أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - الثقوب الدودية والسفر في الزمان الى الماضي والى المستقبل















المزيد.....

الثقوب الدودية والسفر في الزمان الى الماضي والى المستقبل


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 01:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المواضيع الشيقة جدا لعلوم الفيزياء الفضائيه هو موضوع الثقوب الدودية والتي تعتبر الوسائل الوحيدة للسفر الى الماضي اوالى المستقبل او السفر في الاماكن التي تبعد عنا ارقام كبيره جدا من السنوات الضوئية وجماليه موضوع الثقوب الدودية تكمن من انها تمثل الحد الفاصل بين العلم وبين الخيال العلمي الذي راود الانسان منذ ازمنة طويلة فحسب ما جاء بالنظرية النسبية لاينشتاين انه لا يمكن لأي جسم ماده ان يتحرك بسرعة اعلى من سرعة الضوء وقد ثبت صحة نظريه اينشتاين في مجال سرعة الاجسام المتحركة من خلال التجارب التي اجريت على الجسيمات الاولية في معجلات الجسيمات الموجودة بالمركز الاوربي او الموجود بمركز فيرمي لاب بحيث اقصى ما تمكنوه العلماء بهذا المركز هو تعجيل سرعة هذه الجسيمات الاولية الى نسبه 99.99 من سرعة الضوء وكلما زادوا مقدار القوه التي تغذي بها المعجلات لم يستطيعوا ان يتخطوا سرعة الضوء اضافه الى ان سرعة الضوء نفسها لا تنفع الانسان بالسفر والتجول بالكون فاقرب جرم سماوي لمجموعتنا الشمسيه هو النجم الفا سنتوري او القنطور ويبعد هذا النجم عنا 4 سنوات ضوئية اي ان الذهاب لهذا النجم والعودة منه بسرعة الضوء يحتاج من عمر الانسان الى 8 سنه والذهاب لمركز مجرتنا درب التبانة بسرعة الضوء والإياب منها بنفس سرعة الضوء فأننا نحتاج الى 00ا الف سنه من اعمارنا هذا اذا اردنا ان نستخدم الماده والطاقة كوسيلة للسفر ومن هنا يبرز سؤال مهم امام اصرار الانسان لهذا النوع من السفر يقول , هل هناك بديل نستخدمه لهذا النوع من السفر غير الماده والطاقة يمكننا من السفر التجول بالكون ؟
الاجابة على هذا السؤال يتطلب منا ان نتعرف على موجودات الكون من غير الماده وتجيبنا النسبية العامه لاينشتاين بان هذا الكون يتكون من ماده وفضاء وهذا الفضاء ليس فراغ وإنما يحتوي على نسيج من( الزمان والمكان) واختصار لهذا النسيج يقال عنه الزمكان وهذا الفضاء يمتد وينحني حتى يلف على نفسه , الزمان والمكان على اي نقطه من هذا الفضاء يساوي صفر ما لم يتحرك عليه جرم سماوي من هذه الاجرام التي نراها بالفضاء عندها يولد الزمان والمكان من خلال هذه الطيات التي يحدها دوران هذا الجرم على نسيج الزمكان الموجود بالفضاء عندها يكون تاريخ لهذا الجرم ومعنى هذا الكلام ان المسئول عن الزمان والمكان هو الفضاء وليس الماده ويمكننا ان نستخدم هذا الفضاء للسفر في ارجاء الكون كونه المسئول عن المكان وأيظا يمكننا ان نسافر الى الزمان في الماضي وفي المستقبل كونه المسئول عن الزمان
وكي نستطيع استخدام نسيج الزمكان في السفر بالمكان والزمان علينا أمعاج نسيج الزمكان هذا وإحداث فتحه فيه لتكون هذه الفتحه اشبه برأس لأنبوب رفيع يوصل بين نقطتين مسطحتين بينهم مسافة كبيره عندها تلغى العلاقة المسافة والسرعة في القوانين الطبيعيه لكوننا الذي نعيش فيه فيمكن بهذه الطريقه ان نسافر من الارض الى النجم الفا سنتوري الذي اشرنا اليه قاطعين عدة ملايين قليله من الكيلومترات بدل من 20 مليون مليون من الكيلومترات بالظرف العادي وفي عودتنا الى الارض من النجم اعلاه مستخدمين الثقب الدودي فانه سوف يعيدنا الى نفس الزمن الذي انطلقنا منه قبل سفرتنا للنجم الفا سنتوري اي الفترة الزمنيه لذهابنا وعودتنا سوف تكون صفر في حساب الساعات والثواني .
فكرة الثقوب الدودية بدئت عام 1935 من خلال ورقه بحث قدمها اينشتاين وروزن اوضحا فيها ان نظريه النسبية العامه تبيح وجود ما اطلقوه عليه (الجسور) والتي تعرف الان بالثقوب الدودية وقد طرحت ورقه البحث هذه انه من الممكن لمدينه متقدمه ان تبقي الثقب الدودي مفتوح بعد ان فتحه من خلال انبعاج الزمكان من مكان فيه انحناء سلبي مثل سطح السرج وكي نحصل على هذا المكان يجب تكون كثافة الطاقة بهذا الانحناء كثافة سلبيه والمادة العادية لها كثافة موجبه لذلك تعطي انحناء للزمكان موجب مثل سطح الكرة وليس مثل سطح السرج. اذن ما نحتاجه لمعج الزمكان وإحداث ثقب دودي يجب ان تكون لدينا ماده لها كثافة طاقه سلبيه لكن حسب قوانين الطبيعة الكلاسيكيه لا تبيح ذلك فأنها تقول ان طاقه كل ماده الكون هي موجبه لكن نظريه ميكانيكا الكم أوجدت لنا مخرج جيد لهذه المعضلة حيث سمحت بوجود طاقه سالبه في نقطه معينه شرط ان يكون مجمل الطاقة للمكان موجه وأعطت مثل تشبيه الطاقة بالنقود فيمكننا توزيع هذه النقود على اماكن متعددة ومنها اماكن تسحب على المكشوف شرط ان يكون عموم المبلغ اكبر من السحب على المكشوف ومن الادلة التجريبية على ان الزمكان يمكن ان ينبعج هي ادله من انحناء الضوء اثناء الكسوف وكذلك الانحناء عند الثقوب السوداء وولادة ثقب دودي في الثقوب السوداء المتحركة وقد تكون مشاهدات الاطباق الطائره على ان هناك من يزورنا من كائنات اجتبيه اما من افراد من المستقبل او من اماكن مختلف من الكون جاءوا الى الارض من خلال الثقوب الدودية .
وبعد هذا السرد عن الثقوب الدودية نتمنى ان يستمر التطور العلمي والتقني على سطح هذا الكوكب الذي نعيش عليه وان يتمكن المختصين من صناعه الادوات اللازمة والمركبات الفضائيه التي تمكن العلماء من امعاج الزمكان وإحداث ثقب به يسافر فيه الانسان الى اماكن متعددة في الكون ضمن المكان وكذلك السفر في المستقبل والماضي ضمن الزمن لكن السفر الى الماضي فيه مشكله فالمسافرين الى الماضي قد يغيرون احداث التواريخ المسجله وهذا التغير قد ينعكس على الحاضر والمستقبل مثل قتل شخص في الماضي البعيد مما يؤدي الى ان اكثر من شخص في اجيال متعاقبة لم يولدوا ولغرض معالجه هذا الامر فهناك اكثر من طريقه لمعالجه ذلك الطريقه الاولى هي فرضيه التواريخ المتماسكة وتقول هذه الفرضيه ان الشخص الذي يسافر الى الماضي سوف يكون بلا اراده فقوانين الطبيعة سوف تسلبه ارادته لذلك سوف لا يستطيع تغير احداث التاريخ المسجله وهذا يعني ان احداث الماضي تبقى على حالها دون تغير اما الطريقه الثانيه فهي فرضيه التواريخ البديله والفكرة هنا هي ان المسافر الى الماضي يدخلون في تواريخ بدليه تختلف عن التاريخ المسجل وهكذا يستطيعون التصرف بحريه دون التقاطع مع تاريخهم السابق فمن المعروف ان اي سلوك يسلكه الفرد هو واحد من مليارات الحالات سلوك اخر وكل حاله سلوك من هذه المليارات لها تاريخ مختلف عن حالات السلوك الاخرى فيمكن للمسافر الى الماضي ان يتخذ اي تاريخ لأي سلوك باستثناء التاريخ المسجل عندها لا يحدث تقاطع ولا يتغير التاريخ المسجل



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطمه ليست ابنه النبي محمد ولا ابنة زوجته خديجه
- فكرة مبسطه عن الثقوب السوداء
- فكره مبسطه عن نظريه الانفجار الكبير
- (( هل الموت هو نهاية للحياة أم بداية لحياة ثانيه ؟ ))
- غزوة الغرباء
- سيدتي
- صحبتي مع الذاكره والكلمه
- التصدي لحبك وانا بخريف العمر ليس عدلا
- رأسي الفارغة
- تمادي وتماهي , تأنقي وتألقي
- لحر وحده من يستطيع ان يتخلص من عرقيته القومية وعقيدته الديني ...
- الفرق بين الأخلاق والفضيله
- ذاكرتي والكلمة وانأ
- لم يبقى عندي سوى رأسي الفارغه
- ((مهزلة مكونات الشعب العراقي ))
- يقول المثل العراقي ,, على حس الطبل خفن يرجليه ,,
- صحبتي مع هذا الجسد
- الانسان يعيش داخل حديقة حيوانات بشريه
- من هو الخالق ؟ وكيف نبحث عنه ؟
- مهزلة كرنفال الجهل والدجل الماسوخي في زيارة اربعينيه الحسين


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - الثقوب الدودية والسفر في الزمان الى الماضي والى المستقبل