أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الشريف - خالد إسماعيل يحاور الكاتب أحمد الشريف














المزيد.....

خالد إسماعيل يحاور الكاتب أحمد الشريف


أحمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


حوار خالد إسماعيل مع الكاتب أحمد الشريف
هو كاتب من طراز فريد , مشغول بالفلسفة , والطبيعة , يحب الناس والبساطة , كتب قصصا و كثيرة جدا , لكن النشر تأخر لأن ظروف النشر , الخاص مرهقة لواحد مثله يكافح ويسافر يوميا , من الفيوم إلى القاهرة , لتدبير ثمن كتاب وقميص وبنطلون وحبر وأقلام وأوراق , شعره الأشيب منحه سنا فوق سنه , الذي يزيد عن الثلاثين بسنوات قليلة , فى مجموعته مسك الليل التى صدرت مؤخرا , عن دار ميريت و صورة صادقة لرقعة قديمة من أرض بلادنا بناسها وهمومها وطموحات أبنائها وهى طموحات بسيطة و مشروعة فى آن سألته

- من أين كانت هذه الحكايات وكيف ترك المكان بصمته ,
وأجابني بعد زفرته المتألمة من أشجار العنب فى قريتي فليكسا و الذي كانت منتجعا للأغنياء الإغريق ويقال أن أسم هذه القرية , يعنى أرض الخضرة والماء وقد ذكر أميلينو , أسم هذه القرية الذي , تحرف حتى صار حاليا , أبوكساء , دون وعى تسلل المكان بتفاصيله إلى الذاكرة , وجدتي أيضا كان لها الدور المهم فى تشكيل الحكاية عندي كذالك العم عارف , فهو حكاء كبير عاشق للحياة يري أن الحب , هو سر الحياة , وقد أتيح له الأضلاع على كتب السحر القديمة , كان فى ذلك الوقت يعيش مع أمه على أطراف قريتنا , تحيط بالبيت أشجار الزيتون , كان يقرأ فى كتابا قديم رأي الحروب نورا يضيء المكان , نادت أمه عليه بصوت حازم , فاختف النور , كان النور امرأة من بنات الجان ومنذ ذلك اليوم وهو يبحث عن اللحظة التى هربت ولم تكتمل فأكملها بحكاياته العذبة فى الليالي المقمرة , أيضا حياتي فى بيت والدي , التاجر الذي أدركه الفقر مرغما فنسي التجارة وأحتفظ بالمغامرة , كل هذا كان له الدور المهم فى تشكيل القصص ,
- التقلبات الأسرية التي ذكرتها هل تركت بصمة فى مشروعك الإبداعي
* لا شك التقلبات الحادة التي جعلتنا يوما لا نجد ثمن تذكرة دخول مستشفى أخي المريض هى نفسها الظروف التى حالت دون دراستي الفلسفة التي أحبها وجعلتني لا أميل إلى امتلاك اليقين أو الايدولوجيا الجامدة وعندما انتقلت إلى الإسكندرية , لاستكمال دراستي وجدتي أنفق ما أملكه على تذاكر دخول دور السينما والمسارح وأعيش بقية أيام الشهر مفلسا وفى أوقات كثيرة كنت أتمنى لو أن أبى كان موظفا من أصحاب الرواتب الثابتة , ربما كان المصير قد أختلف ولكنني فى مجموعة مسك الليل التي تأخر نشرها كثيرا أحاول أن أسجل العمر الذي هرب وأكمل اللحظة التى لم أنعم بها كما ينبغي وأعيد المفقود من حكايات قريتي التى اشعر نحوها بعشق جارف , وهذه الخبرات جعلتني أؤمن بأن الأدب النابض بالحياة هو الأدب الحقيقي , أحب الأدب الصاخب المليء بدراما الحياة وتعريجاتها وهذا ما حاولت أن أقدمه فى مسك الليل . انتهى كلام أحمد الشريف لكن روايته الأولى التى يكتبها حاليا لم تكتمل فصولها وماذا كل مساء يحمل له حكاية جديدة يصادفها إبطالها فى أتوبيس أو ميكروباص ينقله من القاهرة إلى قريته بالفيوم , ومازال شعره يزاد بياضا وأدبه وقلمه يزاد خبرة بالحياة .



#أحمد_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النور ينقضي سريعا
- الوجود كمتاهة دائرية
- الحلم بالسفر فى رواية ليل لأطراف الدنيا
- جنة وعفريت مسروق
- عواطف مبتورة وشهوات ممتدة
- قصص عن واقع مفكك
- ياسر محمد إبراهيم يكتب عن - مسك الليل
- بيلانسى
- مسك الليل أم مسك البداية
- قصص مسك الليل , طيف رجل , ظل امرأة
- يا وجعك يا توفيق
- غريزة الجسد والموت فى قصص أحمد الشريف
- استعادة الزمن االفردوسي
- مسك الليل لأحمد الشريف - علاء الديب
- سرة امرأة
- و -كأنّه نهار-
- عزمى عبدالوهاب يحاور الكاتب المصري احمد الشريف


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الشريف - خالد إسماعيل يحاور الكاتب أحمد الشريف