أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر زيبر - ماذا لو كنت مسلما!!!














المزيد.....

ماذا لو كنت مسلما!!!


سامر زيبر

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جلست هذا الصباح افكر ماذا لو كنت مسلماً " مثل اصدقائي المسلمين الطيبين " واتاحت لي الفرصة لاكتب رسالة الى تنظيم داعش فتسارعت الافكار في ذهني وبدات اكتب ...
السيد تنظيم داعش الارهابي المحترم .. " بداية جيدة "
انا مسلم حقيقي وانت لا تمثل الاسلام الحقيقي فارجو ان تتوقف عن ذكر الله اكبر كلما قتلت الابرياء من المسلمين كما فعل اجدادنا في الفتوحات الاسلامية وكما فعل نبينا الغالي على قلوبنا .
ارجو ان تتوقف في تأوين الايات القرانية كما تريد مثل الاية 33 في سورة المائدة: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) ) لان ببساطة لا نعرف كيف نحكم على من الذي يحارب الله ورسوله الحبيب هل هو من سب الله ورسوله " حاشا لله " ام الذي يطعن في كتابه الكريم ام نترك الامر لاؤلي الامر هم من يقرروا من هو اللذي يحارب الله ورسوله بعدها نقتلهم ونصلبهم او نقطع ايديهم من خلاف لكن ارجو الابتعاد عن الاعلام لانه يشوه الاسلام.
كما ارجو ان تتوقف في مقاتلة اهل الكتاب واخذ الجزية منهم كما في الاية 29 من سورة التوبة " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (لان هذه الاية عاطلة عن العمل ولا نقدر ان نستخدمها الان بسبب وجود الفيسبوك والانترنيت والاقمار الصناعية والقنوات التلفزيونية الحرة التي تفضح امرنا وامر هذه الاية القرانية الكريمة .
ولا انسى ارجو عدم استخدام الحديث الشريف ‏‏« من بدل دينه فاقتلوه » "حديث صحيح رواه البخاري" انا افهم ان المسلم لا يجب ان يترك دينه حتى لو كان غير مقتنع خوفا على عدد المسلمين ان يتناقص ولكن بالرغم من ذلك ارجو ان لا تستخدموا هذا الحديث لان تارك الاسلام ليس شرطا ان يذهب الى دين اخر. اما اذا ذهب الى دين اخر وبدل دين ابائه واجداده اللذي ورثه منهم بالولادة فاقتلوه ولكن ليس امام الكامرات لان فضحتونا .
ايضا توقفوا عن استخدام الاية 9 من سورة التوبة : فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ-;---;-- فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ-;---;-- إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . لانها لا تمثل سماحة الاسلام لان الاسلام دين رحمة ومحبة وهو بريء من هذه الاية الكريمة كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
بالمناسبة الاية الكريمة 29 من سورة الكهف فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هي ليست تصريح للشخص ان يؤمن بما يريد او يكفر بما يريد حشا ولكنها ذكرت على طريق التهديد والوعيد كقوله : " اعملوا ما شئتم " تفسير البغوي . ارجو تفسيرها مرة ثانية على انها تصريح لكل شخص ان يختار دينه كما يريد ليتوافق مع الاسلام اللذي انا مؤمن به .
كما ارجو ان تكفوا ان تجعلوا البشر عبيد وسبايا بالرغم ان القران الكريم صرح بهذا ولكن ارى ان الامم المتحدة عندما منعت الرق والمتاجرة بالبشر هو قرار صائب رغم انه كتب على يد الكفار ولكنه صائب ولا اقول ابدا انه اصح من القران ابدا وحشا ولكن ارجوا ان تعملوا به وان تتوقفوا عن المتاجرة بالبشر وارجوا اعادة تفسير ايات الرق والعبيد على انها تصلح فقط لذلك الزمان لكي نحسن من صورة الاسلام وتكون حجة اقدر ان ارد بها على الكفار من اصدقائي لان هذه المسالة ارّقتني كثيرا .
باختصار ولا اريد ان اطيل عليكم رسالتي اعرف انكم مشغولين في قتل وذبح البشر لكن ارجو ان لا تنشروا جرائمكم مدعمة بايات من الكتاب العزيز بالرغم انها تطابقة تماما ما جاء به الاسلام ولكن كما تعرفون لقد ابتلانا الله بالانترنيت والفيسبوك وفضح الاسلام الحقيقي اللذين تتبعوه لهذه ارجو العودة الى الاسلام اللذي اعرفه انا اسلام المحبة و السلام ، اسلام خالي من كل هذه الايات الشيطانية المدعّمة بالاحاديث والروايات الصحيحة. الاسلام اللذي اعرفه غير موجود في القران موجود فقط بين البشر المسالمين.
نسخة منه الى امير التنظيم



#سامر_زيبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش الفيس بوك ولتسقط جميع الانظمة القمعية


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر زيبر - ماذا لو كنت مسلما!!!