أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اختفاء الهاون من اسواق العراق الشعبية














المزيد.....

اختفاء الهاون من اسواق العراق الشعبية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 09:54
المحور: كتابات ساخرة
    


في بادرة هي الاولى عالميا افتتح حيدر العبادي رئيس وزراء العراق امس، وفي غياب مقصود للاعلاميين والمصورين وممثلي السفارات الاجنبية، مشروع بناء العضلات الفكرية والجسدية في جانب الكرخ.
وتسربت "شتلة" اخبار عن هذا المشروع الذي يهدف الى تخريج رجال ونساء للتصدي الى بعض الظواهر السلبية في المجتمع العراقي.
ويبدو ان ان الحماس لم يبلغ مداه عند رجال الاعمال لكونها "عادي" ولا تحتاج الى تخصيص بنود صرف للقضاء عليها.
فمثلا ظاهرة امتلاك المواطنين المدنيين لقاذفات الصواريخ واسلحة الهاون لايشكّل اي مخالفة قانونية خصوصا وان الغاية من امتلاكها هي حماية حياة الناس من المليشيات وتجّار الحروب ومروجي الطائفية وحملة كاتم الصوت وحرامية بغداد وغيرهم.
وسرت شائعات عن نية وزارة المالية تقديم القروض المجانية لأصحاب هذه الاسلحة لبناء مخازن للاحتفاظ بها في بيوتهم.
وبعد ان عاد رئيس الوزراء من مهمة قص شريط المشروع الى مكتبه بالخضراء ترأس على الفور
اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني.
(ارجوكم لاتحسبون كم مجلس في الحكومة العراقية).
ويقال انه تم توجيه قيادة عمليات بغداد بالتنسيق مع العمليات المشتركة للقيام بحملات تفتيش واسعة ومكثفة في عموم مدن العراق وخصوصا بغداد ومصادرة قاذفات الصواريخ بمختلف انواعها واعتدتها واسلحة الهاون بمختلف العيارات باستثناء مخازن الاسلحة والاعتدة التابعة للقوات الامنية المخولة بذلك".
ولم يتجرأ احد ان يسأل كيف سيتم التفتيش، هل باقتحام المنازل دون اذن قضائي ام يكسرون باب البيت ويدخلون بنص الليل غير مهتمين لصراخ الاطفال...؟
في هذه المعمعة و"الهوسة الكايمة" استغل سليم الجبوري رئيس مجلس النواب الفرصة لنقل مستشاريه وعدد من الموظفين التابعين لسيادته الى بعض الوزارات التابعة للحزب الاسلامي مبررا ذلك بانها تعليمات وزارة المالية.
ياربي اشكد مطيع هذا الولد خصوصا وان وثائق مسربة حديثا تشير الى خرقه القانون باستثناء عودة الموظفين العاملين في مكتبه الخاص ومكاتب نوابه.
اللي عنده قسطرة بالقلب لايقرأ السطور اللاحقة:
تدرون كم موظفا يعمل في مكتب الجبوري(200 موظف بالتمام والكمال) ولدى ونائبه الاول همام(95 موظفا) اما النائب الثاني الذي يبدو انه اطرش بالزفة فلديه(80 موظف في مكتبه! ؟.
يكلفون خزينة الدولة مليار دينار رواتب بس.
فاصل غنائي: تشكلت في البصرة وبمساعدة اصحاب المروءة فرقة موسيقية شعبية يغني افرادها فقط اغنية حسين نعمة "ياحريمة".
نسأل له الشفاء العاجل.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتتاح ملعب لمصارعة الثيران في البصرة
- الله وياك علاوي
- الشوارع للمواشي وليس للناس
- خرفان عراقية بلا صوف
- عاهرون في بلادي
- سورة الغضب مع بيان رقم واحد
- يابعد طوايفي ياعراق
- حتى انت يا - ابن العمية -
- نحن...نغرق..نغرق يامقتدى
- يوم - العفاف - الوطني ليمتد
- امرأة عورة تصل بغداد
- هل رأيتم في حياتكم - مطار اعرج -!
- انهم يريدون تأشيرة زيارة الى قطعة من وطنهم
- مكروهة وجابت نغل
- واعطوه ألف درهم
- افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اختفاء الهاون من اسواق العراق الشعبية