أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - تقاسيم الشر والفرح /5














المزيد.....

تقاسيم الشر والفرح /5


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 01:53
المحور: الادب والفن
    


إن الحياة التي تبغي لن تجدها
خلقت اﻷلهة البشر وقدرت
الموت على البشرية واستاثرت
هي بالحياة
*ملحمة جلجامش*
-؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
32
عندما يكون الدمع جويتي ازدرده إشراقة
عندما يكون العرق أحمر *طوخ همايوني* أعلقه العراميش الأدمية
أطلق النار على نضد القراطيس الكفنية
أرقشها بالثقوب آغتصبها الحروف بلا تراجم
وأصابع بلا براجم
أستعير مجاز المأساة اﻹغريقية من فم هوميروس
ﻷتحدث عن ألم المخاض المتعاظم غابة استوائية شعثاء
كل انزياحات الطيف أسطرها آجروميات النشيد
أشدوه على أنغام اختزال التشواف
في وهاد اﻷنفاس غير المعطوبة في الدوحة أقيم خيمة من المرعز
لشعيب المقام
يسع بناته واحتفر جب اﻹوقيانوس
تمتاح الشمس منه الضوء
33
عدت بلا باكورة الصعاليك
مهما طال التجوال المبرح سأترجل
رطبي شفتيك:
بحناء اللمى الفراولي
إن شح الجوز او بدم الزرازير
إن دهمها الشوق للسكين
إنقشك إيقونة فسفورية
نوتة زمردية
ابسط الضفاف تنفرج ﻻستقبال شلال الله
المأموم فراشات تنشر عطر البرد
وتنثربوح الملائكة
تقور بدرا فردوسيا
آخلولق خروبة نضرة ركبت على زيتونة
معمرة لها رائحة التفاح
ترشقنا بالكستناء المشوية
وهو يترنح من سكرات الماهية
يترنم برنينه السيال ،
ما أن تسمعه ببغوات الخواء
حتى تشرد عبر خروم السكينة
التي تقتات على فتات الحيرة
التي تعمر عش قلب الطغاة
تراوده تترى لعق السنة :
ذكور اليم ،
. لحلمات نهود أناث الساحل
34
أرقص نزقا روحي تتطوح سكر الزنيم
أسرب طلاسم دلفي:
اﻵرواح الشريرة:
عصافير جبانة اﻷرباب
35
يستبدل سفر التكوين :
تعازيم الخلود
يستبدل التاريخ زجاجة فانوسة المهشمة
ينشر هيام النور
يطويه حلم يرسو سفينة بلا ركاب
في ميناء الصبح قرب برج الزمن البيزي
ليلهمنا الأوان
ندبك على شجن قيثارة سومرية
تبعثرنا دراويش في حضرة السفاح
قطب اﻹشراق في الزقورة
المعممة بالسواد
36
عين الجاحد محشوة برماد النذور
وهو يجلد بسوط الحرمان في صدى الضياع
ملعونا باسم السر اﻷعظم
زم شفتيك
تعال..
تعال..
نحن نستر السجال في وهاد تجعد تطوح باخوس
تشاركنا نجوم الظهر
الهبة :
البرد منسوجة من أشعة ذهبية مقدسة منسولة من شعر السماء
وعلق ملكات الدبابير اﻷمزونية
37
الغسق العمري شفق عقيقي عميق الوسن
القيامة الثانية طاعنة بالسن
تقوم الطيف المتعفن الأزرق
اﻷقنوم المتغضن اﻷتجاهات
القنبلة الموقوتة فتيلتهاعند يسوع
38
أحبك عذوبة،
فراشة لك فراشة لي
أحبك عذاب،
طعنة لك طعنة لي
أحبك كف القدر
يشهق شقائق النعمان
يزفر التغريد
أحبك نور النور
أحبك همسا لتهجد الرؤيا في الديجور
العالم السحيق يقوده نجم القطب
أحبك المقدور
أحبك الموعود يستشريني
المواعيد في حقيبة رجال اﻷعمال
موﻻتي سنتعانق
الرماد والجمر
الثلج والنار
فلا يخامرنك الشك قط
دعي اﻷجفان منفرجة على السعة
كالشفاه المنتظرة :
قبلة
او بيروت عام 1975
ستكونين لي صباحا وأكون لك
إنسكاب اللهب يذرفه الناي
39
النفر :
بشرالمخلص من الحواريين وسمعان
الأشبين النوراني
منحه الحكمة والغيب
وأسرار الغري-؛-



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعرية أنشائية نثرية /2
- تقاسيم الشر والفرح /4
- شعرية انشائية نثرية /1
- تقاسيم الشر والفرح/3
- مدارات على ضفاف النقد /2
- تقاسيم الشر والفرح /2
- مدارات على ضفاف النقد
- تقاسيم الشر والفرح/1
- 4 المتلازمة الشيعية D
- مبتسر تعالقي
- على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د.بشرى البستاني A
- احابيل افزمن
- مداخيل اولية من الاسلوبية للعدول اﻹنزياحي
- قارب نساه البحر على الرصيف
- 4 المتلازمة الشيعية C
- من فوق صخرة التأمل
- خفقت روحي فخذي إليك
- خفقت روحي فخذك إلي
- اليزيدية /نحل وملل في العراق( مقتضب)
- انواء البرد


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - تقاسيم الشر والفرح /5