عادل جوهر
الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 08:27
المحور:
الادب والفن
بداخله.. لم يكن هذا اليوم يختلف كثيراً عما سبقه من أيام.. بل من أعوام إذا صح التعبير. كانت الأفكار برأسه تتعملق أحياناً, وتتقزم أحيانًا أخرى.. حتى أنه قد أحس بعقله يكاد ينفجر. لذلك فقد أخذ يردد بصوت خفيض: من الصعب أن تحيا حمارًا! من الصعب أن تحيا حمارًا!...
ولكن لماذا الحمار بالتحديد؟ إنه سؤال جديد يتردد برأسه وهو كالمشلول, بينما بدت الأفكار أمامه كصنبور مياه في أرض قاحلة.
#عادل_جوهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟