أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الحاكم ومركز ثقل الكتلة














المزيد.....

الحاكم ومركز ثقل الكتلة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديقي سامح عسكر، اردته تعليقا فاذا هو بحجم مقالة فاردت عرضها على كل الاخوة الاحباء في الحوار
انك تبذل مجهودا بحثيا ودراسيا ولكن نقدي لك بانك لا تستمر بالاسلوب العلمي للبحث وانما تضع تصوراتك المنبثقة عما تهوى نفسك ان يكون
تكره البخاري ومسلم تبعا لعدائيتك لمنهج الازهر العلمي فتغير بالتاريخ على هواك فتفسد جهدك فيما بحثت
وبما انك من محبي تحليلات الدين السياسي فاحيانا تكون هواية واحيانا تكون لفت نظر للسياسي الطبال بان هناك من يرقض على ايقاعاته ولو كانت نشاز
وما نلاحظه بان
الاخوة الكتاب المصريين نتيجة للخصومة بين النظام والاخوان المسلمين في مصر قد رجموا التاريخ الاسلامي برمته وحاصروا الازهر ووصفوه بقلعة رجعية ودراسات عفاريتية
اي بالمختصر بالاسلوب الامريكي الحديث شيطنة الخصم ولما كان المنهج والعدالة الاسلامية على نقيض مع النهج الامبريالي اللصوصي قررت شلة علي بابا والحرامية شن الهجوم عليه كمنهج وللاسف لم ينظروا على اثار الاولين من خسارة وخذلان (عفاريتهم لهم)
الاهم يا صديقي بان عصر الذروة الاسلامي الدعوي كان بالعصر الاموي والعصر العباسي شهد الانتكاسة والردة على المنهج الراشد وخسرت دولة الاسلام الارض والسكان الذين كانوا ضمن الدولة الاموية وتقسمت الدولة الى دويلات طائفية تابعة للعفاريت،وسقطت بغداد سقوطها الاول
والسبب كان تلبية دعوات الغوغاء بالشارع التي دعت الى اسقاط النظام وكما هو حاصل عندنا اليوم
فسقطت الدولة ودخل الغزو المعاكس لبلادنا من التتر والمغول والصليبيون بحملات متتالية وسقطت القدس وذبح الالاف فيها مرتين
فهناك مغالطات تاريخية في بحثك وانا لا اعزيها لسوء النية انما لحشرك للدين بالسياسة
فبقدر النقد للاخوان المسلمين على حشرهم الدين بالسياسة
تجد الطرف العلماني اكثر حشرا له فيها
فعند الحديث عن البخاري ومجهوده العلمي الرائع في التوثيق والتصحيح وتوصيل الحكمة النبوية ووصاياه لامته التي احب وخاف عليها تجد في المعسكر المعادي من يحارب صحيحي مسلم والبخاري الذين بفضلهما نميز بين الاسلام والارهاب على النمط الداعشي الكذاب وهما الصحيحين اللذان من خلالهما تكتشف زيف الاتجاه الشيعي وانحرافه عن الاسلام وباقي الملل الخارجة عن الدين السماوي لتاخذه الى النسخة البشرية المزيفة
واعطيك مثالا وانا من عشاق مصر واستقرارها وامنها بان لو اتبع الاخوة المصريين ما جاء من وصايا الرسول ص ولم يخرجوا ويخلعوا مبارك بمؤامرة متعددة الرؤوس لما وصل الحال لما هو عليه من سوء والى اسوا

ولفهم الناس خطورة الخروج على حاكم مسلم لم يغلق باب مسجد في وجه قاصده للعباد ولو جلد ظهورهم واخذ اموالهم، ولعلموا حكمة الله في ايتاء الملك ونزعه واعزاز الحاكم وذله وعندك المشهد بالالوان اكبر دليل
وعندك المشهد العراقي الدامي والسوري الاوسخ واليمني والليبي الاظرط
اوروبا مزقتها الثورات التي نفذتها الغوغاء مثات السنين وتخلفت قرونا من هذا النهج وها هم عادوا يفتخرون ببطرس الاكبر وباباطرة الفايكنج ووجدوا سبيلا لتحقيق الحقوق وتذويب الطبقية بدون خلع او قلع
الحاكم ليس شخصية مقدسة ولا مثالية ولكنه في معظم الاحيان يتواجد في مركز الثقل للجسم الاجتماعي العام غير المنتظم
وعليه تمكن زحزحته الا بقانون المادة وفقط عند تغيير شكل الكتلة الاجتماعية فينزاح عنه خط العمل ويصبح هامشيا لا يمر به خط تعليق مركز الثقل
ويصير تلقائيا جزء من الكتلة فلا مركزها ولا بخط المركز نفسه
هذا النمط الطبيعي والسلس لتبادل الملكية والحاكمية
تغيير شكل الكتلة واعادة التوزيع السكاني والجغرافي

ولنضرب مثالا عما يحدث في العالم العربي في الخمسين سنة الاخيرة من نمطية حركة السكان واثر ذلك في تشكيلات الحكم الذي هو عموما مطلق وغير ديمقراطي بفعل تلك الحركة
ترك الناس الارياف وتركزوا في المدن والاكثر في العواصم طالبين للوظيفة الحكومية الطفيلية على قوت من لا زال يعمل ويزرع حتى انهار قطاع الانتاج الوطني السكاني وخسرنا هبة رياح الاشتراكية لان رواد الامة وتقدمييها لم يجدوا عمالا او فلاحين لتعديل الكتلة المجتمعية بل وجدوا بل وجدوا كتل سرطانية تسحج للديكتاتور لتقضي على مصالحها الحقيقية وتخرج من المشهد قبل سقوط الديكتاتور
وبقيت الثروات الطبيعية ليستخرجها الامبريالي وياخذ معطمها بعد ان يدفع الرشوة للحاكم وطبقته واذنابه ، وعندك امراء ومشايخ النفط وبالطرف الاخر حكام العراق وكردستان ولم يسلموا من فضائح وزارة الخزانة الاميركية وترامب نفسه، وحتى انت يا عبادي........ 28 مليار خلال سنة، ونور المالكي 52 مليار وهو المتصوف الشيعي حبيب الحسن والحسين والمتلحف بعباءة المرجعيات الارذل منه
كله يسرق لانهم استخفوا بشعوب لا تنتج لا زراعيا ولا صناعيا واقفين على ابواب الحكام للتسول او ان يهب نفسه ككلاب الصيد تلهث وتاتي بجثث مثيلاتها تحية للحاكم مع الاعتذار لكلاب الصيد فهي لا ولن تفعلها
كتلة كهذه مركز ثقلها يمر في خط مشوه تبعا للكتلة المشوهة غير المنتظمة المليئة بالثغرات المحشوة غبار ومكروبات وطفيليات تمارس سلوكها الشاذ لتشوه الكتلة بما يحفظ الرويبضات في مركز الثقل
الحل بتغيير التوزيع السكاني في الاقطار العربية والعودة لامتلاك عناصر الانتاج
فكل شيء سيتغير بقوانين استقرار المادة والكتلة فتجد الفراعنة تتبخر والبعث يعود ترابا لسيرته الاولى فلم ينفعونا كبشر في هذه الكتلة فلعلهم اكثر كفاءة كسماد لاشجار الوطن
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، والله تعالى يحترم قوانينه ولا تجد لسنته تبديلا او تحويلا
ننسى الحاكم جسدا على كرسية ونتغير انتاجيا فلن نعد نراه وسيزول باسرع من زوال لحمية طهور( فرفورة اطفال المستقبل)



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكون نشا من العدم
- العزاء للاحرار
- مملكة ترامب الجديدة
- دعوة لسامي لبيب
- مشروع مملكة الدجل
- تمخضت الراسمالية فولدت ترمب
- لغز البروفيسور موشيه شارون
- عزائي لال الفكر الحر قبل حتر
- رسالة للاستاذ محتار
- الفاشية على بساط الارهاب
- اردوغان - كش ملك
- قطع راس (المال)
- التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف


المزيد.....




- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الحاكم ومركز ثقل الكتلة