أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامر زيبر - عاش الفيس بوك ولتسقط جميع الانظمة القمعية














المزيد.....

عاش الفيس بوك ولتسقط جميع الانظمة القمعية


سامر زيبر

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنين والعالم مندهش امام هذه الفكرة البسيطة من طالب طموح في اعظم جامعة في العالم عندما قال ليكن فيس بوك فكان ..!! واستطاع هذه الطالب ان يربط مشرق الارض بمغربها شمالها بجنوبها على نطاق الاصدقاء والاسر والمجتمع .
عندما استمعت لخطاب اوباما الاخير امام البرلمان الامريكي وهذا الخطاب كان قبل ثورة الشعب المصري على النظام الدكتاتوري لم استغرب من النقاط التي طرحها اوباما والتي تخص التعليم والاقتصاد والابحاث العلمية والبحث عن مصدر جديد للطاقة يكون اكثر صديق للبيئة وغيرها من النقاط التي تهم المجتمع الامريكي ولكن صدمت ودهشت واستفزتني الجملة التي قالها اوباما وهي (اننا امة الفيس بوك) ( We are a nation of Google and Facebook ) بالحقيقة انزعجت كثيرا وقلت لاصدقائي الامريكان كيف يختصر اوباما الشعب الامريكي والامة الامريكة ب كوكل او فيس بوك اين امريكا الابحاث الطبية؟ اين امريكا تكنلوجيا الفضاء؟ اين امريكا الكومبيوتر والسيارات والصناعات الثقيلة؟ اين كل هذا؟ هل امريكا الان امة الكوكل والفيس بوك ؟...
ولكن بعد احداث مصر واسترجاع الاحداث الاخيرة في تونس قلت ان هذه الرجل لا يتكلم عن فيس بوك كما نتكلم عنه بل يتكلم عن سلاح مجهول دخل للمجتمع العربي بواسطة حصان طروادة والكل في البلدان العربية هللو وصفقوا للاتي من عبر البحار والذي جمعهم بعد ان شتتهم الانظمة القمعية كان كالذئب بملابس الحملان بالنسبة للانظمة القمعية كان كسفينة نجاة للمناضلين والمفكيرين من سيف الجلاد . هذا السلاح دخل الى البلدان العربية واجتاز مقص الرقيب اللذي يقص كل ماهو يدعو لحرية الرأي والنقد البناء خوفا على رأس النظام المتمثل بالصنم اله كل دولة عربية وهو الرئيس او الملك ... اجتاز الفيس بوك مقص الرقيب واصبح سلاحا فتاكا سريع الفتك بالنظمة القمعية ولا عجب في هذا لاننا نعيش عصر السرعة والسلاح المصنوع من نفس معدن هذه العصر يكون سريع الفتك وشديد القوة انه كالشبح ليس له كتلة ولا طعم ولا رائحة ليس له سوى الوان جميلة تملاء شاشات الكومبيوتر استطاع ان يجمع الثوار والمضطهدين والمقموعين في الدول العربية واللذين يعرفون الان بشباب الفيس بوك لو استطعنا ان نقيس الطاقة الهائلة المنبثقة في مثل هكذا صفحات لادهشتنا النتائج . ولكن الطاقة تحولت من طاقة مشحونة خلف صفحات الفيس بوك الى طاقة حارقة و سلاح فتاك خرجت الى الشوارع اطاحت بالرؤساء اللذين لم يفهموا اللعبة واللذين يفكرون لحد الان بمعارك السيوف والخيول والغزوات ويتحصنون بالقلاع والجيوش والمجرمين من امن دولة وحرس خاص. وفي المقابل شبابا في داخلهم طاقة من العلم والمعرفة طاقة مكبوتة تريد ان تعبر عن رأيها فهموا اللعبة وحولوا هذا الموقع اللذي يستخدمه الكثير منا كوسيلة للاتصال بالاصدقاء والاقرباء طبعا لا اقول ان هذا التصرف ليس صحيح ولكن هؤلاء الشباب الابطال حولوا الموقع الى منشورات سياسية التي بسببها اعدم وعُذِب الالاف من ابطال الحرية في بلداننا العربية ولكن هذه المرة منشورات من نوع ثاني منشورات لا تطبع في مطابع بالخفاء منشورات لا تكتب بحبر ولا توزع وتعلق على جدران الجامعات والشوارع في الليل منشورات لا توضع في حقيبة ويتناقلها المناضلون وهم يحملون اكفانهم في ايديهم انها ببساطة منشورات على الفيس بوك
تحية لكل ابطالنا اللذين ضحوا بدمهم من اجل الحرية تحية لكل اللذين عذبوا ودخلوا السجون من اجل منشور او قصيدة شعر او مقال يفضح هذه الانظمة القمعية تحية لابطال وشباب الفيس بوك وتحية للفيس بوك اللذي اصبح وكرا جديدا للمناظلين اصبح الخدق الحصين للمفكرين واصبح البعبع والشبح المخيف للمتسلطين على شعوب تحرق وتهان امام رؤساء متألهين .



#سامر_زيبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا تعتبر الصفقات التجارية بين الدول -صعبة ل ...
- فليك يُشعل الكلاسيكو ويدعو برشلونة لفرض هيمنته أمام مدريد
- بيسكوف: روسيا ستدرس مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما
- المهندس محمد جودت: الذكاء الاصطناعي قد يحل كل مشاكل البشرية. ...
- هذا ما كشفته التحقيقات الإسرائيلية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
- حلفاء أوكرانيا يعرضون هدنة ويهددون روسيا بعقوبات قاسية
- مظاهرات في بوروندي للاحتفال بالانتخابات التشريعية والبلدية
- المغني الأوغندي بوبي واين يعلن عزمه الترشح للرئاسة
- عشرات القتلى والجرحى بقصف الدعم السريع سجن الأبيض وهجمات أخر ...
- القسام تبث مقطعا مسجلا لأسير إسرائيلي يهاجم سارة نتنياهو


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامر زيبر - عاش الفيس بوك ولتسقط جميع الانظمة القمعية