كيف تكون غاز الاوكسجين على الارض وبدئت الحياة

سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 16:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ولدت الارض التي نعيش عليها اليوم قبل حوالي اربع مليارات و خمسمائة مليون سنه من الانفجار الشمسي الذي حصل لشمسنا تلك الفترة وكانت الارض ساخنة جدا وبدون غلاف جوي وبمرور الوقت بردت الارض واكتسبت غلافها الجوي من انبعاث الغازات التي كانت تخرج من الصخور واستمر بناء الغلاف الجوي للأرض اكثر من 500 مليون سنه لكن هذا الغلاف الجوي المبكر لا يسمح بإقامة حياة على سطح كوكب الارض لأنه لا يحوي على الاوكسجين وإنما يحوي الكثير من الغازات السامة مثل كبريتيد الهيدروجين ( وهو الغاز الذي نشم رائحته من البيض العفن ) لكن مع هذا الظروف وفي غياب غاز الاوكسجين كان هناك شكل جديد من اشكال الحياة البدائيه بدأ يزدهر ومن المعتقد ان هذا النوع من الحياة بدأ يظهر بالمحيطات وربما بدئت الحياة مصادفه نتيجة لاتحاد الذرات مصادفه في بنيات كبيره تسمى الجزيئات الكبرى والتي لها قدره على تجميع الذرات الاخرى من المحيط في بنيات مماثله لها ومن خلال هذه الطريقه بدئت تنسخ نفسها ومن هذا الاستنساخ لنفسها تكاثرت لكن هذا لا يمنع من حصول اخطاء في هذا التناسخ وهذه الاخطاء تؤدي بالجزيئ الكبير الى انه لا يستطيع ان ينسخ نفسه وفي النهاية يتدمر لكن أيظا هناك جزيئات كبيره نجحت ان تنسخ نفسها دون اخطاء وبطريقه تكون فيها الجزيئات الكبيره المستنسخه افضل من الاصل الذي استنسخت منه ولأفضليتها هذه جعلتها تحل محل الاصل الذي استنسخت منه وبهذه الطريقه بدئت عمليه تطور ادت الى نشأت كائنات ناسخه لذاتها اكثر تعقيدا من الجزيئات الكبرى وكانت هذه الكائنات الجديدة تستهلك مواد شتى ومنها كبريتيد الهيدروجين ومقابل ذلك تطلق غاز الاوكسجين وتزايد كميات اطلاق غاز الاوكسجين ادى الى تغير الغلاف الجوي بالتدريج ليحتل فيها غاز الاوكسجين هذه المرتبه التي سمحت بقيام حياة متطورة على هذا الكوكب انتهت بولادة الانسان

#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل