أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار طالب عبد الكريم - العلاقة بين البصر والبصيرة














المزيد.....

العلاقة بين البصر والبصيرة


نزار طالب عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا هي العلاقة ، أذن ، بين البصر والبصيرة : الحواس الخمسة ، ومنها حاسة ألأبصار ، تنقل المعلومات عن الوسط الخارجي الى الدماغ ، وتقوم المراكز المخية ، البصرية والسمعية والذوقية واللمسية والشمية ، بنقل هذه المعلومات، مباشرة ، الى المركز المخي للفكر والذي يقوم بتبويبها وتصنيفها وأتخاذ القررات بشأنها على ضوء الخبرات والمعلومات السابقة . كل ما ينعكس على مرآة المركز الفكري من صور ومعلومات عن الوسط المادي الموضوعي المحسوس ، ياتي عن طريق الحواس الخمسة ، ويُقال بوجود حاسة سادسة هي حاسة الحدس أو التخمين او التوقع او التنبوء ، وهي حاسة (غير مثبتة علميا ) تنشط عند الشمبانزي والأطفال عندنا .
ألآيديولوجيا = علم ألأفكار -- الليبرالية والليبرالية الجديدة شنت وتشن حربا ، تزداد أستعارا كل يوم ، على ألآيديولوجيا عموما ، مستهدفة خصوصا ألآيديولوجية الماركسية والمنهج العلمي الماركسي في التحليل ( المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية ) ، لأنها تحكم ، علميا ، على الملكية الخاصة عموما والملكية الخاصة الرأسمالية خصوصا ، بالفناء ، ان عاجلا أم آجلا . أشاعت النيوليبرالية مصطلح ألأدلجة والتأدلج والمؤدلج ، كمنبه شرطي للجمود الفكري والعقائدي وحبس الفكر في كرة زجاجية لافكاك منها ، وعممت ذلك على كل المنظومات الفكرية ، ماعدا منظومتها الفكرية هي ! والتي هي آيديولوجيا بكل معنى ما تتهم الآخرين به . ألأدلجة - البرمجة ، اي أن يكون دماغ ألأنسان مغسولا ومبرمجا من قبل قوة خارجية تحركه آليا لتحقيق أهداف حُددت أو تُحدد لهُ ، أي أن ألأنسان المؤدلج يتحرك وفق المعلومات المرتبة في دماغه مسبقا ، ولا يستطيع استقبال أي معلومات جديدة أو التفاعل معها ، أنه أعمى البصيرة ، لأن بصيرته - عقله لايستقبل المعلومات التي تزوده بها حواسه ( أنعدام التفاعل الجدلي بين الداخل والخارج ) . وحتى تثبت صحة ماذهبت اليه صنعت لنا مختبراتها أومسخت أو برمجت هذه الكائنات ألأرهابية المتوحشة ( عن طريق ألأثارة المستمرة للعاطفة الدينية والطائفية والقومية والعنصريية ---ألخ ) ودفعتها لتفترس العالم .
ان البصر والبصيرة مُتفاعلتان جدليا ، والآيديولوجيا العلمية الماركسية = منظومة أفكار علمية تعتبر الممارسة العملية ، اي أختبار ألأفكار بأعادتها بأستمرار الى الواقع المادي الملموس برهان على صحتها أوخطأها ، وهذه المنظومة الفكرية اذ ترشد الممارسة العملية فأن الممارسة تعود فتغنيها بمعلومات جديدة تنسخ المعلومات القديمة البالية ، فالجديد يتجاوز القديم بالتجارب الجديدة والكشوفات العلمية الجديدة ، صحيح أن بعض من يعتبرون أنفسهم ماركسيين تجمدوا فكريا ، وفي الواقع فأن هؤلاء ماركسيين عاطفيين وليس ماركسيين علميين ، والأثارة ألأنفعالية لمنبه ما تكف المركز المخي للفكر العلمي الجدلي وتخنقهُ وتمنعه من التفاعل مع الواقع المادي الموضوعي والأفكار ألأُخرى والجديدة .
الحقبقة ثورية-- العلم ثوري ، أي انهما يُغيران أحوال الناس من حال سيء الى حال أفضل ، والماركسية التي تسير على ساقي النظرية والممارسة العملية هي حقيقة علمية ثورية ، غير منغلقة وغير جامدة ، وستاتيكية أفكار بعض المحسوبين عليها لاتغير من ديناميكيتها في شيء -- بصيرتها الحية تعتمد على بصرها الثاقب ,



#نزار_طالب_عبد_الكريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة والطبقة
- قشور
- هل يصلح ترامب ما أفسده الدهر
- اطلق كمونك الثوري
- كان الدولار اخضرا
- فقط نحاول
- بغ بومب
- الدمدولار
- الى كان ياما كان
- لماذا خطف فريق من الاسلاميين قيادة الأحتجاجات في العراق
- من يسمع ---ألأجراس تُقرع
- جيفارا
- يونان حذاري


المزيد.....




- تايلور سويفت وترافيس كيلسي يعلنان خطوبتهما
- ميغان تشارك تفاصيل علاقتها الرومانسية مع الأمير هاري وأكثر م ...
- ماكرون يرد على نتنياهو.. ويوضح سبب عزمه الاعتراف بدولة فلسطي ...
- وسط مفاوضات نووية مشحونة.. روسيا تدعم تأجيل ضغط الترويكا الأ ...
- الجيش الإسرائيلي يبرّر ضربة مستشفى ناصر: -استهدفنا كاميرا لح ...
- انتهاء مفاوضات جنيف بشأن النووي الإيراني وطهران تؤكد التزامه ...
- انقسام داخل الجيش الإسرائيلي بشأن احتلال غزة
- الاحتلال يقصف سوقا شعبيا ويواصل عمليات التدمير بمدينة غزة
- الصليب الأحمر: يجب إمداد غزة فورا بالمساعدات الإنسانية
- زيلينسكي: تركيا أو دول خليجية أو أوروبية قد تستضيف محادثات م ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار طالب عبد الكريم - العلاقة بين البصر والبصيرة