أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليفة عبدالله القصيمي - القرآنيّون ونُبُوءةرسول الإسلام !















المزيد.....

القرآنيّون ونُبُوءةرسول الإسلام !


خليفة عبدالله القصيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 16:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من هم القرآنيون ؟!!

القرآنيون".. مذهب يقوم على إنكار السُّنَّة بالمطلق !
ويقوم طرحه المعتمد على نصوص القرآن الكريم فقط ، ويبتعد بالكلية عن روايات كتب الحديث الصحاح والمعتمدة عند أهل السنة .

( القرآنيّون )

ظهرت بدعة في القرن الثاني الهجري زعم أصحابها أنهم قرآنيون وأنهم يكتفون بالقرآن كمصدر تشريعي ثابت عن الله تعالى ودعوا إلى ترك سنة النبي محمد وذلك لأهداف (خبيثة) منها إسقاط العبادات ومعظم الأحكام الشرعية التي لا تثبت إلا بالسنة إضافة إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتفسيرها على هواهم فمن المعروف أن السنة المشرفة هي التفسير العملي للقرآن الكريم عند فقهاء المسلمين السنة والمحدثين.
وتصدى لهم علماء السنة وتم وأد هذه البدعة (الضالة) في وقتها بحسب رأي علماء أهل السنة .

النشأة :

قديما...يعتبر بعض الباحثين أن فكرة إنكار السنة ظهرت لأول مرة على يد الخوارج الذين رفضوا إقامة حد رجم الزاني ومسح الخفين وغيرها، من التشريعات المنقولة عبر الرواية عن الرسول، والتي غير موجودة في القرآن .

ويقول فراس نور الحق
مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة :

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله سبحانه رحمة للعالمين فقد أخبرنا عن هؤلاء قبل أكثر من 1400سنة وأكد لنا أنهم سوف يظهرون مستقبلاً، في وقت كان الصحابة ملتفون حوله وقد ظهرت دعوته وسادت في جزيرة العرب، وانتصر على الوثنية، وكان هذا الخبر مثار استغرابهم.
فهل يعقل أن يظهر من يزعم انه مسلم وينكر سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله سبحانه للناس كافة وأمر الناس بأتباع أوامره !.
ولقد حدث ما أخبر به هذا النبي الصادق بعد وفاته كإشارة على صدقه وتثبيتاً للمؤمنين وفضحاً لهؤلاء بل إن عبارتهم التي يروجون بها إلى معتقدهم هي نفسها التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم.

فعن المقدام بن معد يكرب الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله ) (رواه ابن ماجة، والألباني في صحيح تخريج المشكاة).
وفي رواية أخرى عن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلاَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِىِّ وَلاَ كُلُّ ذِى نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَلاَ لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلاَّ أَنْ يَسْتَغْنِىَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ )(سنن أبي دواد ـ باب لزوم السنة ـ الجزء13 ـ 324).

وفي موقع بوابة الحركات الإسلامية ما يلي :

في العصر الحديث: ظهرت فكرة إنكار السنة في الهند في فترة الاحتلال الإنجليزي على يد أحمد خان الذي فسر القرآن بمنهج عقلي، ووضع شروطا تعجيزية لقبول الحديث؛ مما جعله ينكر أغلب الأحاديث. ثم تلاه عبد الله جكرالوي في باكستان الذي كان يشتغل بدراسة الحديث، ومن ثم اصطدم بالعديد من الشبهات حوله، فتوصل في النهاية لإنكار كافة الحديث، وأن القرآن هو ما أنزله الله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأسس جماعة تسمى أهل الذكر والقرآن التي دعا من خلالها إلى أن القرآن هو المصدر الوحيد لأحكام الشريعة، وألف في ذلك كتباً كثيرة. وتبنى نفس الفكر أحمد الدين الأمرتسري مؤسس جماعة "أمة مسلمة" التي كان يدعو فيها لأفكاره. وأخيرا غلام أحمد برويز حيث كان تفسير إحدى الآيات القرآنية سببا في تحوله لفكر القرآنيين فيقول:
"ذات يوم كنت أطالع التفسير فمررت بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} [الأحزاب: 69]، وقد ذكر القرآن تفصيل هذا الإيذاء من عناد بني إسرائيل لموسى، وطلبهم ما لا يحتاجون إليه... غير أني وجدت في تفسير هذه الآية حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري والترمذي من اتهام بني إسرائيل موسى بالبَرص، وفرار الحجر بثيابه، وضرب موسى الحجر بعصاه، فارتعدت فرائصي، واستغرقني التفكير، وتوالت عليَّ الشبهات واحدة تلو الأخرى"، ثم بدأ يدعو لأفكاره من خلال مجلة طلوع الإسلام التي أسسها لهذا الغرض. ولا تزال أفكار هذه الحركات متواجدة بشبه القارة الهندية إلى الآن.

أبرز شخصيات القرآنيين في الهند في القرن الماضي :

أحمد خان
أحمد خان (1817م-1898م) هو من أكبر رجال الإصلاح الإسلامي في القرن التاسع عشر الميلادي، ومؤسس جامعة عليكرة بالهند. نشأ في أسرة كان لها اتصال وثيق بالملوك المغول الذين حكموا شبه القارة الهندية قبل الاحتلال البريطاني.
ألّف العديد من الكتب، ردّ فيها على بعض المغرضين من المستشرقين، ودعا فيها إلى تجديد الفكر الإسلامي، وله آراء تفرد بها. وتثير بعض أفكاره الحرة واجتهاداته الجريئة الجدل إلى اليوم بين مؤيّد ومكفّر. بصفة عامة قد اتسمت نظرته للدين بالسماحة واليسر وعمق النظر. تأثر به مفكرون مسلمون كبار من أمثال المصلح الإسلامي أمير علي (1849م-1928م) والفيلسوف الشاعر محمد إقبال (1877م-1938م) والمجدد فضل الرحمن (1919م-1988م).
ولد السيد أحمد خان في 17 أكتوبر 1817م في دلهي بالهند.
نهجه وآراؤه
عندما لاحظ السيد أحمد خان تدني وضع المسلمين المادي والمعنوي ونظر إلى انعدام كفاءتهم المعرفية وغياب أهليتهم الحضارية للحصول على حقوقهم من المستعمر البريطاني، تأكد أن الخطيئة مرتكَبة من الضحية لا من الجاني، وأنه لا يمكن ردّ حق أول من يهدره هم أهله، فألزم نفسه بالابتعاد عن التحريض السياسي وتهييج الناس والرمي بهم عرضة للبطش الإنجليزي وللمزيد من تردي أحوالهم. ابتعد عن كل ذلك ليكرس عمله للتربية ولتعليم وتهذيب النفوس بالأخلاق العالية وتنوير العقول بالعلوم والمعارف. هذه هي "اللعنة السياسية" التي تحدث عنها محمد عبده، وهذا هو المبدأ الإصلاحي الذي بلوره فيما بعد المفكر المصلح الجزائري مالك بن نبي (1905م-1973م)، وما بات يعرف بقابلية الاستعمار.
للسيد أحمد خان آراء كثيرة في تفسير القرآن اختص بها، أشهرها:
قوله: إن الوحي إلهي لم يكن باللفظ بل بالمعنى، نزّله الله على قلب نبيّه محمد.
وعند جمعه للآيات القرآنية المتعلقة بتعدد الزوجات استخلص منها المنع والاكتفاء بواحدة.
لا يقول بالوجود الحقيقي للجن وأوّل كل الآيات القرآنية المتعلقة به.
تآليفه
"خطابات أحمدية"
وفاته
توفي السيد أحمد خان في 27 مارس سنة 1898م ودُفن في ساحة مسجد جامعة عليكرة التي أسسها.
؛؛؛؛
غلام أحمد برويز
غلام أحمد برويز (1903-1985) حث المسلمين للتفكير بعمق أكثر في رسالة القرآن الكريم. وقد اعتبر الدين أسلوب حياة، وشكل الحكومة، ونظام الحكم. وكما أعلن أنه وفقاً للإسلام فإن كل سلطة على عاتق "قانون الله (سبحانه وتعالى)" على النحو الوارد في القرآن الكريم، حيث يجب توزيع الغذاء والثروة بالتساوي على الجميع.
وكان غلام قريباً جدا من أبي الأعلى المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية (في باكستان). بسبب تقدمه ونظراته الليبراليه عن الإسلام.
وقد أنكر حجية السنَّة، وقال بأن مصدر التشريع هو القرآن فقط. وأنكر وجود آدم.. وإنها مجرد قصه تخيلية، وأنكر وجود الجنة والنار وأنهما مكانان تخيلان، وأنكر وجود الملائكة حيث زعم أنهم ليسوا عالماً حقيقياً وإنما هم القوى المودَعة في الكائنات، والقضاء والقدر عندهم مكيدة مجوسية.
حياته المبكرة
ولد غلام أحمد برويز في باتالا، جورداسبور، في 9 يوليو 1903. باتالا، التي هي الآن قرية في الهند وجزء من بونجوب، كانت في وقته مقعداً مهمًّا جداً لتعلم الدراسات الإسلامية والفلسفة الإسلامية والثقافة الإسلامية. من عقائده يقول: "إن جميع ما ورد في القرآن الكريم من الصدقات والتوريث، وما إلى ذلك من الأحكام المالية كل ذلك مؤقت تدريجي إنما يتدرج به إلى دور مستقل يسميه هو نظام الربوبية، فإذا جاء ذلك الوقت تنتهي هذه الأحكام؛ لأنها كانت مؤقتة غير مستقلة".
ويقول: "إن الرسول والذين معه قد استنبطوا من القرآن أحكاماً فكانت شريعة، وهكذا كل من جاء بعده من أعضاء الشورى لحكومة مركزية لهم أن يستنبطوا أحكاماً من القرآن فتكون تلك الأحكام شريعة ذلك العصر، وليسوا مكلفين بتلك الشريعة السابقة، ثم لا تختص تلك بباب واحد، بل العبادات والمعاملات والأخلاق كلها يجري فيها ذلك، ومن أجل ذلك القرآن لم يعين تفصيلات العبادة". ويقول: "ليس المراد بالجنة والنار أمكنة خاصة بل هي كيفيات للإنسان". وأيضا يقول: "الإيمان بالقدر خيره وشره مكيدة مجوسية جعلتها عقيدة للمسلمين". (منقول من فتوى الشيخ ابن باز في غلام أحمد برويز).
عمله
انضم برويز إلى الأمانة المركزية لحكومة الهند في عام 1927 وعمل في وزارة الداخلية، ورشح لذلك من قبل العلامة محمد إقبال. بعد استقلال باكستان في عام 1947، كان يعمل في الحكومة المركزية، وكان أيضاً مستشاراً لمحمد علي جناح. وتقاعد برويز عن العمل في عام 1955.
أشهر كتبه
لغات القرآن (4 مجلدات)، مفهوم القرآن (3 مجلدات)، تبويب القرآن (3 مجلدات)، نظام الربوبيات، الإسلام دين التحدي، الإنسان والفكر البشري
تصاوف وحقيقات (حقيقة التصوف الإسلامي)، سالم كينام (3 مجلدات)، طاهرة كينام، قرآني فيصلي (5 مجلدات)، مراج الإنسانية (عن محمد)، بركة تور (عن موسى)، جو نور (عن إبراهيم)، الإنسان والإله (عن نور الله في القرآن الكريم)، إبليس وآدم وأسباب زوال الأمم.
وفاته
في أكتوبر 1984 أصابه المرض الذي توفي على إثره في 24 فبراير 1985.



#خليفة_عبدالله_القصيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والسعودية بين الإسلاميين والقانونيين
- الفقهاء المسلمون وشريعة موسى النبي والسياسة
- عايد عواد يسأل أين ايدن حسين ؟!
- صحيفة الحوار المتمدن إرهاب فكري أم افلاس؟
- التحدي الكبير الثاني لصحيفة الحوار المتمدن
- المرأة السعودية بين مطرقة الدين وسندان المشايخ
- دواعش السعودية من أين ينسلون ؟!
- جان نصار وهجومه على آل سعود الأطهار
- لهذه سينجح ابن سلمان بالاطاحة بابن نايف
- واشنطن بين الإجرام والنفاق فما الجديد ؟! 1
- الجنرال السيسي هل خسر الخليج وربح إيران ؟
- الإسلام عدو للإنسان والإله مبارك نموذجا !
- حان دور المرأة لشغل منصب رئيس لبنان
- النصوص الإسلامية في إفساد الراعي والرعية
- اليساريون والإسلام السياسي في السعودية
- العدل مفقود في الإسلام وعند الحكام
- المتنصرون الخليجيون بين الحقيقة والمبالغة


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليفة عبدالله القصيمي - القرآنيّون ونُبُوءةرسول الإسلام !