أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خليفة عبدالله القصيمي - المرأة والسعودية بين الإسلاميين والقانونيين















المزيد.....



المرأة والسعودية بين الإسلاميين والقانونيين


خليفة عبدالله القصيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 13:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



تعريف حقوق المرأة

ظهر مفهوم حقوق المرأة في القرن 19 ، وأصبح تاريخ الثامن من شهر مارس من كل عام هو اليوم العالمي لحقوق المرأة بعد الاجتماع الذي قامت به منطمة الأمم المتحدة عام 1977 ميلادي ، و هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان فهي تعمل كما يعمل الرجل ولا يفرقهما الا الطبيعة الجنسية لكلاهما . عبارة عن مجموعة من المبادئ و المعايير الأساسية التي تطالب باحترام كرامة جميع الناس . إذ ولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة و الحقوق . و يوجد عدد كبير من المؤسسات و الجمعيات الي تندد بالتمييز و العنف ضد المرأة .
و تلك القوانين و المؤسسات لم تنشأ من فراغ ، بل بسبب الحاجة الماسة و الضرورية لها لما عانت منه المرأة من تهميش و عنف و ممارسات و تجاوزات لأبسط حقوقها الأساسية و عدم الإعتراف بحقوق النساء في إختيار الزوج أو الزواج أو الطلاق أو الحقوق المدنية الأساسية الأخرى في كثير من المناطق بالعالم . ناهيك عن العنف الجسدى و الإضطهاد النفسي ضد المرأة بشكل عام .

أولا

الإسلاميون ومفهومهم لحقوق المرأة !
(1)

تسأل عن حقوق المرأة في الإسلام
ما هي حقوق المرأة في الإسلام ؟ وكيف تغيرت منذ العصر الذهبي للإسلام ( من القرن الثامن إلى الثاني عشر) إن طرأ عليها تغييرات ؟

الحمد لله

أولا :
لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة .

ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24 .
وروى ابن ماجه (2781) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال َ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ : قَالَ : وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ارْجِعْ فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ أَمَامِهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ ) صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وهو عند النسائي (3104) بلفظ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .

وروى البخاري (5971) ومسلم (2548) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .

إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها

وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .

وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) .

وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

وقوله : (من جِدَته) أي من غناه .

وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

وروى البخاري (5988) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ) .

وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .

وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها .

ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام .

ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ، لكن حتى المجتمعات النصرانية كان لها موقف سيء مع المرأة ، فقد اجتمع اللاهوتيون في "مجمع ماكون" ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم جسد ذو روح ؟! وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك إلا مريم عليها السلام .

وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .

وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .

والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .

وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها !

ينظر : "عودة الحجاب" (2/47- 56) .

فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها ؟!

ثانياً :

وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها .

ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه .

؛؛؛؛؛؛؛؛؛
(2)
ما هي حقوق المرأة في الاسلام ؟!

المرأة

المرأة هي نصف المجتمع، فهي الأم والزوجة والأخت والصديقة، هي العاملة والمعلمة والمهندسة والوزيرة، وهي من تبثّ الحنان والأمان في الحياة، تعين زوجها وتهوّن على ابنها وتساند أصدقائها وترعى والديها.


حقوق المرأة

للمرأة حقوق كالرجل تماماً مثل الحق في العمل والحياة والزواج والاحترام من الآخرين والحرية، وعليها واجباتها في العمل والبيت وخدمة المجتمع أيضاً، وقد كانت المرأة منذ الأزل معينة للرجل في أعماله، مثل الفلاحة والزراعة وحمل الماء، ولكنها لم تحصل على حقوقها منذ القدم ففي العصر الجاهلي كانت تستعبد تباع وتشترى، دون أن يكون لها أي رأي أوالقدرة على الرفض، وكانت المرأة تهدى للملوك كخادمة أو جارية وهذا يدلّ على إلغاء وجودها وقيمتها في ذلك الحين، ومن مظاهر الظلم في ذلك العصر وئد الفتيات عند ولادتهن بحجة أنها ستجلب العار للعائلة.


عندما جاء الإسلام عزز من قيمة المرأة ورفع من شأنها ودعى إلى احترامها والاعتراف بحقوقها كإنسان، فقد أعطى الإسلام للمرأة حقوق بشأن التعليم والعمل والزواج والطلاق والإنجاب وكل أمور الحياة، حيث أن الكثير من الصحابيات في العصر الإسلامي مارست التجارة والعمل وإلقاء الدروس الدينية والمشاركة في الحروب والتطبيب، وكان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يستشير نساءه في كثير من الأمور.

في الوقت الحالي أصبحت المرأة ذات حقوق مساوية للرجل، تعمل وتسافر وتخترع، لكنّ لا بدّ من بعض القيود التي تفرضها العادات والتقاليد عليها فتتعرض للأقاويل المزعجة، وعلى الرغم من الحريات التي أعطيت للمرأة إلّا أنّه لم ينتهي العنف الجسدي والاضطهاد والضرب الذي تتعرض له المرأة في بعض الدول حتى الآن، أي أن المرأة لم تتعدى الجسد لدى البعض.


إنّ وجود المرأة في المجتمع مهم وأساسي، فبدونها لا يستطيع الإنسان التكاثر والاستمرار، وتقوم المرأة بأدوار عديدة فعندما تكون أماً تحنو على أبنائها ويشعرون بالضياع بدونها ويرمون أحمالهم وهمومهم عليها فتطمئنهم وعندما تكون زوجة تحرص على مشاركة زوجها حياته بأفراحه وأحزانه وتساعده على تقدمه ورفعة شأنه فوراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، والمرأة هي التي ترعى والديها في كبرهم، وهنالك المرأة العاملة التي أصبح لها الآن شأناً كبيراً وفعلت الكثير لتقدم هذا المجتمع، فجميع هذه الأحمال تقع على عاتق المرأة.


يجب أن يعرف الجميع بحقوق المرأة وكيف يجب أن تعامل كما قال صلّى الله عليه وسلّم: (رفقاً بالقوارير)، فالمرأة إنسان رقيق حسّاس تعطي وتبذل وتنتظر من الآخرين التقدير والاحترام، لا تريد الكثير فالقليل من الرفق بها يرضيها، هذه هي المرأة الكائن المضحّي دائماً الذي لا يعرف القسوة مهما تعرّض للمصاعب والعوائق في الحياة.








ثانيا

المرأة و القانونيون العرب المسلمين !


" وراء كلّ رَجُلٍ عظيمٍ امرأة"، هكذا يُعَبِّرُ المثقفون في العصرِ الحاضر عن أهميةِ المرأة في المجتمع، كونها كلمة سرِ نجاح الرجُل، وقد قالوا أنَّها نصف المجتمع، وهي كذلك، فالمرأة هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة، ولا يقتصر الأمر على مساعدتها للرَجُل، فقد ذكرَ لنا التاريخُ بعضَ نماذجٍ من نساء عظيمات، استطعن أن يَقُدْنَ شعوباً كبيرة، وأُخريات استطعن أن يَقُدْنَ ثورات وحروب ضدّ المستعمرين والغُزاة، وأخريات استطعن أن تَرْتَقِيْنَ بالعلمِ والفنونِ والأدب.


وقد اختلفت معاملةُ المرأةِ من زمنٍ لآخر، ومن مجتمعٍ لمجتمع، ففي العصور القديمة كانت المرأة هي التي تقود المجتمع ويتبعها الرِجَال، وفي عصر الجاهلية كانت المرأة مضطهدةُ الحقّ، وكانوا يعتبرون من ينجب الأنثى كأنه أنجبَ العارَ نفسه، فكُلَّما رُزِقوا بابنة وأدوها، وفي الدولةِ الإسلامية أُكْرِمَتْ المرأة، وأوصى بِحُسْنِ معاملتها الرسول محمد في خطبة الوداع، وفي العصور الحالية كَفَلَ القانونُ للمرأةِ حقوقَها التي تحميها من ظلمِ زوجها وأبناءها وإخوانها إذا ما ظلموها.


ومع كل هذه الهبات في وجهِ ظُلم المرأة إلاَّ أنَّ بعضَ الرجالِ ومع الأسفِ يستعبدُونها، ليس بمفهوم العبودية والرقِّ القديم كبيعها في سوق النخاسة، مع أنَّ هذا يتمُّ في صفقاتٍ سوداء، وفي بعض الدول حتى يومنا هذا، ولكنه اسْتِعْبَادٌ بسوءِ معاملتها، واعتبارها الحلقة الأضعف دائماً، وهذا الظلم يقعُ حتى في مجتمعات الغرب التي تدعي مناصرة المرأة والتَحَضُر، وأحدُ أحقرِ أشكال اضطهاد المرأة هناك هو استغلال عديد النساء في أجسامهن، وعدم احترام الصفة الإنسانية، خصوصاً الفقيرات اللواتي تبحثنَ عن سبيلِ رزق، فيوقعوا بهم في شبكات الدعارة العالمية، وهناك دراساتٌ أثبتت أنّ معظم اللواتي يَخُضْنَ في عملِ الدعارة هُنَّ مقهوراتٌ وأُجْبِرْنَ على ذلك العمل، ولن أتحدثَ عن المرأةِ في الغرب؛ فللغربُ أهله الأكثر دراية بمجتمعهم ليصلحوا شأنه، ولكنَّنِي سأُخَصِصُ حديثي عن المرأة في شرقِنا العربي، فأحدثكم عن أهمِ الحقوق التي كفلها القانون للمرأة، ثم أهم الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية للمرأة .


حقوق المرأة في القانون

لقد كفلَ القانون حقوق المرأة، فأعطاها حقوقاً اجتماعية واقتصادية وسياسية وقانونية، وحثَت الدولَ على الاعترافِ بتلك القوانين والتعامُلِ مع كافةِ أشكال الاضطهاد والعنف ضدَّ المرأة، ومن أهم تلك القوانين:

الحق في التعليم والدراسة.
الحق في ممارسة الحياة السياسية بالانتخاب والترشح.
عدم التمييز بينها وبين الرجل والمساواة بينهما.
محاربة مظاهر العنف ضد المرأة وحمايتها من التحرش والاعتداءات.
الحق في اختيار الزوج، وفي الطلاق، والحقوق المدنية الأخرى.

حقوق المرأة في الدين الإسلامي برأي القانونيين !

قبلَ أن يُبعث النبي محمد كانت الجاهلية قد سيطرت على العقول في قبائل شبه الجزيرة العربية، وبالنظر للمرأة الجاهلية نجد أنّها كانت مضطهدة، فلم يكن للنساءِ أيّ حق في اختيار الزوج، أو التوريث، أو الملكية، وكانت المرأة مُجَرد سلعةٍ تباع وتشترى من قِبَلِ وليّ أمرها، ويكفينا مصطلح وأدُ البنات الذي كان شائع في الجاهلية (دفن البنات أحياء بعد الولادة مباشرة)، فجاء دين الهُدى لينيرَ العقول بالتوحيد والإيمان والعلم، فكفلَ للمرأةِ حقوقها، وساوى بينها وبين الرجل في الكثيرِ من الأمور، ورفض عادة وأد البنات، وكفلَ حقَّ المرأة في التعليم وفي ورثة أبيها، وأكرمها أُمَّاً، وأكرمها زوجةً، وحثَّ على الرفق في معاملتِها، وقد قال الرسول محمد في خطبة الوداع (استوصوا بالنساء خيرا)، كما واشتركت المرأة في غزوات المسلمين، فكانت تداوي الجرحى وتسقي الماء،

عمل المرأة

إن هذه القضية هي من أبرز القضايا التي تظهر في العالم العربي فيما يخص حرية المرأة، فقد عُرِفَ عن المرأة العربية التقليدية أنها أمٌّ ومربية، وأن بيتها أهم من أي شيء خارجه، وإن كانت المرأة عاملة فهي إذن إما (معلمة، أو ممرضة، أو داية)، وينقسم الرأي في العالم العربي بين مؤيد لعمل المرأة، ومعارض، ولكل أسبابه وتطلعاته.


رأي المؤيدين لعمل المرأة

مع دخول الفكر العلماني إلى العقل العربي الشرقي، ظهرت النداءات التي طالبت بخروج المرأة للعمل، ويرى مناصرو المرأة أنّه حق شرعي لها أن تشارك في الحياة العامة، فلا تضع نفسها في قفص المنزل كربة بيت دائمة، ويجب أن تشارك الرجل في العمل، ولا تنتظر نجاحات الرجل فتكون ظله.

رأي المعارضين لعمل المرأة

ويرى دعاة عدم خروج المرأة للعمل أن المرأة قد تسببت بازدياد نسبة البطالة بين الشباب لمَّا شاركتهم في العمل، ويرون أيضا أن المرأة ليست بحاجة لعائد مادي ففي بيت أبيها يقوم والدها وإخوانها بهذا الدور وفي بيت زوجها يقوم زوجها بهذا الدور ومن ثم أبناءها، وأن المرأة ليست بحاجة للعمل خارج المنزل وأن تترك أطفالها وأبناءها في الحضانات فلا تشرف على تربيتهم، وأما بخصوص المشاركة المجتمعية فإن المرأة تقوم بأعظم عمل في المجتمع وهو تربية الأجيال الصالحة، وفي ذلك صلاح كبير للمجتمع.

موقف المجتمعات العربية من المرأة العاملة

بشكل عام فإن المرأة العربية اليوم تخرج من منزلها للعمل، ولكن ضمن ضوابط متشددة في بعض الدول العربية مثل السعودية، وضوابط أخرى مراعاة لطبيعتها الجسمانية، فلا يحق لها أن تمارس الأعمال الشاقة مثل (تكسير الأحجار، والعمل في مجال البناء)، وقد كانت نسبة كبيرة من النساء العاملات تعاني من (العنوسة)، فالشاب العربي لا يرغب بخروج زوجته للعمل، لكن الوضع الآن تغير، وفي مجتمعي الذي أعيش به (قطاع غزة)، يبحث معظم الشباب عن الفتاة العاملة لكي يتزوجوها؛ حتى تعينهم على متطلبات الحياة الكثيرة.

موقف الإسلام من عمل المرأة

لم يرفض الدين الإسلامي عمل المرأة باعتبارها شريكاً في المجتمع، وخصوصا أن هناك مجالات تبدع بها المرأة كالتعليم والتمريض، ولكنه وضع لخروج المرأة من بيتها ضوابط وشروط من شأنها أن تحافظ على هيبة المرأة، وتحميها من أي اعتداء أو تحرش قد يحدث لها خارج منزلها، ومن أهم تلك الضوابط:

أن تكون المرأة الخارجة للعمل في حاجة له، ووضع أسرتها الاقتصادي يفرض عليها خروجها للعمل.
أن تخرج المرأة من بيتها محجبة مستورة.
أن لا تبدي المرأة أي زينة أثناء خروجها من بيتها.
أن لا تعمل في أي عمل يدعو للاختلاط مع الرجال.
أن لا تجعل العمل يؤثر على وظيفتها في أسرتها، وهي تربية الأبناء.
أن تحصل على موافقة وليها، والدها كان أو زوجها لكي تخرج للعمل.

قضية الميراث

في العائلات الكبيرة والمتمددة يرفض الإخوان أن يعطوا المرأة حقها من مال أبيها بعد وفاته، فقد يعطونها شيئاً أقل بكثير مما يحق لها، وقد لا يعطونها شيئا، وهذه القضية منتشرة في كل البلدان العربية بنسب متفاوتة، لذلك تجد أن نسبة زواج الأقارب في تلك العائلات تزداد، خوفا منهم على خروج المال عن جيوب العائلة، وقد رفض الدين والقانون هذا التصرف من قبل البعض، حتى أن الإسلام قد كفل للمرأة حقها من الميراث أم وأخت وزوجة وابنة، كما كفل لها القانون ذلك.

؛؛؛؛؛؛


حرية المرأة

إنّ الحرية بمفهومها العام: هي إتّخاذ الفرد قرارتة وصنع حياتة ومستقبله دون أي صغوط، سواء كانت مادية أو معنوية،وان يكون الإنّسان هو صاحب القرار الأول والأخير في حياتة، وهو المتحكم الذاتي بنفسه وبقراراته.

إنّ النظر إلى تعريف الحرية تقودنا إلى السؤال: ما العلاقة بين مفهوم الحرية والمرأة؟ وذلك يقودنا الى التفكير بمصطلح حرية المرأة، إنّ الحرية حق مشروع وإجباري لا يجوز فيه الإختيار او التخيير، بغض النظر عن العرق أو الجنس ،اللون،العمر والدين .

ولكن الناظر إلى مفهوم الحرية وحياة النساء منذ بداية الخليقة إلى الآن يجد سوء فهم كبير ومشاكل عميقة، فمن الناس من يربط الحرية بالشرف والعرض، ومنهم من يربطة بالدين ،ومنهم من يربطة بالتحضر، ولكن أهملوا أهم مفهوم وهو أن الحرية لا ترتبط بأي من تلك المفاهيم، وأنّ كل تلك المصطلحات هي تابعة لمصطلح الحرية وليس العكس، فكيف يمكن للإنسان أن يؤدي تعاليم دين هو أصلا ًمجبر على إعتناقه وغير مقتنع فيه.

وماذا عن مفهوم حرية المرأة لدى المرأة نفسها: يوجد جهل كبير لدى المرأة بحريتها وبمفهومها للحرية نفسها، فالغالبية العظمى منهن يرين أن الحرية هي:أن يكون الرجل المسؤول الأول والأخير عنها وجميع حياتها بيده، والأغرب من ذلك أنها تدافع بشراسة عن مفهومها الخاطئ عن الحرية وواقعها التعيس الذي تعيشه، ويرين أن المرأة مواطن من الدرجة الثانية وهي تابعة للرجل.

الحرية للمرأة لا تعني التمرد ولا تعني وصاية الرجل الكاملة والمطلقة عليها ، ولكنها تعني إعطاء المرأه حقوقها كإنسان يريد العيش بسلام وبإسلوب متوازن.

فالداعي إلى حرية المرأة هي سبب جميع أمراض العصر وجميع المشاكل الإجتماعية بسببها ،فانا اقول أنظر إلى الأمراض النفسية والخلقية والجهل الذي تعاني منه صانعة الحضارة في بلادنا العربية.وكيف لنا أن ننشئ جيل جديد يقوم بهذه الأمة ويبنيها ويرفع إسمها عالياً ،ومنجبته ومرضعته ومربيته وراعيته تعاني الجهل وسلب الحرية.



مفهوم الحرية في الإسلام
الحرية ككلمة؛ يمكن تعريفها على أن قدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب له دون أي تدخُّل أو تأثير من أي طرف آخر؛ سواء كان مادياً أو معنوياً، وعدم اتباعه لأي شخص بدون تفكير. فكل إنسان له الحق في الحرية والاستقلالية الذاتية في التفكير واتخاذ القرارات التي يراها مناسبة له، وضمن قواعد وضوابط أخلاقية لا تنفي الصفة الشخصية عن القرار. على سبيل المثال، قد يتَّخذ شخص ما قراراً بالاعتداء على شخصٍ آخر، هذا قرار مناسب له ولكنه يخرج من دائرة القانونية للقرار؛ فلا يُعتبر اعتراض القانون عليه هو تحجيمٌ لحريته، وإنما هو ترتيب وتوضيح للحريات.

أمّا الحريّة كمفهوم فهي وجود إطارٍ عام لا يتحكم بالحرية الشخصية، ولكن ينظمها ويحفظ حريات الآخرين. كل إنسانٍ له حريته، ولكن ليكن في معلوم الجميع، أنّ حريّة الشخص تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين. فلستَ وحدك الحرّ في هذا العالم، ولكن كل البشر أحراراً ولهم الحق في اتخاذ قراراتهم؛ على ألا تؤثر على الآخرين.

الحريّة كمفهوم مكفول في أغلب القوانين وكل الديان، والقوانين والأديان ما هي إلا الإطار الذي أشرنا إليه لهذه الحريّات، فلا يُعقَلُ أن يُسمح لشخصٍ بالتعدِّي على الآخرين لمُجرَّد أنه قرَّر ذلك ولأن له الحرية في مثل هذا العمل. ويكفينا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)، وهذه هي الحرية الفردية. وهناك الحرية الجماعية، مثل حق الحصول على الاستقلال من الاحتلال أو الاستعمار، وهي مكفولة للمجتمع كافة؛ وليست حكراً على مجموعة أو فئة منه.

إنّ إساءة استخدام مفهوم الحريّة؛ لهو من أكبر البواعث على انتشار الفوضى والفساد. وغياب الضوابط المادية والمعنوية للحريات؛ يجعل من ممارسة الحريّة أمراً يشبه الحرب الشعواء، فيكون البقاء للأقوى والحرية الغالبة هي حرية صاحب القوة والنّفوذ، وتنتفي هذه الصّفة عن عامّة النّاس. فإذا أعطى شخصٌ لنفسه الحق أن يُخالف قوانين السَّير مثلاً لأنه حرّ؛ فلن نتوقع شيئاً غير الكثير من الحوادث المرورية، وإذا قرَّر شخصٌ لأنّه حرّ أن يضرب ما شاء من النّاس، فتصبح لدينا نهر دماء لا ينتهي، لأنّ المضروب أيضاً حرّ وله حق الرّد.

قَمْعُ الحريات في بعض المجتمعات، هو الشرارة التي تنتظر رائحة الوقود لتُشعِل النّار في القامِعين، وهذه النار ستحرق الجميع بلا استثناء، فالشَّبَعُ بعد جوعٍ خطيرٌ على المجتمع، فسيحاول الشخص الحصول على كل ما يستطيع من حقوق ونبذ ما يستطيع من واجبات، فلقد أرهَقَهُ القَمْع وتاقت نفسه للحرية. لا إفراط ولا تفريط، لا تطلبوا الكثير ولا تتنازلوا عن الكثير، فالإفراط بالحرية باعِثٌ على الخراب والدمار، والتفريط في الحرية مدخلٌ للعبودية لا خرج له. فاعتدل واحترم، وستبقى حراً مضمون الحرية.


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


ملاحظة مهمة : ليس قيامي بالبحث ونقل آراء ووجهات نظر الطرفين يعني بالضرورة اقتنائه والاقتناع أو تبني رأي أحد الطرفين ؛ إنما هو قراءة لما هو أبعد ومشاهدة لواقع اليوم واستقراء للغد .

السعودية خارج الحسبة والقانون !! وخارج نص المقالة برمتها !
لا يوجد قوانين في السعودية بل شريعة إسلامية خاصة على مقياس كهنة المعبد النجدي .



#خليفة_عبدالله_القصيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقهاء المسلمون وشريعة موسى النبي والسياسة
- عايد عواد يسأل أين ايدن حسين ؟!
- صحيفة الحوار المتمدن إرهاب فكري أم افلاس؟
- التحدي الكبير الثاني لصحيفة الحوار المتمدن
- المرأة السعودية بين مطرقة الدين وسندان المشايخ
- دواعش السعودية من أين ينسلون ؟!
- جان نصار وهجومه على آل سعود الأطهار
- لهذه سينجح ابن سلمان بالاطاحة بابن نايف
- واشنطن بين الإجرام والنفاق فما الجديد ؟! 1
- الجنرال السيسي هل خسر الخليج وربح إيران ؟
- الإسلام عدو للإنسان والإله مبارك نموذجا !
- حان دور المرأة لشغل منصب رئيس لبنان
- النصوص الإسلامية في إفساد الراعي والرعية
- اليساريون والإسلام السياسي في السعودية
- العدل مفقود في الإسلام وعند الحكام
- المتنصرون الخليجيون بين الحقيقة والمبالغة


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خليفة عبدالله القصيمي - المرأة والسعودية بين الإسلاميين والقانونيين