عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 14:09
المحور:
الادب والفن
لرغبة السياسي وحليفة المتدرع بالدين علينا أن نمنحهم ظهورنا بالمجان.
تبا للديمقراطية التي تأكل الناس في الشوارع كي تطعم الفاسدين عسلا وخمرا.
خلاصة التدين هي حرب نخوضها نيابة عن الأرباب المتفرقون بغباء عال.
لا تشكوا من ظلم الساسة بل أجلدوا أناملكم التي جاءت بهم سكاكين لنحوركم.
كل الكهنوت مهما تبدل وتنوع فهو مجرد عاقل عرفك أنك جاهل فأمتطاك.
المتفيقهون ثرثارون وإن صمتوا فوجودهم ثرثرة وعبث وخداع مستمر.
إنما الفاسدون أخوة فأنصر أخاك ما دام الخصم شعبك.
خسر العراق ولم يربح العرب والعار عنوان المرحلة تلك اللافتة المعلقة هنا.
الفاشلون أول المتذمرين من نجاح البعض لأنهم يرون في النجاح عورة.
رغبتنا الأساس أن نعيش معا لطبيعتنا ورغبة البعض أن نساق كقطيع لطبيعته.
كل خراب العالم لأننا نكره لا لأننا نسعى للحب ونعيشه.
لأننا لا نجيد إلا لغة واحدة تعلمنا شتى أنواع السكوت.
علي أن أصارح الحقيقة أنني لا أنتمي لها لذا فأنا غير مسئول عن هذا الجنون.
كلما تعثرت بالواقع ألعن تلك المصادفة التي زرعتني هنا وليس هناك.
البطل الذي ورث هذا المجد ليس أكثر من مهزوم عجز أن يحاكي مورثه.
ليتك كنت الأول لتعرف أن التأريخ مزحة أحمق ظن أن الجميع أغبياء.
من باع الفقر للناس بدل الخبز سيبيع الله في أخر النهار.
لا شيء يشبه الحرمان من الحرية إلا فقدان الحب في زمن اللا سلام واللا حرب.
في زمن بطولات الجبناء يسقط الشجعان صرعى بدون حساب.
حكاية الشهداء كل الشهداء جسر بالنسبة للأخر الذي يسعى لأقتناص الفرصة.
أمنت أخيرا أن لا شيء يستحق الإيمان به إلا الفناء المؤجل.
وأنت تغادر هذا العالم عليك أن تحمل معك كل ما كسبت وما خسرت نظف مكانك أولا.
هذا العالم لا يستحق جنوني بقدر ما يستحق مني أن أدعه كما هو لكم.
الأرباب الصغار هم من يتخاصمون أما الألهة الكبار فهي متفقة على كل التفاصيل.
أعرف أنك تنعتني بالأبله لأنك تقرأني بلغتك الوحيدة.
الحب أن تكون مثل الشمس.
بين المرتاب والشاك الأول خائف والثاني مستكشف شجاع.
أقرأ كثيرا ينزوي عنك الغيب والمغيب والغائب.
النهار زمن العامل والمساء زمن العاشق والليل الطويل حصة المتأمل الشاك.
أن تعرف أن تحب يعني أنك مقبل على محاربة فكرة الغيرية.
الأذن التي لا تسمع موسيقى لا يمكنها أن تسمع حديث الوجود بصوت الواجد.
لكم طريقكم ولي طريق، البعث طريقهم ، الإسلام هو الحل، يا عمال العالم موتوا.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟