أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر زيبر - حكاية قواد














المزيد.....

حكاية قواد


سامر زيبر

الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


حكاية قواد ...

تعتبر مهنة القواد من اقدم المهن في تاريخ البشرية واكثرها ربحا واقلها تكلفة ... حكايتي عن شخص اسمه ميم كان يحب النساء كسول لا يعرف مهنة معينة يقتات منها .. مرت السنين وصادف ان عمل مع تاجرة ناجحة تكبره في العمر وربما عقلا ايضا ... فقرر الزواج منها لينعم بكل اموالها ... بعد ان توفت دجاجة البيض الذهبي ، حزن كثيرا وخاف على مستقبله والعودة الى الجوع بعد ان اغناه الله بزوجة بعد ان كان عائلا ... من هنا جاءت فكرة ان يقوم بتكوين عصابة للسطو المسلح على القرى المجاورة ... لهذا السبب كان عليه ان يجمع الرجال ويعطيهم السلاح ويحلفوا بالولاء والبراء له لا سواه ... اعطاهم مايريدون اموال السطو المسلح ... وبكل فخر كانت حصة الاسد من نصيبه ... مرت السنين وبداء الرفاق بالتذمر بد ان اغتنوا من اموال السطو المسلح ... ادرك ميم بذكاءه الحاد ما يريدون فقام بأقناعهم بسبي النساء واستعباد البشر مع كل قرية يسطون عليها ... من هنا جاءته فكرة ان يكون قواد المنطقة ... اعجبته الفكرة كثيرا وبالطبع اعجبت رفاق الدرب الطويل والكفاح المسلح ... واصبح ميم استشاري القوادين في سائر جزيرة المعيز والكل يهابه ويقدم له الولاء والطاعة من الهداية ومن الأموال ولم تكن تخلو من نساء ايضا ... بعد كل هذا بداء رفاقه بالتذمر ايضا وقالوا الان نحن نملك كل شيء العبيد والنساء والاموال ماذا سنتفيد من كل هذا بعد موتنا ... هنا جاءت فكرة القوادة بعد الموت ... اقنع شيخ القبيلة ميم رفاقه انكل ما يملكون من اموال ونساء وخمر وغلمان ستذهب معهم حتى بعد موتهم ... من هنا بداءت فكرة اصدار كتب تتحدث فائدة القواد بعد الممات ... في هذه الاثناء قرر فريق من المنظومة الحزبية الخروج عن طاعة الوالي وتاسيس فرع جديد في مناطق اخرى ... فجائهم الرد الصاعق في كيفية التخلص من الخونة و المتخاذلين ... القتل والصلب كان جزاء كل من يخرج عن هذه المنظومة ... من هنا جاءت فكرة ان الارهاب يفتح للرزق باب ... اننشر الخبر في كل ارجاء المعمورة والكل بداء يتكلم عن انتصاراته في نشر القوادة في كل البلدان التي يدخلها ... وكما نعرف ان التاريخ يكتبه المنتصرون ... من هنا جاءت فكرة كتابة " كتاب الاحزاب في شرح القوادة والارهاب " . استمرت حكاية القواد والارهاب الى يومنا هذا فهو بطل قومي بعين اتباعه اما حكايتي فهي توضح وجهة نظر القرى المجاورة عن هذا القواد.
تنويه ... هذه القصة خيالية ولا تمت للواقع باي صلة



#سامر_زيبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلم سينمائي عن داعش
- من هو المسلم المعتدل؟
- ترامپ والمجتمع الامريكي
- ماذا لو كنت مسلما!!!
- عاش الفيس بوك ولتسقط جميع الانظمة القمعية


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر زيبر - حكاية قواد