أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل جوهر - ثورة البحر














المزيد.....

ثورة البحر


عادل جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 03:40
المحور: الادب والفن
    


مل مجموع الأسماك من هذا الولاء الغريب لأسماك الشبيطة صغيرة الحجم، تجاه ملك البحار والمحيطات (حوت الأرك العظيم).
الدولفين دائماً ما كان يقول لأصدقائه الدلافين:
لا أعرف لماذا كل هذا؟ يرونه لا يخطئ أبداً! ماذا حل بهم؟. فأجابه صديق ذات مرة:
إنهم مجرد عبيد.. يخافون الموت.
لم يكن البحر هادئاً في هذا اليوم كالأيام السابقة، فعلى السطح كانت هناك الكثير من العواصف، وفي القاع غليان كبركان عظيم.
فجأة رأى سرب الدلافين أسراباً مجتمعة من أسماك الشبيطة، قادمة إلى منتصف البحر وتنادي بأعلى صوتها:
"يسقط حكم الحوت.. يسقط حكم الحوت".
فانضم إليهم الكثير من الدلافين، وأبو سيف، والشيطان، والكثير من بقية الأنواع.
في حين انزوت كل أسماك الزينة في ركن بعيد، وكانوا يرددون فيما بينهم:
"لو الملك معرفشي يسيطر إحنا اللي هندفع التمن.. دول بيكرهونا!"...
لم يكن هذا الانقلاب الفوضوي في مصلحة أسماك القرش، فهي تحيا على أجساد الأسماك الصغيرة والمتوسطة، لذلك فقد اجتمعت في سرب واحد كبير، وقال زعيمها للملك الحوت:
"سيدي الملك.. إنهم يريدون العدل والمساواة!!.. اترك لنا الأمر وسنتصرف".
لم يدرك الملك الحوت المعنى الحقيقي لكلمة العدل أو كلمة المساواة، فهي مجرد كلمات بلا معنى ثابت، فقال لأسماك القرش:
"الأمر لكم.. تصرفوا"...



#عادل_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد كلام
- الدخيل
- ظل الروح
- مستقبل شاب
- القراميط
- ماذا عن الحمار!
- مصادفة
- تراتيل مفقودة


المزيد.....




- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل جوهر - ثورة البحر