أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أنت قصيدتي الحمراء














المزيد.....

أنت قصيدتي الحمراء


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي
الى المناضل سلام عادل

أنت قصيدتي الحمراء

عبد صبري أبو ربيع
أنت قصيدتي الحمراء
والليالي دموع
ونزيف دماء
وأنت الذي كنت
شموخ نخلة العنقاء
أِشم أنينك وأنت
تحت سياط الجهلاء
لأنك الوطن وزهو النبلاء
وكنت العشق كله
أذا أقبلت دياجير البغضاء
أنت قصيدتي الحمراء
وكان المطر أسود
وصار الفجر أسود
وأقبل الرصاص أسود
وآلات التعذيب
أجنبية المنشأ
قطعوا لحمك الأحمر
وتسللوا الى فكرك الأحمر
لم تصرخ .. لم تتأوه
كنت كرفيف أغصان الشجر
صرخوا من الكراهة والحقد
كسروا الأذرع والسيقان
وكنت الوطن وزهو الرفقاء
والدم الأحمر كان يسيل
كشلال ٍ يتفجر
صرخوا من البغض
وكنت نهراً أحمر
وكانوا كالجرذان
كالقطط السود
والليل مكتنز بالمواء
وكنت الوطن
والمنصة العلياء
لم يدركوا هذا الشموخ
شموخ القلم والفكر
ووقفة البطل أذا
استفاق فجر النداء
ليكون كنخلة العنقاء
أنت قصيدتي الحمراء
كان يوما ً أسود
كان شباط الأسود
وعيون الضباع
تراك لحما ً مقدد
كم مرة يباع الوطن ؟
وبالأحزان يتنهد
ربما هناك فجر ٌ يتوعد
وربما أقمار ستولد
تحمل فكرا ً يتجدد
والحرائر في وطني
كل لحظة لهن
شهيد يُخلد
أي وطن مثل وطني
بالدماء يُعمد ؟؟؟
والنزيف لا زال مستمراً
والخير يتبدد
والفتية الأحرار
على منازلها أقبلت
وما تتردد
فما مات صوت الشهيد
ويبقى ابد الدهر مخلد



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما غابت الشمس يوماً
- أنتِ السلام
- أشيخ وأنا غض كالزهور
- الليل يا سمراء
- وأنت الصامت الصبور
- بالله يا ليل التمني
- ترابي ليس للبيع
- والشفق
- يمه البلد
- آه ٍ من سكونها والخفر
- جميلة النهرين
- انكسر حين اراها
- هكذا قال القمر
- إيه ٍ بغداد
- واه ٍ يا وطن
- سيدتي العراقيه
- لماذا وطني العراق ؟
- سلاماً
- وهو قصيدة اشعاري
- جنون الليل


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أنت قصيدتي الحمراء