أشرف صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 19:14
المحور:
الادب والفن
صَفْعَاتُ الْقِدْرِ
عِشْرُونَ عَامًّا مُضَّتْ وَتَلَّاهَا عَامَّانِ
أَعُقِدَ الصَّفْقَاتُ مَعَ الْأَمَلِ
أَصَادَقَ الطَّمُوحُ
انْتَظَرَ الْوَقْتَ الْمُنَاسِبَ
وَلَا يَأْتِي أبَدًا
فَقَطْ.. صَفْعَاتُ الْقِدْرِ
أَتَمَرُّدٌ عَلَى الْأحْزَانِ
أَتَنَاسَى أَنَّ الْحُزْنَ
وَطَنٌ.. لُغَةٌ.. وَمَكَانُ
لَمْ أُثَوِّرْ يَوْمًا
لَيْسَتْ لِي صُورَةُ فِي الْمَيْدَانِ
لَا أَحُفَّظُ سِوَى المُعوِّذتان
أَنَا اِبْنُ الثَّمانِينِيَاتِ
عَصْرٌ مَا قَبْلَ الْفَضَائِيَّاتِ
سَقِطَتْ سَبْعُ مَرَّاتٍ
وَوَقَّفْتِ ثمَان
وَلَمْ أَصِلْ بَعْدَ
وَلَمْ أَعْرُفْ بَعْدَ
هَلْ سَأَزْوَرُ حَدَائِق النَّعِيمِ ؟!
أَمْ سيزج بِي فِي وَيْل الْجَحِيمِ ؟!
#أشرف_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟