة إنتاج الدولة البوليسية وتمكين الثورة المضادة من الحكم.

وعلى الرغم من وجود احتمال لنقض الحكم وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى، إلا أن الرسالة السياسية لهذا الحكم والموجهة لكل معارض لنظام الاستبداد الحالي الذي يقود الثورة المضادة، مفادها أن “القضاء قضاؤنا” يحكم بما يريد النظام ليصبح يد البطش الثانية التي تقمع المعارضين وتحمي يده الأولى المتمثلة في عنف غير مسبوق من الشرطة نراه في فض التظاهرات والاعتقال في الشوارع والجامعات، والتعذيب في الأقسام والسجون. إضافةً إلى أن الحكم يهدف لتهيئة الأجواء أمام السيسي قبيل الانتخابات الرئاسية التي تنتظره.

لم يتعلم النظام الحالي أن حكم الاستبداد في عهديّ مبارك ومرسي لم يحم أيا منهما من ثورة الشعب، فتمادى في نفس السياسات، بل أشد قسوة، ليعجّل بنهايته التي مهما تأخرت آتية، وساعتها لن يحميه فساد قضاء أو عنف شرطة.

والاشتراكيون الثوريون وهم يؤكدون رفضهم وإدانتهم لكل حكم مسيّس حاد عن العدالة، ليظلم بريء أو يبرئ قاتل، لن يطالبوا النظام بإعادة المحاكمات، فهذا النظام المأزوم لن يتراجع عن الاستبداد بوجه مكشوف.

ولكننا نطالب الشباب الثوري وكل المصريين الذي خرجوا في يناير ويونيو وفي كل الموجات الثورية مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية أن يتوحدوا من أجل فضح هذا النظام المستبد الفاسد والفاشل والذي يتأكد كل يوم معاداته لأهداف الثورة، ولفضح كل من يدعمه من قيادات الأحزاب والسياسيين بحجة الحرب على الإرهاب التي يرفعها كاذبا لتبرير جرائمه.

ثورتنا مستمرة.. المجد للشهداء.. السلطة والثروة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط الببلاوي.. لن يخدعنا تغيير الوجوه
- الحرية للمعتقلين.. تسقط دولة الثورة المضادة
- رؤيتنا لدور الحركة العمالية في الثورة المصرية
- الحرية للثوار.. الحرية لهيثم محمدين
- يسقط حكم العسكر.. لا لعودة الفلول.. لا لعودة الإخوان
- إسقاط الإخوان لتعميق الثورة لا لتدعيم النظام.. لن نفوّض
- فات الأوان يا مرسي.. ارحل
- لا تتركوا الميادين.. كل السلطة للشعب
- الإضراب العام.. حتى يسقط النظام
- 30 يونيو: مازال الشعب يريد إسقاط النظام
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي
- من مبارك للمجلس العسكري للإخوان.. القتل الطائفي مستمر
- معاً لوقف التحرش والاعتداء على نساء مصر
- الإخوان المسلمون.. العصابة التي تحكم البلاد
- إلى مرسي: الرسالة وصلت.. وانتظر رد الجماهير
- لن تمروا بدستوركم
- أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان
- الاثنين مالهمش أمان.. الفلول والإخوان.. كل السلطة للشعب وليس ...
- رسالة مفتوحة لمحمد مرسي
- دستور الثورة يكتبه الثوار


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد