أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - منظومة العمال الكوردستاني هل تحتاج لبراهين للتأكيد على كوردستانيتها؟!














المزيد.....

منظومة العمال الكوردستاني هل تحتاج لبراهين للتأكيد على كوردستانيتها؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 01:22
المحور: القضية الكردية
    




بير رستم (أحمد مصطفى)
كتبت بوستاً وقلت فيه التالي؛ "بقناعتي إن منظومة العمال الكوردستاني هي إحدى أكثر المنظومات القادرةً على خدمة المسألة الكوردية وللأسف الكثير منا لا يفرق بين مسألة عدم الدعوة للدولة الكوردية وبين قضية إن المنظومة ليست ضد الحقوق القومية ولأي مكون من المكونات المجتمعية وعلى رأسهم الكورد بكل تأكيد حيث وبدون حقوق كل المكونات لا معنى أساساً لمفهوم إخوة الشعوب ونظرية "الأمة الديمقراطية"، لكن هناك البعض يتعمد على خلط القضيتين وذلك فقط للإساءة للعمال الكوردستاني".


وهكذا ونتيجةً للبوست السابق جاءتني ردود عديدة بين شتم ومديح وعدد من القراءات الموضوعية ومنها قراءة لأحد الإخوة يقول ويتساءل فيه حيث كتب؛ "السيد بيير حتى لا نعيش في الخيال والاوهام ونقرا ما في الصدور لا بد عند طرح اي رؤية ان نقرنها بالحجة والبرهان فقد اثبتت الوقائع فشل الاحزاب الشيوعية في الشرق الاوسط التي تتبنى الماركسية اللينينية فشلا ذريعا مثال سوريا العراق تركيا ايران الخ ويعود السبب الى سيادة العلاقات الاقطاعية والعشائر والبرجوازية الطفيلية الذيلية بالاضافة سيطرة المفاهيم الميتافيزيقية والدينية البالية في المجتمع واثبتت الحقائق انه لا يمكن بناء الاشتراكية التي تعني الغاء استغلال الانسان للانسان واضطهاد شعب لاخر في المجتمعات المتخلفة".


ويضيف الأخ المعلق؛ "وبالتالي على اي اساس اعتمدت على ان منظومة العمال الكردستاني هي احدى اكثر المنظومات القادرة على خدمة المسالة الكردية لا بد من قول الحقيقة ان هذه المنظومات الاستالينية وغيرها من اللاحزاب التي تنتهج العنف وسيلة عبر الغاء الاخر وبث الرعب في النفوس اثبتت ويثبت فشلها التام فمنظومة الامة الديمقواطية والامة الاسلاتمية والامة الاشتراكية هي منظومات فاشلة بامتياز وخير مثال الذبح والقتل والخراب والدمار في الشرق الرديئ وفي النهاية هل يعقل ان يخلق شيئا من العدم فاساس هذه المجتمعات ارض ملحية .. مع الود".


بدايةً كل الود والتحية للخطاب العقلاني والباحث عن الإجابات وليس بقصد إثارة بعض الأحقاد والنعرات كما هو دارج في الخطاب السياسي الكوردي .. أما بخصوص الإجابة على ما طرحت فهي وبكل تأكيد تحتاج لدراسات معمقة وأعتقد البوست والرد هنا لن يفي بذلك، لكن فقط أود الإشارة لعدد من النقاط والقضايا وبعجالة:
أولاً_ لم أقل بأنها المنظومة الوحيدة، بل قلت "إحدى المنظومات" ومعنى ذلك هناك منظومات أخرى وبنفس القدرة و"الأكثرية على خدمة قضايا شعبنا".
ثانياً_ وكأي متابع لقضايا شعبنا فلو إتصف أحدنا ببعض الموضوعية لرأى بأن منظومة العمال الكوردستاني واحدة، بل ربما الوحيدة التي حققت تواجداً جماهيرياً سياسياً في أجزاء كوردستان الأربعة وحتى في دول الشتات وأوربا وبالتالي فهي المنظومة القادرة على إدارة الملف الكوردي في تلك البقاع والجغرافيات عموماً.
ثالثاً_ إن المنظومة التي تحقق المكاسب في كل من روج آفا (سوريا) وباكوري كوردستان (تركيا) _ورغم كل ملاحظاتنا عليها_ فبالتأكيد هي إحدى أهم منظوماتنا السياسية وأرجو أن لا تقول وأية "مكاسب" حيث لولا الخلاف الحزبي لطبل الكثير لتلك الانجازات وإن من يطلب المشاركة مع الإدارة الذاتية فهو يعترف ضمنياً؛ بأن للمنظومة مكاسب وبالتالي يريد المشاركة وكذلك فإن استقبال الرئيس بارزاني لوفود حركة الشعوب الديمقراطية وقبوله بالتوسط بينهم وبين تركيا هو اعتراف منه بدور هذه المنظومة، لكن وللأسف خلافاتنا الحزبية تجعل البعض ينكر الحقائق والوقائع على الأرض.

رابعاً وأخيراً؛ أود التأكيد على نقطة يجب أن نعتبرها ركيزة في المسألة الكوردية، ألا وهي؛ بأن الدولة التركية ومن بين الدول الأربعة الغاصبة لكوردستان هي الأكثر عداءً للمسألة الكوردية وذلك لأسباب تاريخية وجغرافية وسياسية وبالتالي فعداءها لمنظومة العمال الكوردستاني تعتبر مقياساً آخراً لهذه المنظومة إنها "إحدى أكثر المنظومات القادرة على خدمة القضية" حيث درجة عداء العدو يعتبر أحد أهم المقاييس في خدمتك لقضاياك الإستراتيجية.

أما بخصوص إلغاء الآخر وعدم قبوله فهي جزء من ثقافة المنطقة وليس فقط العمال الكوردستاني وسنحتاج ربما لأجيال وعقود لتجاوز الثقافة الإقصائية في مجتمعاتنا ولذلك أكدت ولأكثر من مرة بأن قضية مشروع "الأمة الديمقراطية" يحمل الكثير من الطوباوية، لكن رغم كل ذلك فإن المشروع سيخدم المسألة والقضية الكوردية أكثر من خدمته للديمقراطية، كون المرحلة التاريخية في المنطقة لم تتجاوز مرحلة الهويات الأقوامية والمذهبية لنؤسس لفكر ديمقراطي، بل مجتمعاتنا ومنظوماتنا المعبرة عنها سياسياً غير قادرة على التأسيس لمجتمع ديمقراطي وما يجري على الأرض تؤكد بأن الكل يبحث عن هوياته الفرعية بمن فيهم أصحاب المشروع أنفسهم حيث ما يتم التأسيس والخلاف عليه هو ما يتعلق بجانب حقوق الكورد أكثر من الاختلاف على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان .. ومن هنا جاء البوست ليقول بأن "منظومة العمال الكوردستاني هي إحدى أكثر المنظومات القادرةً على خدمة المسألة الكوردية".



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضاعتك أرخص من أن تعرضها في البازارات!!
- لماذا يرفض مشاركة -ب ي د- في المفاوضات؟!
- تركيا تمهد لسياسات جديدة!!
- تركيا والإئتلاف ترفضان المشروع الكوردي.
- تركيا وإيران .. هما أيضاً تنتظران ربيعهما!!
- الكورد .. أكثر المنتصرين في الربيع العربي!!
- الوطنية والانشقاقات السورية!!
- مقالة مقتضبة بحقنا نحن العفرينيين!
- إستقلال كوردستان لا يأتي من خلال عنتريات فيسبوكية!!
- كلمة مختصرة مع حضور العام الجديد!!
- الوطنية.. هل سوريا وطن أم دولة احتلال.؟!!
- مواضيع فيسبوكية .. في الشأن الكوردي (1)
- -داعش- والكورد وتبادل الأدوار بين الهدم والإعمار!!
- بوست قوموي دفاعاً عن مشروع (لا قوموي)!!
- حرق علم أم حرق وطن!!
- هل كان الأمريكان وراء الإنقلاب (الفاشل) بتركيا؟!
- السعودية تحاول الخروج من مستنقعات المنطقة!
- الربيع الكوردي ربما يكون بعد نصف قرن!!
- بارزاني .. هل يكون ناصر العرب أم مانديلا أفريقيا؟!
- سجون البلاد أفضل من الارتزاق على السوسيال!!


المزيد.....




- اليونيسيف تحذر : الهجوم البري على رفح الفلسطينية سيهدد 600 أ ...
- نائب رئيس حماس: تبادل الأسرى والمحتجزين سيتم على 3 مراحل
- الأمم المتحدة تدعو إلى تجنب التصعيد بعد إعلان موسكو عن تدريب ...
- غزة.. فرحة عارمة بين أوساط النازحين في رفح بعد إعلان حماس قب ...
- الاتحاد الأوروبي: أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان رفح ينذر بمزي ...
- اليمن.. مئات الطلاب يتظاهرون تضامنا مع غزة
- الغضب يجتاح مدينة تونسية بسبب تدفق المهاجرين الأفارقة الراغب ...
- يونيسف: 600 ألف طفل في رفح الفلسطينية مهددون بكارثة وشيكة
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة
- تونس.. أزمة المهاجرين بين مخاوف التوطين واحترام حقوق الإنسان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - منظومة العمال الكوردستاني هل تحتاج لبراهين للتأكيد على كوردستانيتها؟!