ليونيداس - قصيده

محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 05:33
المحور: الادب والفن
    

ليونيداس
هل عدت في زمن الرجال
أم لا تري فينا رجال
ليونيداس
أتعود في إسبرطا العجوز
أم تري الأمر محال
و هل ما زلت تذكر
زوجتك الجميله جورجو
أم قـتــلها المــوت بعدك
دون مملكة ٍ
بين حواري إسبرطا القديمة
مثلما قتل السؤال
ليونيداس
إننا نهجو
كل سيفٍ صار بعدك
كل غانية ٍ
علي شرفات قصرك
كل ما كان يا ليونيداس بعدك
درع ٌ و سيف ٌ
و أشباه عاشقة ٍ
و صوتٌ قادم ٌ
من جنون الأرض ِ
يحمل ظلمها
و حثيث أقدام ٍ تلوث ما مضي
و بصائر الشجعان ترحل ُ
من حريق الشمس يتبعها
ذكراك يا ليونيداس
أو تـُــرَّهاتُ الحمق في زمن البغال
هلا نزعت ستارك الملعون بعدك
و فتحت باب الأمس ِ
علي نهال سيفك
و تركت بين زهور قصرك قصتك
فلتروها أغصانها الحيري
كي لا تكون من قصص الخيال
ليونيداس
هلا تَـعُـدْ في ربيع الارض ِ
تحرث مثلما نحرث
تزرع مثلما نزرع
و لأننا لسنا في زمن الرجال
فلا تعد
فليس في الأمرِ
بعد الدرع مكسوراً
يا ليونيداس ..
شيء ٌ يقال .

#محمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات