أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح العبيدي - انقلاب شباط: الثورة تُنجب حفاري قبرها!















المزيد.....

انقلاب شباط: الثورة تُنجب حفاري قبرها!


ناجح العبيدي
اقتصادي وإعلامي مقيم في برلين

(Nagih Al-obaid)


الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انقلاب شباط: الثورة تُنجب حفاري قبرها!
مضى 54 عاما على انقلاب 8 شباط/فبراير 1963، ومع ذلك لم ينجح الزمن تماما في تجاوز الشعارات المألوفة في النظرة إلى العلاقة بين الانقلاب وبين ثورة 14 تموز 1958. من جهة لا يزال البعثيون يطلقون صفة "عروس الثورات" على انقلابهم الدموي. ولا يزال التيار القومي المتعصب يرى في "عرس الدم" هذا "انتفاضة مباركة" كانت تهدف إلى تصحيح مسار ثورة 14 تموز بعد "انحرافه" نتيجة انفراد عبد الكريم القاسم بالحكم ولضمان "استمرار المسيرة الظافرة لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة" على حد تعبير البيان رقم واحد لما يدعى بالمجلس الوطني لقيادة الثورة.
في المقابل لا يزال ممثلو التيار اليساري والكتاب المحسوبون على هذا التيار يؤكدون في الغالب بأن انقلاب شباط ما هو إلا "ردة" أو "ثورة مضادة" على ثورة 14 تموز التي فجرها الضباط الأحرار وعلى رأسهم عبد الكريم القاسم وبدعم من القوى الوطنية. بموجب هذا الرأي فإن هذه الثورة ضربت مواقع الاقطاع و"القوى الرجعية" وهددت مصالح الدول الاستعمارية والشركات النفطية ولهذا تمت الاستعانة بحزب البعث والقوى القومية الشوفينية للقضاء على الثورة.
من الواضح أن كلا الموقفين عاجزان عن فهم العلاقة المركبة بين ثورة تموز وانقلاب شباط لأنهما ينطويان على تفسير عاطفي ومتحيز للأحداث ويتجاهلان الوقائع التاريخية المعروفة. صحيح أن إنقلاب شباط يعتبر واحدة من أبشع الكوارث والفواجع التي مر بها العراق في تاريخه الحديث وشكل مقدمة لظاهرة انفلات العنف في المراحل اللاحقة، إلّا أن ذلك لا يمنع من محاولة فهم جذور ذلك وعلاقته بما حدث في 14 تموز 1958 والأيام التالية.
لاشك أن هناك اختلافات جذرية بين الحدثين. ولعل أبرز هذه الاختلافات يكمن في الفرق بين الثورة والانقلاب. من المؤكد أن 14 تموز 1958 دخل التاريخ بصفته أحد الاحداث القليلة في تاريخ العراق المعاصر التي تستحق لقب "الثورة" لأنه أظهر أهم خصائصها، وفي مقدمتها تغيير النظام السياسي القائم بالقوة واعتماد سياسات داخلية وخارجية جديدة، و الأهم من ذلك إزاحة أو القضاء على الطبقة السياسية القديمة ومجيء نخبة جديدة ذات أصول اجتماعية وثقافية مختلفة. لا يعني ذلك بالضرورة تقييما إيجابيا لثورة تموز لأن العبرة في نهاية المطاف في النتيجة. في المقابل اكتفى انقلاب شباط حرفيا بـ"الإطاحة" بالرؤوس، بينما بقي النظام القائم دون تغيير جوهري يذكر. لكن هذا التفريق بين "الثورة" و"الانقلاب" لا ينفي وجود أوجه شبه كبيرة، بل ويمكن القول بإن انقلاب شابط هو على الأقل الإبن "غير الشرعي" لثورة تموز. صحيح أنه "تمرد" على "أمه"، ولكن ورث عنها الكثير من الصفات محققا في نفس الوقت طفرة جينية فيما يخص استخدام العنف المفرط في تصفية الخصوم.
يمكن ملاحظة أوجه الشبه بين الحدثين في أربعة جوانب أساسية هي: الشخصيات القيادية الفاعلة، والأحزاب والقوى الداعمة، واعتماد العنف في حسم الصراعات، والسياسات المتبعة. أكثر ما يلفت النظر هنا هو أن القوة الضاربة المنفذة لثورة تموز ولانقلاب شباط تنتمي (أو كانت تنتمي) في الغالب لنفس التنظيم، وهو حركة الضباط الأحرار. لم يأتِ انقلاب شباط بطبقة سياسية جديدة، بل أن معظم المناصب القيادية العسكرية والسياسية في حكومة الانقلاب بقيت بيد الضباط الأحرار. لا يقتصر الأمر هنا على "المشير" الركن عبد السلام عارف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس قيادة الثورة بعد 8 شباط 1963 والذي لعب أيضا دورا حاسما في إنجاح ثورة تموز بصفته اليد اليمنى لقائدها عبد الكريم قاسم ونائبه لفترة معينة. تشير القوائم الموثقة في كتاب حنا بطاطو عن تاريخ العراق الحديث إلى أن جميع الأعضاء العسكريين العشرة فيما يسمى بمجلس قيادة الثورة كانوا أعضاء في حركة الضباط الأحرار. فإلى جانب عارف ضم هذا المجلس أيضا أحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وطاهر يحي وحردان التكريتي وعبد الستار عبد اللطيف وعبد الكريم نصرت وعبد الغني الراوي وخالد مكي الهاشمي وأنور عبد القادر الحديثي. وبصفتهم هذه احتل بعض هؤلاء أيضا مواقع هامة في حكومة الانقلاب مثل رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة المواصلات. علاوة على ذلك أسندت ثلاث وزارات أخرى إلى أعضاء بارزين في تنظيم الضباط الأحرار، من بينهم ناجي طالب وزير الصناعة في حكومة الانقلاب والذي شغل سابقا منصب نائب رئيس اللجنة العليا للتنظيم وعضو مجلس السيادة بعد ثورة تموز.
تبدو الصورة أكثر وضوحا في القيادة العسكرية الميدانية حيث تمت تصفية الضباط الموالين لقاسم لصالح ترسيخ مواقع "رفاقهم" السابقين في الحركة والمحسوبين على التيار البعثي والقومي والإسلامي في المناصب الحساسة. فإلى جانب وزير الدفاع صالح مهدي عماش ورئيس الأركان طاهر يحيى تولى في البداية عارف عبد الرزاق ذو الميول القومية قيادة سلاح الجو قبل أن يخلفه البعثي حردان التكريتي. وتضم القائمة أيضا صبحي عبد المجيد مدير العمليات العسكرية ومحمد مجيد مدير التخطيط العسكرية وسعيد صليبي آمر الشرطة العسكرية. كما هيمن الضباط الأحرار على قيادة فرق الجيش ومنها الفرقة الأولى (عبد الكريم فرحان) والثالثة مدرعة (عبد الغني الراوي) والرابعة مدرعة (عبد الكريم مصطفى نصرت) والخامسة (عبد الرحمن عارف). وحرص الانقلابيون على الإمساك بكتائب الدبابات وإناطة قيادتها إلى ضباط أحرار موثوقين مثل حسن النقيب ومحمد حسين المهداوي. ويمكن إضافة أسماء كثيرة أخرى لضباط "أحرار" لعبوا أدوارا متفاوتة في الانقلاب الدموي، من بينهم منذر الونداوي الذي أطلق الشرارة الأولى للانقلاب بقصف وزارة الدفاع وتولى لاحقا قيادة الحرس القومي سيء الصيت. ورغم تلطخ أيدي عدد كبير من الضباط "الأحرار" بدماء الكثير من العراقيين، خاصة في انقلاب شباط لا تزال نغمة تمجيد دور الحركة سائدة حتى يومنا هذا. بل ويحاول البعض إضافة أسماء جديدة إلى القوائم المعروفة للضباط الاحرار وكأن الانتساب إلى الحركة بحد ذاته وسام يُعلق على صدورهم.
إن التقييم المتوازن لدور حركة الضباط الأحرار وزعيمها قاسم في تاريخ العراق الحديث لا يمكن أن يقوم على أساس إبراز الجوانب "الإيجابية" لتيار معين في الحركة وإهمال التيارات الأخرى وتصويرها وكأنها عناصر طارئة. وهنا تبقى بعض الصفات الشخصية مثل الزهد والنزاهة وعفة اليد مجرد تفاصيل ثانوية.
ما قيل عن دور العسكريين يسري أيضا من حيث المبدأ على القوى والأحزاب السياسية المساندة للانقلاب. فقبل ثورة تموز وبعدها مباشرة التفّت الأحزاب المعارضة للحكم الملكي والمتحالفة في إطار جبهة الاتحاد الوطني حول الحكم العسكري ورأت في الظروف السياسية الجديدة فرصة سانحة لتنفيذ برامجها السياسية. لكن الخلافات بين الحزب الشيوعي وحزب البعث والقوى القومية سرعان ما استفحلت بالتوازي مع اشتداد الصراع بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف. وإذا كان السبب الحاسم للصراع بين الاثنين، كما يقول الباحث ليث الزبيدي في كتابه القيم " ثورة 14 تموز 1958 في العراق"، هو "طموح كل من قاسم وعارف نحو السلطة"، فإن الخلافات بين التيار المؤيد للزعيم الأوحد ومنافسه اللدود لم تنفجر بالدرجة الأولى نتيجة التباين في الرؤى إزاء طبيعة النظام السائد والموقف من الديمقراطية واستراتيجية التنمية والسياسة الزراعية أو النفطية وغيرها من القضايا الجوهرية للسياستين الداخلية والخارجية، وإنما كانت تدور حول شعارات يمكن وصفها بالشكلية ولم يكن رافعوها مؤمنين بها حقا. كان أخطر هذه الخلافات يدور بين شعار "الوحدة الفورية" مع مصر الذي رفعه عارف يؤيده في ذلك حزب البعث وحزب الاستقلال والعناصر القومية الأخرى من جهة وبين شعار "الاتحاد الفيدرالي" الذي تبناه قاسم بدعم من الحزب الشيوعي والحزب الوطني الديمقراطي وعدد من المستقلين من جهة أخرى.
صحيح أن الشعارين يعبران عن التناقض بين التيار العراقي "الوطني" وبين التيار القومي العروبي، إلا أن جوهر هذا الخلاف لم يكمن في النظرة إلى طبيعة المرحلة ومهماتها والبرنامج السياسي المطلوب لها، بل كان يخفي وراءه الصراع المحتدم بين أحزاب تلك الفترة على السلطة أولا وأخيرا. لا يمثل الطموح نحو استلام السلطة نقيصة بحق الأحزاب، بل هو القاسم المشترك الذي يميز جميع الأحزاب على مدى التاريخ بحسب كاتب علم الاجتماع الألماني الشهير "ماكس فيبر"، ولكن القضية تتوقف على طابع الحزب والسبل التي يلجأ إليها في الوصول إلى السلطة. وإذا اعتمدنا تصنيف ماكس فيبر للأحزاب فإن الصفة الغالبة على معظم أحزاب تلك الفترة هي أنها أحزاب استئثارية، بمعنى أنها تطمح للإطاحة بـ"الزعيم الملهم" أو "الكاريزمي" بحسب مفهوم فيبر والاستيلاء على أهم مناصب الدولة ومفاصلها. وينطبق ذلك بشكل خاص على حزب البعث المحرك الأول للانقلاب يسانده في ذلك حزب الاستقلال وحركة القوميين العرب وعناصر قومية وناصرية وإسلامية أخرى. ولا يمكن إنكار أن هذه القوى كانت تشكل جزءا هاما من جبهة الاتحاد الوطني الذراع السياسي لثورة تموز، فيما اتخذت القيادة الكردية القريبة من الجبهة موقفا يميل إلى جانب الانقلابيين. ومما يؤكد حقيقة أن التغيير العنيف في السلطة جاء ثمرة للصراع داخل مؤيدي النظام الجمهوري أنفسهم وليس الصراع مع "أعداء الثورة" هو أن الأحزاب السياسة المؤيدة للنظام الملكي، والتي اختفت من الساحة، لم تلعب دورا يُذكر في الانقلاب. ومن الملفت للنظر أن الجناح "اليساري" في حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة علي صالح السعدي الذي أوغل بدماء الشيوعيين ومؤيدي قاسم، تبنى بعد أشهر قليلة من الانقلاب خطابا ماركسيا راديكاليا، بل وأكثر تطرفا من المطالب المعهودة لدى الحزب الشيوعي فيما يتعلق بمحاربة الامبرالية و"سحق رؤوس البرجوازيين والتأميم الفوري للمصانع وجعل الزراعة تعاونية". ويرى بطاطو بأن "تغيير الاتجاه هذا لم يكن ممكنا إلا لأن السعدي كان شديد التذبذب وغاية في البدائية." مع ذلك يبدو أن هذه الموقف يشفع له نوعا ما لدى بعض "ضحاياه" الذي يرددون بسرور ملفت للنظر العبارة الشهيرة المنسوبة إليه لاحقا بأن "البعث جاء في عام 1963 بقطار أمريكي" للتدليل على أن ثورة تموز أجهضت نتيجة تآمر الأعداء الداخليين والخارجيين عليها وليس بفعل الصراعات بين أبنائها.
من هنا يمكن الاستنتاج بأن انقلاب شباط جاء نتيجة احتدام الصراع داخل نفس الطبقة السياسية التي أطاحت بالحكم الملكي. وعليه فإن القول بإن انقلاب شباط شكّل قطيعة تامة مع ثورة تموز هو استنتاج يتجاهل وقائع التاريخ. صحيح أن هناك تطورا نوعيا طرأ على مستوى استخدام هذه العنف من قبل حزب البعث عموما والحرس القومي خصوصا، إلا أنه، وكما يؤكد حنا بطاطو في تقييمه لهذه الفترة العصيبة من تاريخ العراق، لا يمكن فهم هذه العنف دون الرجوع إلى ما حدث في 14 تموز 1958 وفي الأشهر التالية. ولا يمكن تبرير ذلك بسلبيات العهد الملكي وما تخلله من أعمال عنف في فترات مختلفة، لأن مستوى العنف خلال الفترة من 1920 حتى 1958 لا يقارن بما حدث من إبادة للعائلة المالكة والانتقام السافر من رجالات العهد السابق والتصفيات المتبادلة بين الضباط "الأحرار" وحمامات الدم لاحقا، ناهيك بالطبع عن التضييق المتزايد على الحريات من قبل حكومة الثورة الأمر الذي يجعل المقارنة تبدو في صالح "العهد المباد" رغم كل مساوئه.
هكذا تُثبت تجربة ثورة تموز وما تلاها صحة التعريف الذي صاغه الكاتب الايرلندي المعروف "أوسكار وايلد" للثورة عندما كتب بأن "الثورة هي جهد تكلل بالنجاح من أجل التخلص من حكومة سيئة وإقامة حكومة أسوأ". وإذا كانت ثورة تموز قد فتحت كوة في جدار الجحيم، فإن أبواب الجحيم فتحت على مصراعيها في الثامن من شباط 1963 لتحرق الكثيرين. وبفضل الهالة التي أحاطت بالضباط الأحرار لعب هؤلاء دورا حاسما في كل الحكومات والانقلابات والمحاولات الانقلابية بعد 1958. وهكذا استمر نظام العسكر في العراق عمليا حتى عام 1978 عندما حفر صدام حسين قبر آخر الضباط "الأحرار" أحمد حسن البكر، وليصبح بعدها العنف والقمع السافر أهم سمة للحكم في العراق.
يؤكد المصير الفظيع لأبرز الضباط الأحرار في العراق من جديد ما ورد على لسان خطيب الثورة الفرنسية "دانتون" في مسرحية للكاتب الألماني "جورج بوخنر" قبل نحو مائتي عام بأن "الثورة تأكل أبناءها". لم يكن هذا المصير حتميا، بل كان يمكن للثورة أن تفتح آفاقا غير مسبوقة وأن لا تُدخل العراق في دوامة الانقلابات. بيد أن تنكر القيادتين العسكرية والمدنية للأهداف المعلنة وتعطيل الحياة الدستورية وتمسك قاسم بحصر السلطات التشريعية والتنفيذية بيد مجلس الوزراء، أي بيده شخصيا، أجهض هذه الإمكانية منذ البداية.
د. ناجح العبيدي
6 شباط 2017



#ناجح_العبيدي (هاشتاغ)       Nagih_Al-obaid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدافع ترامب الرقمية!
- سور ترامب ‘‘العظيم‘‘!
- ترامب: إعلان الحرب على العولمة!
- الألمان ‘‘الكسالى‘‘ واليونانيون ‘‘المُجدون‘‘!
- بيتكوين: عملة جديدة تتحدى الدولار؟
- السعودية: العمالة الأجنبية كبش فداء الأزمة المالية!
- ألمانيا تحلم بوراثة -التاج- التايلندي!
- 10 أسباب للاحتفاء بجائزة أمير قطر لمكافحة الفساد!
- جائزة نوبل بين اليهود والمسلمين
- البرلمان العراقي يُكشر عن أنيابه: على من سيأتي الدور بعد زيب ...
- مكة تستعد لمرحلة ما بعد النفط!
- 4 سبتمبر: بدء تقويم هجري جديد أم فرصة للاندماج؟
- النقود لا تسجل الأهداف!
- الهوس بالمليارات وحرب الإشاعات في العراق!
- النفط سلاح في المعركة!
- وثيقة سرية ألمانية تكشف وجه أردوغان الحقيقي
- السعودية وسلاح النفط في ظل التوازنات الإقليمية الجديدة
- شبح أردوغان يخيم على ألمانيا!
- القرآن وتراكم رأس المال
- هل ستتحطم طموحات أردوغان على صخرة الاقتصاد؟


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح العبيدي - انقلاب شباط: الثورة تُنجب حفاري قبرها!